في رياض الحديث الشريف

عن أبي هريرةَ رضيَ الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(عُرِضَ علَيّ أوّلُ ثلاثةٍ يَدخُلُونَ الجَنّةَ وأَوَّلُ ثَلاثةٍ يَدخُلُونَ النّارَ فأَمّا أَوّلُ ثَلاثَةٍ يَدخُلُونَ الجنّةَ فالشّهِيدُ وعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِيَالٍ وعَبدٌ أدَّى حَقَّ اللهِ ونَصَحَ لسَيّدِه، وأمّا أوّلُ ثَلاثَةٍ يَدخُلُونَ النّارَ فمَلِكٌ مُتَسَلّطٌ وذُو ثَروَةٍ مِن مِالٍ لا يؤدّي حقَّ اللهِ وفَقِيرٌ فَخُور)

عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول :
( إِن إِبْلِيس قَالَ لرَبه عز وجلّ بعزتك وجلالك لَا أَبْرَح أغوى بني آدم مَا دَامَت الْأَرْوَاح فيهم فَقَالَ لَهُ ربه عز وجلّ فبعزتي وَجَلَالِي لَا أَبْرَح أَغفر لَهُم مَا استغفروني )

العفة سبب للنجاة من الابتلاءات والمضايق: —
فقد جاء في قصة أصحاب الغار، الذين انطبقت عليهم الصخرة أن أحدهم توسل إلى الله بقوله: عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: قال: سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «انطلقَ ثلاثةُ نَفَر ممن كان قبلكم، حتى آواهم المبيتُ إِلى غار، فدخلوه، فانحدرتْ صَخرَة من الجبل، فسَدت عليهم الغارَ، فقالوا: إِنه لا يُنجيكم من هذه الصخرة إِلا أن تَدْعُوا الله بصالح أعمالكم، ((اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي ابنة عم من أحب الناس إلي وأني راودتها عن نفسها فأبت إلا أن آتيها بمائة دينار فطلبتها حتى قدرت فأتيتها بها فدفعتها إليها فأمكنتني من نفسها فلما قعدت بين رجليها فقالت اتق الله، ولا تفض الخاتم إلا بحقه فقمت وتركت المائة دينار فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك ففرج عنا ففرج الله عنهم فخرجوا)

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إذا صلّت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنّة من أيّ أبواب الجنّة شئت» [رواه أحمد].
عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «إنّما أخشى عليكم شهوات الغيّ في بطونكم وفروجكم ومضلّات الهوى

» من الإعجاز في الحديث الشريف
» في رياض الاستغفار
» في رياض الضاد
» آداب الحديث
» فائدة في علم الحديث