الإعراب التقديري:
وهو عدم ظهور العلامة الإعرابية على
الحرف الأخير من اللفظ المعرب؛ ويكون في مواضع:
- الاسم المقصور: وهو كل اسم معرب آخره ألف لازمة،
وتُقدَّر حركات الإعراب الثلاث لتعذر ظهورها؛ لأنَّ آخره
ألف، والألف لا تقبل الحركة لذاتها، مـثـلاً:
- هـذا مـصـطـفـى.
- لا تـتـبـعَ الـهـوى.
- مــــررْتُ بـرضــا.
- مصطفى: خبرٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعهِ ضَّمّةُ مُقدّرةٌ على
الألفِ، منعَ مِنْ ظهورها التّعذر.
- الهوى: مفعولٌ بهِ منصوبٌ، وعلامةُ نصبهِ فتحةٌ مُقدّرةٌ
على الألفِ، منعَ مِنْ ظهورها التّعذر.
- رضا: اسمٌ مجرورٌ بـ "الباء" وعلامةُ جرّهِ كسرةٌ مُقدّرةٌ
على الألفِ، منعَ مِنْ ظهورها التّعذر.
- الاسم النّاقص: وهو كُلُّ اسم معرب آخره ياء لازمة غير
مشددة، قبلها كسرة، وتُقدَّر علامات الإعراب الضمة
والكسرة للثقل، حينَ يكون معرفة، مـثـلاً:
- هـــــذا الـقــاضِــي.
- مـررْتُ بـالـقـاضِـي.
- القاضي: خبرٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعهِ ضمّةٌ مُقدّرةٌ على
الياء، منعَ مِنْ ظهورها الثقل.
- القاضي: اسمٌ مجرورٌ بـ "الباء" وعلامةُ جرّهِ كسرةٌ مُقدّرةٌ
على الياء، منعَ مِنْ ظهورها الثقل.
- وإذا كانَ الاسم النّاقص منصوباً، كانَتْ الحركة ظاهرة،
مـثـلاً:
- رأيـتُ الـقـاضِـيَ.
- القاضيَ: مفعولٌ بهِ منصوبٌ، وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ
الظَّاهرةُ.
- أمّا إذا كان الاسم النّاقص نكرةً، فإنَّ ياءهُ تحذف، ويعوض
عنها بتنوين يُسمَّى تنوين "التَّمكين" وذلك في حالة
الرفع، والجرّ، مـثـلاً:
- هــــذا قـاضٍ.
- مررتُ بقاضٍ.
- قاضٍ: خبرٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعهِ ضمّةٌ مُقدّرةٌ على الياء
المحذوفة.
- قاضٍ: اسمٌ مجرورٌ، وعلامةُ جرّه كسرةٌ مُقدّرةٌ على الياء
المحذوفة.
- وتظهر الياء في حالة النصب، مـثـلاً:
- رأيْتُ قـاضـيـاً.
- قاضياً: مفعولٌ بهِ منصوبٌ، وعلامةُ نصبهِ فتحةٌ ظاهرةٌ.
- المضاف إلى ياء المتكلِّم: وهو كل اسم أُضيف إلى ياء
المتكلم وتكون الحركات الإعرابية الثلاث مُقدّرة على آخر
الاسم، لاشتغال المحل بكسرة المناسبة، مـثـلاً:
- هـذا صـديـقِـي.
- شـاهـدْتُ رفـيـقِـي.
- مــررْتُ بـمـعـلـمِـي.
- صديقي: خبرٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعهِ ضمّةٌ مُقدّرةٌ على ما
قبل ياء المتكلِّم، منعَ مِنْ ظهورها اشتغال المحل بكسرة
المناسبة.
- رفيقي: مفعولٌ بهِ منصوبٌ، وعلامةُ نصبهِ فتحةٌ مُقدّرةٌ
على ما قبل ياء المتكلِّم، منعَ مِنْ ظهورها اشتغال المحل
بكسرة المناسبة.
- معلمي: اسمٌ مجرورٌ، وعلامةُ جرّه كسرةٌ مُقدّرةٌ على ما
قبل ياء المتكلِّم، منعَ مِنْ ظهورها اشتغال المحل بكسرة
المناسبة.
- الفعل المضارع: إذا كان معتل الآخر بالألف، تقدّر فيه
الضمة والفتحة للتعذر، مـثـلاً:
- إنَّكَ تخشى الله.
- عليكَ أَنْ تخشى الله.
- تخشى: فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعهِ ضمّةٌ مُقدّرةٌ على الألفِ، منعَ مِنْ ظهورها التّعذر.
- تخشى: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ، وعلامةُ نصبهِ فتحةٌ مُقدّرةٌ على الألفِ، منعَ مِنْ ظهورها التّعذر.
- وإذا كان معتل الآخر بالواو أو الياء، تقدر فيهِ الضمة
للثقل، مـثـلاً:
- إنّهُ يدعو إلى الجهاد.
- إنّهُ يرمي فيصيب.
- يدعو: فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعهِ ضمّةٌ مُقدّرةٌ
على الواو، منعَ مِنْ ظهورها الثقل.
- يرمي: فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعهِ ضمّةٌ مُقدّرةٌ
على الياء، منعَ مِنْ ظهورها الثقل.
- حروف الجرّ الزائدة: فقد يؤدي استعمالها إلى تقدير
الحركة الإعرابية، رفعاً ونصباً، مـثـلاً:
- ما زارني مِنْ أحـدٍ.
- ما رأيتُ مِنْ أحـدٍ.
- أحدٍ: فاعلٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعهِ ضمّةٌ مُقدّرةٌ على آخره،
منعَ مِنْ ظهورها حركة حرف الجرّ الزائد.
- أحدٍ: مفعولٌ بهِ منصوبٌ، وعلامةُ نصبهِ فتحةٌ مُقدّرةٌ على
آخره، منعَ مِنْ ظهورها حركة حرف الجرّ الزائد.
* سنتكلمُ ـ بِعونِ اللهِ ـ في الدَّرس القادم عَنْ (الأسماء الستة)
* والحمدُ للهِ تعالَى وسلامٌ على عبادِهِ الّذينَ اصطفى.