الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطيب الشنهوري

منتدى ثقافي - ديني - اجتماعي - علمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الخبر شبه الجملة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

الخبر شبه الجملة  Empty
مُساهمةموضوع: الخبر شبه الجملة    الخبر شبه الجملة  Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 28, 2016 7:29 am

الخبر شبه الجملة :
يقول ابن مالك :
وأخبروا بظرف أو بحرف جر... ناوين معنى كائن أو استقر
ذكر المصنف في هذا البيت أنه يكون (ظرفًا أو جارًا ومجرورًا) نحو (زيد عندك ـ وزيد في الدار) فكل منهما متعلق بمحذوف واجب الحذف . وأجاز قوم منهم المصنف أن يكون ذلك المحذوف اسمًا أو فعلاً نحو (كائن أو استقر) فإن قدَّرت (كائنًا) كان من قبيل الخبر بالمفرد ، وإن قدرت (استقر) كان من قبيل الخبر بالجملة .
واختلف النحويون في هذا فذهب الأخفش إلى أنه من قبيل الخبر بالمفرد ، وأن كلا منهما متعلق بمحذوف ، وذلك المحذوف (اسم فاعل) التقدير (زيد كائن عندك أو مستقر عندك في الدار) وقد نسب هذا لسيبويه .
وقيل إنهما من قبيل الجملة وإن كلا منهما متعلق بمحذوف هو (فعل) والتقدير (زيد استقر أو يستقر عندك أو في الدار) ونسب هذا إلى جمهور البصريين وإلى سيبويه أيضًا.
وقيل يجوز أن يجعلا من قبيل المفرد فيكون المقدر مستقرًا ونحوه ، وأن يجعلا من قبيل الجملة فيكون التقدير (استقر) ونحوه ، وهذا ظاهر قول المصنف ناوين معنى (كائن أو استقر) . وذهب أبو بكر بن السراج إلى أن كلا من الظرف والمجرور قسم برأسه وليس من قبيل المفرد ولا من قبيل الجملة ، نقل عن هذا المذهب تلميذه أبو علي الفارسي في الشيرازيات .والحق خلاف هذا المذهب وأنه متعلق بمحذوف ، وذلك المحذوف واجب الحذف، وقد صرَّح به شذوذًا كقوله :
لك العز إن مولاك عز وإن يهن.... فأنت لدى بحبوحة الهون كائن
ـ الإخبار بظرف الزمان : يقول ابن مالك :
ولا يكون اسم زمان خبرًا.... عن جثة وإن يفد فأخبرًا
ظرف المكان يقع خبرًا عن الجثة نحو (زيد عندك) وعن المعنى نحو (القتال عندك) ، وأمَّا ظرف الزمان فيقع خبرًا عن المعنى منصوبًا أو مجرورًا بفي نحو (القتال يوم الجمعة أو في يوم الجمعة) ، ولا يقع خبرًا عن الجثة ، قال المصنف (إلا إذا أفاد) ؛ نحو (الليلة الهلال والرطب شهري ربيع) ، فإن لم يفد لم يقع خبرًا عن الجثة نحو (زيد اليوم) ، وإلى هذا ذهب قوم منهم المصنف ، وذهب غير هؤلاء إلى المنع مطلقًا ، فإن جاء شيء من ذلك يؤول نحو قولهم (الليلة الهلال والرطب شهري ربيع) التقدير( طلوع الهلال الليلة ـ ووجود الرطب شهري ربيع) هذا مذهب جمهور البصريين وذهب قوم منهم المصنف إلى جواز ذلك من غير شذوذ لكن بشرط أن يفيد كقولك (نحن في يوم طيب وفي شهر كذا) . وإلى هذا أشار بقوله (وإن يفد فأخبرا فإن لم يفد امتنع) نحو (زيد يوم الجمعة) .
وخلاصة القول في الخبر شبه الجملة : قد يقعُ ظرفاً أو جارّاً ومجروراً.
ـ فالأولُ نحو "العصفور فوق الشجرة"،والثاني نحو "العلم في الصدور لا في السطور".
(والخبر في الحقيقة إنما هو متعلق الظرف وحرف الجر. ولك أن تقدر هذا المتعلق فعلاً كاستقر وكان، فيكون من قبيل الخبر الجملة، واسم فاعل، فيكون من باب الخبر المفرد، وهو الأولى، لأن الأصل في الخبر أن يكون مفرداً).
ويُخبرُ بظروف المكان عن أسماء المعاني وعن أسماء الأعيان. فالأول نحو "الخيرُ أمامك". والثاني نحو "الجنةُ تحتَ أقدامِ الأمهاتِ".
وأما ظروف الزمانِ فلا يُخبَّرُ بها إِلا عن أسماء المعاني، نحو "السفرُ غداً، والوصولُ بعد غدٍ". إلا إذا حصلتِ الفائدةُ بالإخبار بها عن أسماء الأعيان فيجوزُ، نحو "الليلةَ الهلالُ"، و "نحن في شهر كذا" و "الوردُ في آيار". ومنه "اليومَ خمرٌ، وغداً أمرٌ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخبر شبه الجملة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجملة وشبه الجملة
» الجملة الاسمية
» المعرب والمبني
» في رحاب الجملة الاسمية
» الجملة التي لا محل لها من الإعراب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطيب الشنهوري :: المنتدى التعليمى-
انتقل الى: