.::. تفسير سورة العاديات .::.
" والعاديات ضبحاً "
- العاديات: هي الخيل التي تعدو في سبيل الله.
والضَّبْح : صوت أنفاس الخيل عند جريها بسرعة .
وقيل : هي الإبل في الحج ، تعدو من عرفة إلى المزدلفة ، ومن المزدلفة إلى منى.
" ضبحاً " يعني ضباحا، أي تمد أعناقها في السير .
" فالموريات قدحاً "
- الموريات: هي الخيل توري النار بحوافرها إذا سارت في الحجارة .
يعني : والقادحات قدحا يقدحن بحوافرهن .
وقال قتادة: هي الخيل تهيج الحرب ونار العداوة بين فرسانها .
" فالمغيرات صبحاً "
هي الخيل تغير بفرسانها ، على العدو عند الصباح.
" فأثرن به نقعاً "
أي هيجن بمكان سيرهن غبارا.
فالنقع : هو الغبار .
" فوسطن به جمعاً "
أي دخلن به وسط جمع العدو .
" إن الإنسان لربه لكنود "
أي كفور جحود
قال الحسن : يعد البلايا وينسى النعم
" إنه على ذلك لشهيد "
يشهد على نفسه بكفره النعمة
" وإنه لحب الخير "
لأجل حب المال
" لشديد "
" أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور "
أثير وأخرج
" وحصل ما في الصدور "
جمع وأظهر وميز
" إن ربهم بهم يومئذ لخبير "
محيط علمه بهم عالم من أمرهم ما أسروا وأعلنوا