من روائع السنة النبوية
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
دخل علي النبي ﷺ وأنا أصلي
وله حاجه ..
فأبطأت عليه[أي تأخرت في الصلاة]
فقال :
( ياعائشة ؛ عليك بجُمَلِ الدعاء وجوامِعِه ) ..
فلما إنصرفت [أي أنتهيت من الصلاة]
قلت : يا رسول الله وما جمل الدعاء وجوامعه ؟
قال قولي :
(اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم ..
وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم ..
وأسألك الجنة ..
وما قرّب إليها من قول أو عمل
وأعوذ بك من النار ..
وما قرب إليها من قول أو عمل
وأسألك مما سألك به عبدك ونبيك محمد ﷺ
وأعوذ بك مما تعوذ منه عبدك ونبيك محمد ﷺ
وما قضيتَ لي من قضاء فإجعل عاقبته رشدًا)
..
[ رواه البخاري في الأدب المفرد ( ٦٣٩ ) وصححه الألباني]
فلا تنسوا أنفسكم وأهليكم
من هذا الدعاء الجامع العظيم