ما أعظم وفاء رسول الله للسيده خديجة بعد وفاتها
قصة تبكي من الوفاء وحسن العهد من خير البشر
لما اسر ابو العاص بن الربيع زوج السيدة زينب ابنته الكبري وابن
خالتها في غزوة بدر وكان حينها باق علي الكفر ولم يدخل الاسلام بعد
وكان أمر التفريق بين الزوجة المسلمة والزوج الكافر لم ينزل بعد ولما لم تجد
ماتفك به أسره خلعت عقدها وكان لأمها السيدة خديجة
من قبل فلما رأي العقد رسول الله قال فداء من هذا
قالوا: هذا فداء أبو العاص بن الربيع
فبكى النبي وقال: هذا عقد خديجة
-:ثم نهض وقال
أيها الناس..إنّ هذا الرجل ما ذممناه صهراً فهلا فككت أسره؟
وهلا قبلتم أنْ تردوا إليها عقدها؟
فقالوا نعم يا رسول الله
فأعطاه النبي العقد، ثم قال له
قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة.
فلا أعرف والله أأتعجب من هذا الوفاء العجيب لزوجك حتي ان تبكي لرؤيتك عقدها
أم أتعجب أنك تستأذن صحابتك في فكاك اسره ورد العقد اليها وليس
لأحد بعد رأيك رأي
بأبي أنت وأمي يارسول الله .