الحث على التخفيف لمن كان إمامًا يصلي بالناس
...................................................................
السؤال : كيف نجمع بين قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : أفتان أنت يا معاذ، وفعله هو - عليه الصلاة والسلام - حيث ثبت عنه أنه قرأ بالبقرة وآل عمران والمائدة والأعراف وغيرها؟.
الإجابة من الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله :
مراده - صلى الله عليه وسلم - الحث على التخفيف إذا كان إمامًا يصلي بالناس؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (( أيكم أمَّ الناس فليخفف فإن فيهم الصغير والكبير والضعيف وذا الحاجة، وإذا صلى لنفسه فليطول ما شاء )) متفق عليه،
وكان - صلى الله عليه وسلم - أخف الناس صلاة في تمام، كما قال أنس رضي الله عنه: (( ما صليت خلف أحد أتم صلاة ولا أخف صلاة من النبي - صلى الله عليه وسلم - )) متفق عليه،
أما إذا صلى لنفسه فليطول ما شاء. وقراءته - صلى الله عليه وسلم -بالبقرة والنساء وآل عمران كانت في تهجده بالليل،
وفق الله الجميع.
(مجمع12/90).