اسألـوهـا ..!
إن كانت مـآ تـزل على عهــدي ..
اسألـوهـا الحــب ...
اسألـوهـا حيـاتـي و مـوتـي ...
... اسألـوهـا الصَّمـتَ و الغيــابْ ..
و شـوقـي لهــآ في صباحي و أمسـي ...
و أخبـِروهـا أنّي هـا هُنـا ..لـوحـدي ...
دون قلبـي .. دون روحـي .. دون ظِلّـي ...
مع حنينـي .. و خـوفـي و دمعــي ...
لا تقـولـوا بأنّي لهـا أشتــاقْ ...
و لا تُخبـروهـا بانـكسـاري و ضعفــي ...
أيُّ حُـبٍ هـذا الذي يشُـقُ القلــوب ...؟
أيُّ دُمــوعٍ أحمـلُهــا و أبكــي ... ؟
هي الكُلُّ فـي ذاتـي ...
هي احتمالـي على الدُّنيـا و صبـري ...
و أيـامـي مـآ مضـى منهـا و ـمآ سيأتـي ...
إن قُلـتُ أهـواهـا ...لا و حـقُ إلهـي لا يكفـي ...
فَ اسألــوهـا بـربـِكُــم ...
عن كُلِّّ الـدُّمـوعِ التي تنـامُ على خــدّي ...
و عن ألــــفُ آآآهٍ و آآآهْ ...
يصيـحُ بهـا من الشــوقِ قلبـــي ...
فَ يـآ ليتنـي لـم أكـــون ...
و لا كـان الهــوى و عِشقـــي ...
أرى المـوتَ لكننـي لا أمــوتْ ...
ليضيــع وسـط الراحليـن اسمــي ...
مـآ غبــتُ عنهـا لكــن أغيـــبْ ...
كَـ كُلِِ النـوارس التي بعـد الـرحيـل تبكـي ...
بِ حُـرفِ قصيـدتـي أخبـروهـــا و قـولـوا...
أنّـي مـا زلـــتُ بـعــدي ..
في هـواهـا على عهــدي ...
و مـآ زالَ الشـوق و الحُـب أذكُـرهـا ...
كُلّما نـامت و أشـرقت في الدُجـى شمسـي ...