- الإمام العلم الكبير سفيان بن عيينة سأله رجل عن أحب القولين إليه : ( لأن أعافى فاشكر أحب إلى من ابتلى فاصبر )
أو ( اللهم إني رضيت لنفسي ما رضيته لي ) فأجاب سفيان بأنه يحب المقولة الأولى أكثر ، فلما سأله الرجل لماذا ؟
قال سفيان : لأني قرأت القرآن و تدبرته فرأيت صفة نبي الله سليمان - عليه السلام - مع العافية
والملك ( نعم العبد إنه أواب ) , و رأيت صفة نبي الله أيوب مع البلاء والشدة والمرض ( نعم العبد إنه أواب ) ، فلما استوت الصفتان و قام الشكر مقام الصبر , كان الشكر مع العافية أحب إلى من البلاء مع الصبر