الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطيب الشنهوري

منتدى ثقافي - ديني - اجتماعي - علمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هذا غرامك في عيونك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

هذا غرامك في عيونك Empty
مُساهمةموضوع: هذا غرامك في عيونك   هذا غرامك في عيونك Icon_minitimeالخميس مارس 28, 2024 8:39 pm

هذا غَرامكَ في عيونِكَ قد بدا : قل لي أُحبكَ لا تكن مُتردِّدا

كل الزهور تقولها بعبيرها : و يقولها العصفورُ إن هو غرَّدا

قُلها لأعرفَ أن حُبكَ لم يكن : حلماً إذا طلع الصباح تبدَّدا

قُلها لأعرف ما حدود إرادتي : فيما فعلتُ و ما سَأفعلهُ غدا

قُلها فإن المستحيل على يدي : سيكون في إمكانه أن يُوجدا

قُلها «صباح الخير» أو سلِّم بها : ليظل حُبكَ في دمي مُتوقِّدا

قُلها بشكلٍ ما أَلفتُ سماعهُ : إن كنت تأبى أن تكون مقلِّدا

إني سئمتُ الانتظار فلا تَدَعْ : قلبي على أعصابه مُترصِّدا

لو قُلتَها لجعلتُ منكَ مبرراً : لأقول إني الآن لم أُخْلَقْ سُدى

و أقول إن اليوم يوم ولادتي : و بأن عمري مُذْ نطقتَ بها ابتدا

كيف التقينا و الدروبُ كثيرة : و لصوتنا في الليلِ أكثر من صدى

و الليلُ أطفأ في السماءِ نجومهُ : نجماً فنجماً ثم أوغلَ في المدى

ما زلتُ أذكرُ حين أيقظني الهوى : كيف اندفعتُ إلى الطريقِ بلا هدى

و خطاي تسألني أَتعرفُ ما اسمهُ : أو أي شيء عنه كي تتأكَّدا

فيجيبها قلبي بصوتٍ هادئٍ : سأكونُ بوصلة لكم أو مُرشدا

في الحب تجتمعُ القلوبُ ببعضها : قبل الوجوه و لا تخونُ الموعدا

و لقد وَجدتكَ حيث ما واعدتني : و وجدتُ نفسي إذ عَرفتكَ جيدا

فائذن لقلبي أن يُؤخر بَوحهُ : لكَ ساعة أو ساعتين و يرقدا

و ائذن لروحي حين تُنهي طقسها : في العشقِ بين يديكَ أن تتمددا

فالكلُ أجهدهُ المسيرُ و لم يجدْ : درباً إليكَ من الدروبِ مُعَبَّدا

أنتَ الذي أهدَيتَني حُرِّيتي : و هويَّتي و جعلتَ مني سيِّدا

و أعدتَ لي فرحي و سحر طفولتي : من دونِ أن تدري و لا أن تقصدا

أنت الذي لولاك عشتُ بلا غدٍ : و بقيتُ بالأمسِ البعيدِ مُقيَّدا

أَوَ كلما أبدعتُ فيكَ قصيدة : كلماتها خَرَّتْ أمامي سُجَّدا

و استحلفتني بالذي هو بيننا : أن أنتقيها في القصيد مُجدّدا

خُذني إلى دنيا هواكَ فإنني : سَأعيشُ في محرابهِ مُتعبِّدا

خُذني إليكَ فلو أضعتُكَ مرةً : أُخرى سأصبحُ بالضياعِ مُهدَّدا

خذني اليك و لا تعدني كالذي  : يعد الغريق بأن يمد له اليدا.


" شعر : الدكتور طاهر عبد المجيد "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هذا غرامك في عيونك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شبابيك عيونك . شعر: سمير الأمير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطيب الشنهوري :: منتدى الشـــــــــــعر والقصه القصيرة-
انتقل الى: