الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطيب الشنهوري

منتدى ثقافي - ديني - اجتماعي - علمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قَصْـرُ الصَّـلاة في السفر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10447
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

قَصْـرُ الصَّـلاة في السفر Empty
مُساهمةموضوع: قَصْـرُ الصَّـلاة في السفر   قَصْـرُ الصَّـلاة في السفر Icon_minitimeالثلاثاء يناير 26, 2021 8:55 am

من أحكام السفر ...قَصْـرُ الصَّـلاة في السفر
* فيُشْرَعُ للمسافر قَصْر الصلاة الرباعية إلى ركعتين ، فيصلى الظهر ركعتين ، والعصر ركعتين ، والعشاء ركعتين ؛ لقول الله عز وجل )وَإِذَا ضَرَبْتُمْ في الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ( [النساء:101]. وأما الفجر والمغرب فلا تُقْصر الصلاة فيهما إجماعاً.
* قَصر الصلاة في السفر أفضل من إتمامها؛ لمواظبة النبي ﷺ على ذلك في جميع أسفاره يقول عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: (صَحِبْتُ رَسُولَ الله ﷺ في السَّفَرِ فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى قَبَضَهُ الله، وَصَحِبْتُ أَبَا بَكْرٍ فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى قَبَضَهُ الله، وَصَحِبْتُ عُمَرَ فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى قَبَضَهُ الله، ثُمَّ صَحِبْتُ عُثْمَانَ فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى قَبَضَهُ الله، وَقَدْ قَالَ الله تعالى: )لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ(). [رواه مسلم] .
* المسافة التي يُقْصَرُ فيها :
إذا سافر المسلم مسافةً تصل إلى أربعة بُرُد ، وهو ما يقارب ثمانين كيلو متراً ، فإن له قَصْرَ الصلاة ؛ لما ثبت عن ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهما أنهما كانا يَقْصُرَانِ وَيُفْطِرَانِ فِي أَرْبَعَةِ بُرُدٍ . [رواه البخاري مُعلَّقاً، ووصله البيهقي] .
* يبدأ القصر للمسافر بعد مغادرته لمساكن البلدة التي يسكنها ، فلا يجوز له القصر وهو لا يزال في بلدته أو دار إقامته ؛ لأن الله أباح القصر لمن ضرب في الأرض ، وقبل خروجه من بلده لا يكون ضارباً في الأرض ولا مسافرا ، ولأن النبي ﷺ لم يقصر في شيءٍ من أسفاره إلا بعد خروجه من المدينة كما قال الإمام النووي. يقول أنس رضي الله عنه: (صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ الظُّهْرَ بِالمَدِينَةِ أَرْبَعًا، وَصَلَّيْتُ مَعَهُ الْعَصْرَ بِذِي الحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ) [رواه البخاري ومسلم] .وثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما أَنَّهُ كانَ يَقْصُرُ الصَّلاةَ حِينَ يَخْرُجُ مِنْ بُيُوتِ المَدِينَةِ . [أخرجه عبد الرزَّاق في المصنَّف وإسناده صحيح] .
* مـدَّة القَصـر :
1- يقصر المسافر طوال الطريق في سفره ؛ لأنه مسافر، وكذا يقصر في البلد الذي سافر إليه إذا نوى الإقامة فيها
وذهب المالكية والشافعية إلى أن المسافر إذا نوى إقامة أربعة أيام ـ غير يومى الدخول والخروج ـ أتم صلاته، لأن الله تعالى أباح القصر بشرط الضرب في الأرض، والمقيم والعازم على الإقامة غير ضارب في الأرض، والسنة بينت أن ما دون الأربعة لا يقطع حكم السفر، ففي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يقيم المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه ثلاثاً" وأقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة في عمرته ثلاثاً يقصر الصلاة ، ووجه ذلك أن المهاجر ممنوع من الإقامة في مكة ، فدل على أن الثلاثة لا تعد إقامة ، وأن الأربعة إقامة .
وقالت الحنابلة: له أن يقصر الصلاة إلا أن ينوي الإقامة أكثر من أربعة أيام أو أكثر من عشرين صلاة، ويُحسب من المدة يوما الدخول والخروج، ودليلهم حديث جابر وابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مكة صبيحة الرابع من ذى الحجة فأقام بها الرابع والخامس والسادس والسابع وصلى صبح الثامن ثم خرج إلى منى، وكان يقصر الصلاة في هذه الأيام. والحديث متفق عليه. أقلَّ من خمسة عشر يوماً . أما إذا نوى الإقامة فيه أكثر من ذلك فحينئذٍ يعتبر مقيماً ولا يُشرع له القصر؛ لما يُروى عن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما أنهما قالا: (إذا قَدِمْتَ بَلْدَةً وَأَنتَ مُسَافِرٌ وَفي نَفْسِكَ أَنْ تُقِيمَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا أَكْمِل الصَّلاةَ بِهَا) [ذكره الزيلعي في نصب الراية وقال: أخرجه الطحاوي] .
وكذا إذا نوى الإقامة المطلقة فلا يُشْرع له القصر؛ وذلك لانعدام السبب المبيح للقصر في حقه.
2- إذا سافر إلى بلد ولم ينو الإقامة بها ، بل خرج إليها يطلب حاجة له ، أو علاجاً ، أو يبحث عن ضالة ثم يرجع ، لكنه لا يدري متى تُقْضى حاجته ، أو يجد ضالته فهذا يقصر أبداً حتى يعود إلى وطنه ؛ فقد ثبت عن ابن عمر أنه أقام بأذربيجان ستة أشهر وكان في غزاة فأرتج – أطبق – عليهم الثلج فكان يقصر الصلاة . [أخرجه البيهقي بمعناه وإسناده حسن] . وعن أنس رضي الله عنه : (أَن أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ أَقَامُوا برامهرمز تِسْعَة أشهر يَقْصُرُون الصَّلاة) [رواه البيهقي بإسناد صحيح] . يقول ابن قدامة رحمه الله: «قال ابن المنذر: أجمع أهل العلم أنَّ للمسافر أن يقصر ما لم يُجْمِع- أي يعزم- إقامة وإن أتى عليه سنون» . [المغني (2/138)] .
3- السفراء والدبلوماسيون المقيمون بالسفارات في حكم المقيمين، وكذا الذين يعملون خارج بلادهم، أو يدرسون، وكذا مَنْ كانت له إقامتان في بلدين بحيث يقيم في هذه أحياناً وفي تلك أحياناً، فهؤلاء جميعاً يُتمّون الصلاة ولا يقصرونها .
4- السائقون لسيَّارات السفر والشاحنات والقطارات والطائرات مسافرون ما لم يصلوا إلى دار إقامتهم أو أوطانهم ، فإذا وصلوا فلا يشرع لهم القصر؛ لأنهم أصبحوا مقيمين .
* صلاة المسافر خلف المقيم والعكس :
1- صلاة المسافر خلف المقيم صحيحة، لكن يجب على المسافر أن يُتِمَّ الصلاة مثل إمامه، سواء أدرك جميع الصلاة، أو ركعة، أو أقل؛ لحديث موسى بن سلمة قَالَ : كُنَّا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ بِمَكَّةَ فَقُلْتُ: إِنَّا إِذَا كُنَّا مَعَكُمْ صَلَّيْنَا أَرْبَعًا، وَإِذَا رَجَعْنَا إِلَى رِحَالِنَا صَلَّيْنَا رَكْعَتَيْنِ. قَالَ: تِلْكَ سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ ﷺ . [رواه أحمد والبيهقي بإسناد حسن] .
2- إذا صلى المسافر خلف إمامٍ لا يدري أهو مسافر أم مقيم ، فله حالتان :
الأولى : أن يغلب على ظنِّه أن الإمام مسافر ، وذلك برؤية متاع السفر معه كحقيبةٍ أو كِيسٍ به ثياب ونحو ذلك ، فحينئذٍ له أن ينوي القصر ، فإن قصر إمامه قصر معه ، وإن أتمَّ لزمه متابعته . فإن نوى الإتمام لزمه الإتمام سواء قصر إمامه أو أتمَّ ؛ اعتباراً بالنية .
الثانية : أن لا يغلب على ظنه أحد الأمرين – أنه مقيم أو مسافر - فحينئذٍ يلزمه الإتمام؛ لأن القصر لابد له من نِيَّة جازمة .
3- صلاة المقيم خلف المسافر صحيحة ويُتمُّ المقيم بعد سلام المسافر؛ فقد ثبت عن عمر رضي الله عنه أنه كَانَ إِذَا قَدِمَ مَكَّةَ صَلَّى لَهُمْ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا أَهْلَ مَكَّةَ أَتِمُّوا صَلاَتَكُمْ فَإِنَّا قَوْمٌ سَفْرٌ. [رواه عبدالرزاق والبيهقي واللفظ له بإسناد صحيح]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قَصْـرُ الصَّـلاة في السفر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطيب الشنهوري :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: