من أقوال السلف في حفظ اللسان
.............................
قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه:
من عدّ كلامه من عمله قلّ كلامه.
وقال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه:
ما من شيء أحق بطول السجن من اللسان .
...
وقال الحسن البصري :
لا تستقيم أمانة رجل حتى يستقيم لسانه , ولا يستقيم لسانه حتى يستقيم قلبه .
وقال الإِمامُ الشافعيُّ رحمه اللّه لصاحبه الرَّبِيع:
يا ربيعُ! لا تتكلم فيما لا يعنيك، فإنك إذا تكلَّمتَ بالكلمة ملكتكَ ولم تملكها.
وقال :
احفظْ لسانَك أيُّها الإِنسانُ :لا يلدغنَّك إنه ثُعبانُ
كم في المقابرِ من قتيلِ لسانِه :كانتْ تهابُ لقاءَه الشجعانُ
قال عمر بن الخطاب:
من كثر كلامه كثر سقطه .. ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه .. ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به .
قال ابن مسعود:
إياكم وفضول الكلام .. حسب امرئ ما بلغ حاجته .
قال ابن عباس :
يا لسان قل خيرا تنعم .. واسكت عن شر تسلم.
عن أم حبيب زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل كلام ابن آدم عليه لا له، إلا أمرٌ بالمعروف، أو نهي عن منكر، أو ذكر الله".
الصمــت زيـن والسـكوت سـلامة : فإذا نطقت فلا تكــن مكثـاراً
فـإذا نــدمت على ســكوتك مـرة : فلتندمـن علـى الكلام مـراراً
وقال محمد بن النضر الحارثي:
كان يقال: كثرة الكلام تذهب بالوقار.
وقال فضيل بن عياض رحمه الله:
ما حجٌّ ولا رباطٌ ولا اجتهاد أشد من حبس اللسان، ولو أصبحت يُهمُّك لسانُك أصبحتَ في غمٍّ شديد.
وعن عمر بن عبد العزيز قال:
إذا رأيتم الرجل يُطيل الصمت ويهرب من الناس، فاقتربوا منه؛ فإنه يُلَقَّن الحكمة.
قال محمد بن واسع لمالك بن دينار:
يا أبا يحيى، حفظ اللسان أشدُّ على الناس من حفظ الدينار والدرهم.
وعن الحسن قال: يا ابن آدم، بُسطت لك صحيفة، ووُكِّل بك ملكان كريمان يكتبان عمَلك، فأكثر ما شئت أو أقلَّ.
وكان رحمه الله يقول:
من كثر ماله كثرت ذُنُوبه، ومن كثر كلامه كثر كَذِبُه، ومن ساء خلُقه عذَّب نفسه
قال علي رضي الله عنه:
بكثرة الصمت تكون الهيبة
وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه:
الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع
وإن أكثرت منه قتل
وقال لقمان لولده:
يا بني إذا افتخرت الناس بحسن كلامهم
فافتخر أنت بحسن صمتك
يقول اللسان كل صباح وكل مساء للجوارح:
كيف أنتن؟
فيقلن بخير إن تركتنا
وقال الحسن رحمه الله:
اللسان أمير البدن
فإذا جنى على الأعضاء شيئا جنت
وإذا عفا عفت
وقيل:
الكلمة أسيرة في وثاق الرجل
فإذا تكلم بها صار في وثاقها