الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطيب الشنهوري

منتدى ثقافي - ديني - اجتماعي - علمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما لا ينصرف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

ما لا ينصرف Empty
مُساهمةموضوع: ما لا ينصرف   ما لا ينصرف Icon_minitimeالأربعاء مارس 04, 2020 7:14 pm

ما لا ينصرف
======================

أولا: الاسم الذي لا ينصرف أو الاسم المتمكن: هذا الاسم لا يُنَوَّن وعلامة رفعه الضمة وعلامة نصبه الفتحة ولكن علامة جرِّه الفتحة نيابة عن الكسرة؛ كقوله تعالى: (سَلَامٌ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ). (الصافات: 109).

على: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

إبراهيمَ: اسم مجرور بـ(على) وعلامة جره الفتحة نيابةً عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف لأنه (علم أعجمي).

والممنوع من الصرف منه ما منع لسبب واحد؛ وهو:

أ. ما كان آخره ألف ممدودة وهمزة زائدين بعد ثلاثة أحرف أصلية على الأقل؛ مثل: شُعَرَاء، أنبياء، صحراء، زكرياء. وذلك مشابهة بالاسم المؤنث الممدود نحو: حسناء غبراء شقراء هيفاء.

بـ. ما كان آخره ألف مقصورة رابعة فصاعدا؛ نحو: (نظرت إلى رجال جرحى وآخرين قتلى) وذلك مشابهة بألف التأنيث المقصورة؛ نحو: (حبلى، ذكرى، زلفى)؛ تقول: تصدقت على امرأة حبلى وحزنت على نساء قتلى وجرحى.

جـ. ما كان على صيغة منتهى الجموع، وهي كل جمع بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة وسطها ساكن؛ مثل: (مساجد، دراهم، أكابر، مصابيح، عصافير، نواعير).

ولا يشترط في ما كان على وزن منتهى الجموع أن يكون جمعا، بل كل ما كان على هذه الأوزان وإن لم يكن جمعا عومل معاملتها؛ مثل: (سراويل: وهو اسم مفرد مؤنث وهو اسم أعجمي معرّب وقيل: إنه عربي وهو جمع لـ(سروال وسراولة)، و(شراحيل): وجمعه (شراحل) وهو اسم علم على رجل: فمن عدّه اسمًا عربيًا منعه من الصرف للعلمية ولكونه على وزن منتهى الجموع، وأما من عدّه أعجميًا منعه من الصرف للعلمية والعجمة إضافة إلى صيغة منتهى الجموع. وطباشير ليست جمعا لكنها اسم جنس لمادة جيرية بيضاء يكتب بها على السبورة وهي كلمة لفظها أعجمي (فارسي) دخل العربية دون تغيير.

ومن الممنوع من الصرف ما منع لسببين؛

1. الأعلام:

أ. إذا كانت أعجمية فهي ممنوعة للعلَمية والعجمة: كقوله تعالى: (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ). (البقرة: 136).

إلا إذا كان العلم الأعجمي ثلاثيًّا ساكن الوسط فإنه يُنوَّن؛ كقوله تعالى: (كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ ٱلْمُرْسَلِينَ). (الشعراء : 105). (كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ). (شعراء:160). (وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا). (الأنبياء: 74). (وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ. (الأنبياء: 76)

ومن النحاة من ينوِّن الثلاثي المتحرك الوسط – أيضًا- مثل نظرت إلى دَلَسٍ (اسم علم لكلب).

ولا يُمنع العلم الأعجمي من الصرف إلّا إذا كان علمًا في لغته فلو سُمّي طفل عربي بالكلمة الإنجليزية (بيوتيفل)التي معناها بالعربية (جميل) وجب تنوين هذا الاسم وتكون علامة جره الكسرة أو ما ينوب عنها؛ فتقول: سلمت على بيوتيفُلٍ.

وكذلك؛ إذا لم يُقصد به العلمية ينوَّن الاسم وتصبح علامة جره الكسرة، أو ما ينوب عنها فنقول: (أقبل إبراهيمُ مع إبراهيمٍ آخر). فإبراهيمُ الأولى علم، ولذلك؛ لم ينون، أما (إبراهيم) الثانية فمعناها أقبل إبراهيم، ألمقصود أي رجل آخر يشبه إبراهيم المقصود، وربما يكون اسمه إبراهيم أو لا يكون؛ فإبراهيم الثانية نكرة لا عَلَم، ولذلك؛ نُوّنت.

بـ. إذا كانت مؤنثة الأصل سواء أسَمَّيْنا بها مذكرا أم مؤنثا؛ فهي ممنوعة للعَلَمية والتأنيث؛ مثل: (سائدة وطلحة ومعاوية وحنظلة).

وجوّز النحاة تنوين الثلاثي الذي يكون وسطه صحيحًا ساكنًا؛ كقوله تعالى: (اهْبِطُوا مِصْرًا). (البقرة: 61). وبعض المفسرين فسروا: (مصر) بمعنى بلد؛ أي بلد كان!

مِصْرًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، أو الفتحة المنونة الظاهرة على آخره. (جاز تنوينه في هذا الموقع). كما جوّزوا عدم تنوينه؛ كقوله تعالى: (وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا). (يونس: 87).

مصرَ: جُرّ بـ(الباء) وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.

تنبيه: استفاض علماء التفسير والنحاة في كلمة (ِمِصْر) فمنهم من أجاز تنوينها؛ اعتمادًا على الآية: (اهْبِطُوا مِصْرًا). (البقرة: 61).

ومنهم من منعها؛ اعتمادًا على الآية: (وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا). (يونس: 87). وفي هذه الآية فسرها المفسرون اسم العلم للبلد مصر.

وخلاصة الرأي عندي (بصرف النظر عن كل خوض وكفى بالقرآن الكريم شاهدا)؛ أرى تجويز الوجهين والشاهد ورودها في القرآن الكريم تارة منونة وتارة أخرى غير منونة.

جـ. إذا كان علمًا مزيدًا فيه الألف والنون، فهو ممنوع للعلَمية وهذه الزيادة؛ مثل: (عدنان وعمران).

أما إذا كانت الألف أو النون غير مزيدتين فإنه ينصرف؛ مثل: حسّان من حَسُنَ وعفّان من عفن.

أما إذا عدَدْنا أصل (حسّان من حسّ وعفّان من عفّ) فإنه يمنع من الصرف؛ لأن الألف والنون تصبحان مزيدتين.

د. إذا كان علمًا مركبا تركيب مزج غير مختوم بـ(ويه)؛ لأنه إن ختم بـ(ويه) كان مبنيًا على الكسر(*) فهو ممنوع للعلَمية والتركيب المزجي؛ مثل: بَعْلَبكّ، حَضْرَمَوْت.

هـ. إذا كان علمًا على وزن الفعل، فهو ممنوع للعلَمية ولأنه على وزن الفعل؛ مثل: (يزيد وسَحَر وأسعد).

و. إذا كان علمًا على وزن فُعَل، فهو ممنوع للعلَمية ولأنه على وزن فُعَل.

ورد عن العرب خمسة عشر علمًا على هذا الوزن غير منونة وهي: (بُلَع وثُعَل وجُشَم وحُجَى وجُمَع ودُلَف وزُحَل وقُزَح وزُفَر وعُصَم وعُمَر وقُثَم ومُضَر وهُذَل وهُبَل) وألحقوا بها مؤكدات الجمع المؤنث وهي (جُمَع وكُتَع بُصَع وبُتَع).

ز. إذا كان علمًا مزيدًا في آخره ألف للإلحاق، فهو ممنوع للعلَمية ولزيادة ألف الإلحاق؛ مثل: (أَرْطَى: شجر ترعاه الإبل) و(ذِفرى:العظم الذي خلف الأذن) إذا سمّيْنا بهما، وألفها زائدة لإلحاق وزنهمابـ(جعفر).

2. الصفات:

أ. إذا كانت صفة أصلية على وزن أفعَل، فهي ممنوعة للوصف ولأنها على وزن أفعل: فعلاء أوأفعل فُعلى؛ مثل:

(أحمر: حمراء، أشقر: شقراء، أحسن: حسناء وحسنى، افضل: فضلى، أسفل، سفلى، أعلى: عليا) ويشترط فيها ألّا تؤنث بالتاء.

فإن أَنثت بها لم تمنع من الصرف؛ مثل: (هذا رجل أرمل: هذه امرأة أرملة، هذا رجل أرنب: هذه امرأة أرنبة، سلمت على رجال أربعةٍ: سلمت على نساء أربعٍ).

بـ. إذا كانت على وزن فعلان الذي مؤنثه فَعْلى فهي ممنوعة للوصف ولأنها على وزن فعلان: فَعلى؛ مثل: عطشان: عطشى وغضبان: غضبى وجوعان: جوعى وسكران: سكرى.

وكذلك؛ إن كان مؤنثه على غير فعلى نُوّن؛ مثل: (كبش أليان وغنمة أليانة) أي: عظيمة الألية؛ ومثل: حبلان: حبلانة (عظيم البطن) و(دخنان: دخنانة (مظلم) وسخنان: سخنانة: (حار) وسيفان: سيفانة: (طويل) ويوم صحيان: ليلة صحيانة وصوْجان: صوْجانة (يابس الظهر) وعَلاّن: عَلاّنة (كثير النسيان) وفشوان: فشوانة: (دقيق، ضعيف) ومَصّان: مَصّانة: (لئيم) ومَوْتان مَوْتانة: (بليد) ونصران: نصرانة: (واحد النصارى) وندمان: ندمانة (نديم).

أما ندمان بمعنى نادم فمؤنثه ندمى فلا ينوّن.

جـ. إذا كانت من الصفات المعدولة فهي ممنوعة للوصف والعدل وأوزانها: فُعَل؛ مثل: (أُخَر) ومَفْعَل، مثل: (مربع) وفُعال؛ كقوله تعالى: (فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ). (النساء:3).

ومن الممنوع من الصرف ما منع لأسباب ثلاثة؛ وهو:

قد يمنع العلم لثلاثة أسباب إذا كان: 1: علما. 2: أعجميًّا. 3: على صيغة منتهى الجموع؛ لأنه لا يشترط في ما كان على وزن منتهى الجموع أن يكون جمعا، بل كل ما كان على هذه الأوزان وإن لم يكن جمعا عومل معاملته وهذا نادر وقليل جدًا؛ مثل: (شراحيل). اسم علم أعجمي على رجل. وجمعه (شراحل) وهو اسم علم على رجل: فمن عدّه اسمًا عربيًا منعه من الصرف لسببينSadللعلَمية ولكونه على وزن منتهى الجموع)، وأما من عدّه أعجميًا منعه من الصرف (للعلمية والعجمة إضافة إلى صيغة منتهى الجموع).

ومثل: طباشير؛ وهي كلمة لفظها أعجمي (فارسي) دخل العربية دون تغيير، وهي ليست جمعا، لكنها اسم جنس لمادة جيرية بيضاء يكتب بها على السبورة. فإذا سمينا بـ (طباشير) مؤنثا أم مذكرًا: منع للأسباب الثلاثة آنفة الذكر، (للعلمية والعجمة إضافة إلى صيغة منتهى الجموع).

أحوال الممنوع من الصرف إذا أضيف او إذا دخلت عليه (ألـ) التعريف أو إذا صُغَّر.

* أما إذا أضيف الاسم الممنوع من الصرف أوْ دخلت عليه (ألـ) التعريف؛ فإنه تظهر عليه حركة الكسرة إلا أنه لا يُنَوَّن؛ مثال ذلك قوله تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ). (التين: 4).

أحسن: اسم مجرور بـ(في) وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، (وهو في الأصل ممنوع من الصرف لأنه صفة على وزن أفعل ومؤنثه فعلاء فكانت علامة جره الفتحة نيابةً عن الكسرة؛ إلا أنه في هذه الحالة ظهرت حركة الكسرة؛ لأنه أضيف إلى تقويم).

مثال المعرف بـ(ألـ): (أعجبت بالأفضلِ خُلُقًا).

الأفضلِ: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، (وهو في الأصل ممنوع من الصرف)؛ لأنه على وزن أفعل ومؤنثه فعلى، فلا تظهر عليه حركة الكسرة بل تظهر الفتحة نيابة عن الكسرة، ولكن ظهرت الكسرة؛ لأنه معرف بـ(ألـ) التعريف.

* وأما إن صُغِّر الممنوع من الصرف؛ فإنه يعود اسما متمكنا أمكن (ينون وتظهر عليه جميع الحركات)؛ مثل: (سلمت على فويطمةٍ). تصغير (فاطمة).وكقوله تعالى: (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ). (قريش: 1). قريش: لأنه مصغر (قَرْش) أو (قِرْش)؛ لم يمنع من الصرف مع أنه اسم قبيلة، وذلك لأنه صُغِّر.

تنبيه: كثيرا ما يرخص للشعراء فينوّنون ما حقه المنع للضرورة، وأقلّ من ذلك أن يمنعوا ما حقه التنوين. وربما اعتد العربي برنّة الكلام أكثر من اعتداده بمنع غير المنون، فنوّنه إذا أكسب الجملة وقعًا مستحسنًا. وزعم بعض النحاة إلى أن بعض العرب لايمنع شيئًا من التنوين فليس عنده اسم ممنوع من الصرف(**)

-------------------------------------------------

(*) رأى بعضهم أن الاسم المختوم بـ (ويه) ممنوع من الصرف ورأى آخرون أنه غير ممنوع من الصرف فتظهر علية الضمة والفتحة ولا ينون ولكنه يبنى على الكسر في حالة الجر.

(**) الزجاجي، عبد الرحمن. 1971. ما ينصرف وما لا ينصرف. القاهرة. المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.

(***) مستلة من كتاب المنهاج لتوضيح مسارب اللجاج في تطبيقات قواعد اللغة العربية، غازي عبد الله عطية بواعنة، (ط 12/ 2018 ) ج1 ص 29 - 32 إربد، الأردن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما لا ينصرف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطيب الشنهوري :: المنتدى التعليمى-
انتقل الى: