إعراب الآية (72: الحجر):
(لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ). (الحجر: 72).
الإعراب:
(لعمرك)؛ (اللام): لام الابتداء لتوكيد مضمون جواب القسم المقدر حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، (عمْرُ): مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و(الكاف) ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه، (والخبر محذوف وجوبا تقديره قسمي)، وجملة (لعمرك (قسمي): لا محل لها من الإعراب لأنها اعتراضيّة، (إنّهم)؛ إنّ): حرف توكيد مشبه بالفعل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، و(هم)؛ (الهاء): ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم (إنّ)، و(الميم): للدلالة على جماعة الذكور حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، (لفي)؛ (اللام): المزحلقة لتوكيد مضمون الكلام حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، (في): حرف جر (أفاد معنى الظرفية المكانية المعنوية) مبني على السكون لا محل له من الإعراب، (سكرتهم)؛ (سكرة): مجرور بـ (في) وعلامة جره الكرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، و(هم)؛ ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه، و(الميم): للدلالة على جماعة الذكور حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب، وشبه الجملة من الجار والمجرور (لفي سكرتهم): متعلّق بخبر (إنّ)، وجملة (إنّهم لفي سكرتهم): لا محل لها من الإعراب لأنها جواب القسم، (يعمهون): فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون في آخره لأنه من الأفعال الخمسة، و(واو الجماعة): ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وجملة (يعمهون): في محل نصب حال من الضمير في سكرتهم.
الصرف:
(لعمر): بفتح العين وسكون الميم لغة في عمر بضمّتين فهما بمعنى واحد، وهو مدّة عيش الإنسان في الدنيا، ولكنّ العرب التزموا بفتح العين في القسم لأنه أخفّ في اللفظ.
(سكرة): مصدر مرّة من سكر الثلاثيّ، وزنه فعله بفتح الفاء