من المحسنات البديعية
السجع
1- السجع : هو توافق الفاصلتين في فقرتين أو أكثر في الحرف الأخير .
2- الكلمة الأخيرة من الفقرة تسمى ( فاصلة ) وتلك الفاصلة تسكن دائما للوقف وللإحساس بما في السجع من جمال .
3- كما أن الشعر يحسن بجمال قوافيه كذلك النثر يَحْسُنُ بتماثل الحروف الأخيرة من الفواصل .
4- سر الجمال في السجع الفني ما له من جرس موسيقى مؤثر ، كما أنه يزيد من قوة أداء الفكرة ما دام مرتبطا بها ، فإذا أدى التزامه إلى اجتلاب كلمات لا يقتضيها المعنى كان صنعة مفسدة .
5- كثر السجع الملتزم في عصور الضعف ( العصر المملوكي ، والعصر العثماني ) حيث أجدبت العقول واتسم النتاج الأدبي بضحالة الفكرة وبالصنعة اللفظية المتكلفة .
ومن أمثلة السجع الجميل .
1- قال - صلى الله عليه وسلم - : ( اللهم أَعْطِ مُنفِقا خَلَفا ، وأَعْطِ ممسْكا تَلَفا ) .
2- الحر إذا وعد وَفَى ، وإذا أعان كَفَى ، وإذّا مَلَك عَفَا .
3- زُرْ غِبَّا ، تَزْدَدْ حُبَّا .
4- الحمد لله القديم بلا بداية ، والباقي بلا نهاية .
5- قال - عليه الصلاة والسلام - للأنصار: ( إنكم لَتكْثُرون عند الفَزع ، وتَقِلون عند الطَمَع ) .
6- قيل لأعرابي : ما خَيْرُ العنب ؟ قال . ما اخْضرَّ عُودُه ، وطال عَمُودُه ، وعَظُم عُنْقُوده .
7- وسئل حكيم عن أكرم الناس عشْرة فقال :
" مَنْ إذا قَرُب مَنَح ، وإذا بَعُدَ مَدَح ، وإذا ضُويِق سَمح " .