أسلوب المدح والذم
- من الأساليب التي استخدمها العرب في المدح : (نِعْم - حَبْذَا) وفي الذم (بِئْس – لا حَبَّذا) .
2- أفعال المدح والذم أفعال ماضية جامدة مبنية على الفتح ، ولا يأتي منها مضارع ولا أمر .
3- فاعل (نعم وبئس) قد يكون :
أ) مقترنا بأل ، مثل : (نِعْمَ الخلقُ الصدقُ) - (بئِس الخلقُ الكذبُ) .
ب) مضافا إلى معرفة ، مثل : (نِعمَ صديقُ العملِ أحمدُ) - (بئسَ زميلُ الدراسة الكسولُ) .
ج) اسما موصولا : (مَنْ - ما) ، مثل : (نعمَ مَنْ تصدقُ أحمدُ) - (بئسَ ما تفعلُ تركُ الصلاة) .
د) ضميرا مستترا وجوبا يفسره تمييز نكرة ، مثل .
(نِعْمَ صديقاَّ الكتاب) - (بِئْسَ قريناَّ الشيطانُ) .
4- فاعل (حَبَّ لاَ حَبَّ) لا يكون إلا اسم الإشارة (ذَا) وهو مبنى على السكون في محل رفع .
5- المخصوص : هو الاسم الذي قصد مدحه أو ذمه ، ويعرب (مع نِعْمَ وبئْسَ) مبتدأ .
والجملة من الفعل والفاعل قبله في محل رفع خبره ، ويجوز أن يعرب خبرا لمبتدأ محذوف وجوبا . (راجع الشرح المفصل ي كتاب الأضواء) .
ملاحظتان .
أ) يجوز في نصوص (نِعْمَ وبئْسَ) أن يتقدم عليهما ، وهنا لا يعرب إلا مبتدأ ، أما مخصوص (حَبْ ولا حَبْ) فلا يصح أن يتقدم عليهما ، ولذا فهو مبتدأ مؤخر دائما مثل : (حبذا التسامحُ) - لا حبذا الخيانةُ .
ب) يجوز حذف المخصوص بالمدح أو بالذم إذا فهم من سياق الكلام ، مثل :
نِعْمَ دارُ المتقينَ أي الجنة .
بِئْس دارُ المتكبرينَ أي النارُ .