طرفة نحوية...
ذهب نحوي يُعزّي رجلاً في موت والده .
قال النحوي:
يا بني إن أباك كان من أصحاب الكبائر، ولقد أسرف على نفسه كثيراً فاستغفر وادع له كثيراً .
فبكى الرجل وقال:
وما الكبائر التي كان أبي يرتكبها ؟
فقال النحوي:
إن أباك كان ينصب المجرور، ويجر المنصوب، ولا يعطي كل كلمة حقها من الإعراب، ولا يؤمن بقواعد النحو
فقال الرجل:
يا هذا انصرف عن وجهي وإلا فتحت لك فتحة في رأسك ، وكسرت رجليك، وضممت يديك إلى ساقيك، حتى أجعل منك جثة ساكنة، وخبراً مرفوعاً في المدينة، وبناءً تحت الأرض، لن تسمع عن الإعراب بعده شيئاً.