قلة الإخوان عند الشدائد:
ولما أتيت الناس أطلـب عندهـم.....أخـا ثقـةٍ عنـد أبتـداء الشدائـد ..
تقلبت في دهـري رخـاء وشـدة.....وناديت في الأحياء هل من مساعد ؟!
فلم أر فيما ساءني غيـر شامـتٍ.........ولم أر فيما سرنـي غيـر جامـد !!
{ الإمام الشافعي رحمه الله }...
...........................................................................
الموت ما لا بد منه :
إن الطبـيب بِطبه وَدَوائـِــــه..........لا يستطيع دِفـَاع مقــدُور ِ القـضا ..
ما للطبيب يموت بالداء الذي.......قد كان يبرئ مثــله فيمــــا مضـى ؟!
هلك المُدَاوِي والمُدَاوََى والذي......جَلـَبَ الدواءَ وباعهُ وَمن اشــــتـَرى !!
(الإمام الشافعي رحمه الله)...
...........................................................................
دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه فقال له: كيف أصبحت يا أبا عبد الله ؟!
فقال الشافعي: أصبحت من الدنيا راحلا، وللإخوان مفارقا، ولسوء عملي ملاقيا، ولكأس المنية شاربا، و على الله واردا...
ولا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها، أم إلى النار فأعزيها ؟!