نصائح في مجاهدة النفس:
١-التدرج سر النجاح: قليل دائم خير من كثير منقطع، وقراءة جزء قليل من القرآن أو من كتاب كل يوم بانتظام خير من ختم المصحف في رمضان، ثم هجره طوال العام .
٢-ابحثي عما تحبين وتميل إليه نفسك من مواهب ومهارات ومجالات، فليس بيننا ضعيف أو محدود القدرات، فقط لدينا من يجهل مواطن القوة فيه!
٣-استعيني بالله، وحدِّدي: ماذا أحب؟ وما إمكاناتي؟ وما الذي أحسنه وأتقنه؟ وما الذي يحتاجه الناس من حولي وأستطيع أن أنفعهم به؟ ثم قومي بالتركيز عليه والتخصص فيه.
٤- الصاحب ساحب وهو خير معين: قومي بالمهام التي خططت لها مع إحدى صديقاتك أو أخواتك، ولَك في موسى عليه السلام -وهو من أولي العزم من الرسل-قدوة، فقد استعان بهارون أخيه ليعينه: (هارون أخي*اشدد به أزري*وأشركه في أمري).
٥- التخطيط للإنجاز نصف الطريق إليه، فحددي بصورة واضحة ماذا ستفعلين أو تقرئين خلال هذا الأسبوع أو الشهر: سألخص هذا الفصل، أو أحضر هذه الدورة أو أتعلم هذه المهارة عن طريق:١-٢-٣.. هكذا بلا أدنى لَبْس أو غموض.
٦- المحاسبة الأسبوعية ضمان ملاحقة النفس الكسولة وتقويم التقصير فور ظهوره.
٧-هام جدا: أن تملئي وقتك ولو بالمباح المحبب إلى النفس بدلا من أن يملأه الشيطان لك بالحرام والسيئات، فالعجلة التي لا تتحرك تسقط بصاحبها!
٨- الندم توبة: فمجرد الشعور بالتقصير أمر إيجابي، بشرط أن لا يعقبه يأس، بل عزم على دراسة أسباب التقصير واستدراكها مستقبلا.
٩- الفرح بالإنجاز ومكافأة النفس عليه من أهم عوامل الاستمرار، وقد وجد الباحثون النفسيون أن سبب الاكتئاب ليس كثرة المشكلات، بل نقص السعادة والأحداث السارة المترتبة على الإنجازات.
١٠-وأخيرا -وكان الأجدر أن تكون أولا-: الدعاء بالعون والقوة من الله والاستعاذة به من العجز والكسل، فالدعاء قوة روحانية هائلة.
اللهم أعنا جميعا علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك