مجلة اللغة العربية

صفوان بن المعطل
" المُعطَّل " بفتح الطاء مع تشديدها
في " شرح النووي على مسلم " (17 / 105) : قولها (وكان صفوان بن المعطل) هو بفتح الطاء بلا خلاف كذا ضبطه أبو هلال العسكرى والقاضى فى المشارق وآخرون.
وفي فتح الباري (8 / 461) : قوله "وكان صفوان بن المعطل" بفتح الطاء المهملة المشددة

مغص
كلمة فصيحة ، وفي لسان العرب (المَغَصُ : تقطيع في أَسفل البطن والمِعَى ووجع فيه)

(ابتسام) بألف وصل على أي حال ؛ سواء أكانت مجرد مصدر أم كانت علمًا لمؤنث.. ، وكذلك (انتصار وابتهال) ونحوه ، وكذلك (يوم الاثنين) بألف وصل.. ، قرر ذلك سيبويه ، وابن مالك ، والعراقي في «التبصرة والتذكرة» ، وهو كذلك في «حاشية الدسوقي على المغني» ، و«حاشية الصبان على الأشموني»

من لطائف النسب
النسب إلى أذربيجان وخراسان ومرو والري
(كما نقول / مصر = مصري)
أذربيجان = أذربي
خراسان = خراسي
مرو = مروزي
الري = رازي

الشاطر
قال الفيروز آبادي : الشاطر من أعيى أهله خبثًا. (القاموس المحيط)
وفي لسان العرب لابن منظور : (الشاطر : الخبيث الفاجر)
وقال الخليل بن أحمد الفراهيدي : ورجل شاطر وقد شطر شطورًا وشطارة وشطارًا : وهو الذي أعيى أهله ومؤدبه خبثًا. ( العين 6/234)
وذكر الذهبي في (السير8/437) عن الفضل بن موسى قال : كان الفضيل شاطرًا يقطع الطريق.
وقال الشيخ بكر أبو زيد – رحمه الله – في (معجم المناهي اللفظية ) : الشاطر هو بمعنى قاطع الطريق ، وبمعنى الخبيث الفاجر..

قال الشَّاعر:
دببتُ للمجدِ والساعون قد بلغوا
جُهدَ النفوسِ وألقـوا دونـه الأُزرَا
وكابدوا المجدَ حتَّى ملَّ أكثرُهُم
وعانقَ المجدَ من أوفى ومن صبرا
لا تحسبِ المجدَ تمرًا أنت آكلُه
لن تبلغَ المجدَ حتى تَلْعَقَ (الصَـبِرَا)
**********************************************
(الصَبِرَا) في قول الشاعر، ليس المراد به نقيض الجزع، وإنما هو (دواء مرٌّ) كطعم الحنظل وينطق بفتح الصاد وكسر الباء (الصَبِر) وليس بفتح الصاد وسكون الباء (الصَبْر)

لماذا لا نكتب (الذي) هكذا (اللذي)؟
تُحذف لام (الذي والتي والذين) تخفيفًا ، أصلهنَّ (اللذي ، اللتي ، اللذين) كما تَكتب (الليل واللحم) ، أما (اللذان) للمثنى ، فتثبت لامُه على الأصلِ ، وذلك للتفريق بين التثنية والجمع ، وخُصَّ الجمع بالحذف لكثرة استعماله ، وللتوسع انظر "شرح المفصل" لابن يعيش 3/140

الفذلكة
منحوتة من (فذلك كذا وكذا) ، والفذلكة : مصدر فذلك ، وهو خلاصة الشيء ، قال الفيروزآبادي : فَذْلَكَ حِسابَهُ : أنهاهُ وفَرَغَ منه ، مُخْتَرَعَةٌ من قولِهِ إذا أجْمَلَ حِسابَهُ : فَذلِكَ كذا وكذا.

" المُغْنِي " عند الفقهاء وعند المحدثين وعند اللُّغويين
إذا ذَكر الفقهاء (المغني) فهم يقصدون المغني لابن قدامة..
وعند المحدثين (المغني) هو المغني في الضعفاء للذهبي..
وعند اللُّغويين (المغني) هو مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام..

أسورة ذهب
(أَسْوِرَة) جمع وليست مفردًا ، ، ومفردها (سِوار) ، وفي القرآن (فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ) ذكر الطبري رحمه الله أن أسورة جمع سوار وهو القُلْب الذي يجعل في اليد.

رانِية
من رنا يرنو ، والرُّنُو : إدامة النظر مع سكون الطَّرْف.
واسم الفاعل للمذكر : رانٍ ، وللمؤنث : رانية
كما نقول (قاضٍ وقاضية) (داعٍ وداعية)
من هنا يتبين خطأ كتابتها (رانيا)
هل يصلح أن تقول : هذه قاضيا ، وتلك داعيا..؟

وَلُوا
قال صلى الله عليه وسلم : (إِنَّ الْمُقْسِطِينَ عِنْد اللَّه عَلَى مَنَابِر مِنْ نُور عَنْ يَمِين الرَّحْمَن ، وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِين ، الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمهمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا)
قَوله : ( وَلُوا ) فَبِفَتْحِ الْوَاو وَضَمّ اللَّام الْمُخَفَّفَة
شرح النووي على مسلم

الفرق بين (ما لم تستطع عليه صبرًا) و (ما لم تسطع عليه صبرًا)
قال ابن كثير في التفسير: ... ولما فسره له وبينه ووضحه وأزال المشكل قال: تسطع، وقبل ذلك كان الإشكال قويا ثقيلًا ، فقال: سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا ، فقابل الأثقل بالأثقل والأخف بالأخف ، كما في قوله تعالى: (فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ) وهو الصعود إلى أعلاه، (وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا) وهو أشق من ذلك، فقابل كلًا من المعنيين بما يناسبه لفظًا.

الفرق بين (ما لم تستطع عليه صبرًا) و (ما لم تسطع عليه صبرًا)
قال ابن كثير في التفسير: ... ولما فسره له وبينه ووضحه وأزال المشكل قال: تسطع، وقبل ذلك كان الإشكال قويا ثقيلًا ، فقال: سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا ، فقابل الأثقل بالأثقل والأخف بالأخف ، كما في قوله تعالى: (فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ) وهو الصعود إلى أعلاه، (وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا) وهو أشق من ذلك، فقابل كلًا من المعنيين بما يناسبه لفظًا.

وز
في العامية (فلان بيوزني) بمعنى يُحرضني
وهذا الفعل له أصل فصيح / أزَّ يَؤُزُّ أزًّا : أَغرى وحث وحرض على فعل شيء ، قال تعالى"أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا" أي تحثهم على ارتكاب المعاصي وتُغريهم بها.

» اللغة العربية ....لغتي الجميلة ... ( من أسماء الجماعات في لغتنا العربية )
» من طرائف اللغة العربية
» من روائع اللغة العربية
» من طرائف اللغة العربية
» اللغة العربية