من طرائف العرب :
.
كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج الذي نسميه في منطقتنا العربية بالخليج العربي ، فأشرف على الغرق ، فأنقذه أحد المسلمين ...
وعندما حمله إلى البر، قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب !!
فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟!
قال: أنا الحجاج الثقفي !!
قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك !!!.
.
وربما هناك من طرائف العرب حكاية أخرى لذات الواقعة .. وفحواها أن الحجاج بعد أن تم إنقاذه من الغرق على يد منقذه الذي يعرف شخصيته ، والذي بذل مجهودا جبارًا في سبيل إنقاذ الحجاج ..
فسأل الحجاج منقذه : وما الذي حملك على إنقاذي من الغرق ، وبذل كل هذه المشقة ؟!
فكانت إجابته : والله خشيت أن تغرق ، فتموت شهيدا !!!
.
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس ..
وقال له : لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة !!.
فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ) !!
وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى ( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا ) !!
فقال له الأمير : يا هذا : طَوٍل ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين !!!. .. .
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارًا ...
فقال للبائع : أريد حماراً لا بالصغير المحتقر، ولا بالكبير المشتهر...
إن أقللت علفه صبر ، وإن أكثرت علفه شكر !!
لا يدخل تحت البواري، ولا يزاحم بي السواري !!
إذا خلا في الطريق تدفق !! وإذا أكثر الزحام ترفق !!.
فقال له البائع : دعني إذا مَسَخَ اللهُ القاضي حماراً بعته لك !!!
.
كان رجل في دار بأجرة، وكان خشب السقف قديماً بالياً، فكان يتفرقع كثيراً !!
فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع !!
قال: لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله !!
فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد علينا !!!.. .. ..