قال- تعالى - :
{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا }
سورة الزلزلة - الآية 4
والمعنى أن الأرض تشهد على أهلها يوم القيامة
قال أهل العلم :
" تشهد على كل امرئ بما عمل عليها من عمل خير أو شَرٍّ "
.
لذا نهى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن أن يعتاد الرجل الصلاة في مكان في المسجد بعينه
بل يستحب له أن يكثر من الأماكن التي تشهد له بالصلاة والسجود يوم القيامة
إن كانت صلته في المسجد أو في بيته
فقد نهى رسول الله عن التشبيك في الصلاة وعن نقرة الغراب وافتراش السبع
وأن يتوطن الرجل مكانه في المسجد كما يوطن البعير
.
كما أن الأرض تبكي على فراق المؤمن الصالح يوم وفاته ، وكذا السماء
قال – تعالى - :
(فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ )
سورة الدخان – الآية 29
- قال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه - :
" إذا مات المؤمن بكى عليه موضعان : موضع في الأرض وموضع في السماء
أما الموضع الذي في الأرض فموضع سجوده
وأما الموضع الذي في السماء فموضع ارتفاع عمله "
.
والحمد لله رب العالمين