لا تضع العلم في غير أهله :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" ونقل السفاري في كتابه " غذاء الألباب " عن كتاب الآداب الكبرى أن شُعبة قال: أتاني الأعْمَش وأنا أحدِّث قومًا ، فقال: وَيْحَكَ ، تُعَلِّقُ اللؤلؤَ في أعْنَاق الخنازير ؟
وقال مهنَّا للإمام أحمد ـ رضي الله عنه: “ما معنى قوله ؟
قال: لا ينبغي أن يحدِّث من لا يستأهل .
وقال عيسى ابن مريم ـ عليه السلام : للحكمة أهل، فإن وضعتها في غير أهلها ضيعت ، وإن منعتها من أهلها ضيعت .
وقال ـ عليه السلام: لا تطرح اللؤلؤ إلى الخنزير، فإن الخنزير لا يصنع باللؤلؤ شيئًا ، ولا تعط الحكمة من لا يريدها، فإن الحكمة خير من اللؤلؤ ، ومن لا يريدها شر من الخنزير .
وقال الإمام مالك: ذُلٌّ وإهانة للعلم أن تتكلَّم به عند من يُضَيِّعُه.
ومن كلام الإمام الشافعي ـ رضي الله عنه:
فمن مَنَحَ الجُهَّال علمًا أضاعه.. ومن منع المستوجبين فقد ظلم .