هذه قصيدة للشاعر الليث بن فاز الغضنفري
من يقرأها بلا أخطاء فهو سليم اللسان والنطق ، ومن يفهم معانيها فذاك أخ لسيبويه والأصمعي ، ومن لم يحصل هذا ولا ذاك فهو بحاحة الى دورة في الأدب الجاهلي:
قال الليث :
ومدركل بالشنصلين تجوقلـت عفص له بالفيلطوز العقصـل
ومدحشربالحشرمين تحشرج شرا فتـاه فخـر كالخزعبـل
والكيكذوب الهيكذوب تهيعهت من روكة للقعلبـوط القعطـل
تدفق في البطحاء بعد تبهطـل وقعقع في البيداء غير مزركلِ
وسار بأركان العقيش مقرنصاً وهام بكل القارطـات بشنكـلِ
يقول وما بال البحاط مقرطمـاً ويسعى دواماً بين هك وهنكـلِ
إذا أقبل البعراط طـاح بهمـةٍ وإن أقرط المحطوش ناء بكلكلِ
يكاد على فرط الحطيف يبقبق ويضرب ما بين الهماط وكندلِ
فيا أيها البغقوش لست بقاعـدٍ ولا أنت في كل البحيص بطنبل