يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
" حسين مني وانا من حسين ، أحب الله من أحب حسينا ، حسين سبط من الأسباط "
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
وصدق الشاعر حيث يقول في هذا المعنى :
حب الحسين وسيلة السعداء * وضياؤه قد عم في الأرجاء
سبط تسلسل منه نسل المصطفى * وأنار مصر بوجهه الوضاء
فهو الكريم بن الكريم وجده * خير الأنام وسيد الشفعاء
نور النبوة في حماكم مشرق * كالشمس تلمع فوق سطح الماء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذه قصيدة تحت عنوان :
((تحية إجلال إلى السبط الحسيب))
قصيدتي في حق سيد من كبار السادات الكرام والأئمة الأعلام..
تحية لمن أُمرنا شرعا بالصلاة والسلام والتبريكات عليه وعلى الآل الكرام، في كل تشهد من الصلاة فرضاً ونفلاً..
تحية لربحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم..
تحية لسيد شباب أهل الجنة.. تحية لعنوان أهل بيت النبوة..
تحية لابن فاطمة الزهراء البتول وجده الرسول..
تحية لجدي وسيدي وابن سيدي وسبط سيدي؛ الحسين بن علي، رضي الله عنهما ..
أهديها لروحه الطاهرة في وقت يخشى الناس فيه إظهار محبته المنصوص عليها شرعا؛خوفا من التصنيف..
أهدي هذه القصيدة التي فازت بلقب"فارس السجال" في رابطة شعراء الأمة" هذا الأسبوع.
[محمد خضر الشريف]
----------------------
با أيها السبطُ الحسيبُ دثارا /
أنَّى أجاري مدحكم أشعارا
والله لو صغتُ الجواهر قصتي/
ونظمتُ من عقد الكواكب دارا
وشدوتُ من فوق القصور مدائحي/
وتلوتُ نصيَّ بكرة ونهارا
وقطفتُ من عالي الجنان قصائدي/
مترنما ليلا أو الأسحارا
وجثوتُ أغرف من فيوض مودتي /
ماءَ البحار وهذه الأنهارا
وزرعتُ في خُضر الروابيَ وردها/
أو فُلَّها .. يَسمينها ..أزهارا
وبعثتُ من فجر النسيم فواحه /
وشذا عبيرٍ يحمل الأعطارا
وجمعتُ هذا ثم ذاك جميعه/
أهدي المحبة للحسين جهارا
لم يُوفِ نظمي في الشهيد ابن الألى/
بعضَ الحقوق وعشرَه مِعشارا
********************
ياسيدَ الشهداءِ إنيَ واقفٌ /
عند المقامِ أردد الأذكارا
ومسلما أزكى السلام تحية/
ابنَ الكرامِ الفارسَ المغوارا
متنسما ذكرى البطولة منكم/
ياقائدَ الركبِ الكريمِ جهارا
ومعلمَ الأحرار عز نفوسهم/
في وقت قيظٍ يلهب الثوارا
يرعى الحمى والآلَ فوق ركائب/
من حوضه يسقي الدم الأحرارا
***************
مازلتُ عن حد الوفاء مقصرا/
في حق سبطٍ.. سيداً محضارا
ومقدماً عذري.. وعذريَ أنني/
مٍن نسلِ مَن يُعلي الكرام فخارا
يكفيني من جدي الكريم أصالة/
أني أكونُ من "الحسين" دثارا.
---------------------------
{شعر: محمد خضر الشريف}
القصيدة منقولة
جزى الله صاحبها خير الجزاء
وجعلها في ميزان حسناته