الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطيب الشنهوري

منتدى ثقافي - ديني - اجتماعي - علمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الـــــــذكر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10438
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

الـــــــذكر Empty
مُساهمةموضوع: الـــــــذكر   الـــــــذكر Icon_minitimeالجمعة أبريل 07, 2017 8:44 am

الـــــذكر:
الذكر تارة يقال ويراد به هيئة للنفس بها يمكن للإنسان أن يحفظ ما يقتنيه من المعرفة وهو كالحفظ إلا أن الحفظ يقال اعتبارا بإحرازه، والذكر يقال اعتبارا باستحضاره،
وتارة يقال لحضور الشيء القلب أو القول، ولذلك قيل الذكر ذكران: ذكر بالقلب وذكر باللسان، وكل واحد منهما ضربان، ذكر عن نسيان وذكر لا عن نسيان بل عن إدامة الحفظ.
وكل قول يقال له ذكر،
فمن الذكر باللسان قوله تعالى: (لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم)
وقوله تعالى: (وهذا ذكر مبارك أنزلناه) وقوله (هذا ذكر من معي وذكر من قبلي) وقوله (أأنزل عليه الذكر من بيننا) أي القرآن، وقوله تعالى (ص والقرآن ذي الذكر) وقوله (وإنه لذكر لك ولقومك) أي شرف لك ولقومك، وقوله (فاسألوا أهل الذكر) أي الكتب المتقدمة.
وقوله (قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا) فقد قيل الذكر هاهنا وصف للنبي صلى الله عليه وسلم كما أن الكلمة وصف لعيسى عليه السلام من حيث إنه بشر به في الكتب المتقدمة، فيكون قوله رسولا بدلا منه.
وقيل رسولا منتصب بقوله ذكرا كأنه قال قد أنزلنا إليكم كتابا ذكرا رسولا يتلو نحو قوله: (أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما) فيتيما نصب بقوله إطعام.
ومن الذكر عن النسيان قوله (فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره)
ومن الذكر بالقلب واللسان معا
قوله تعالى: (فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا) وقوله (فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم) وقوله (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر) أي من بعد الكتاب المتقدم.
وقوله (هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا) أي لم يكن شيئا موجودا بذاته وإن كان موجودا في علم الله تعالى.
وقوله: (أو لا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل) أي أو لا يذكر الجاحد للبعث أول خلقه فيستدل بذلك على إعادته،
وكذلك قوله تعالى: (قل يحييها الذي أنشأها أول مرة) وقوله: (وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده) وقوله (ولذكر الله أكبر) أي ذكر الله لعبده أكبر من ذكر العبد له، وذلك حث على الإكثار من ذكره.
والذكرى كثرة الذكر وهو أبلغ من الذكر، قال تعالى: (رحمة منا وذكرى لأولى الألباب – وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) في آي كثيرة
والتذكرة ما يتذكر به الشيء وهو أعم من الدلالة والإمارة، قال تعالى: (فما لهم عن
التذكرة معرضين - كلا إنها تذكرة) أي القرآن.
وذكرته كذا قال تعالى (وذكرهم بأيام الله) وقوله (فتذكر إحداهما الأخرى) قيل معناه تعيد ذكره، وقد قيل تجعلها ذكرا في الحكم.
قال بعض العلماء في الفرق بين قوله (فاذكروني أذكركم) وبين قوله (اذكروا نعمتي) أن قوله اذكروني مخاطبة لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين حصل لهم فضل قوة بمعرفته تعالى فأمرهم بأن يذكروه بغير واسطة،
وقوله تعالى (اذكروا نعمتي) مخاطبة لبنى إسرائيل الذين لم يعرفوا الله إلا بآلائه فأمرهم أن يتبصروا نعمته فيتوصلوا بها إلى معرفته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الـــــــذكر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطيب الشنهوري :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: