(((الرد الجميل )))
هذه أدلة من أقوال السادة العلماء من أهل السنة الذين دان لعلمهم الشرق والغرب وأخذوا بأيدى الأمة من دياجير الظلام !
قال إمام القراء الجزرى فى كتابه ”عرف التعريف بالمولد الشريف"
وقد رؤى أبو لهب بعد موته فى النوم فقيل له ما حالك فقال فى النار إلا أنه يخفف عنى كل ليلة أثنين باعتاقى ثويبة عندما بشرتنى بولادة النبى صلى الله عليه وسلم وبإرضاعها له .
قال الإمام أبوشامة شيخ الإمام النووى رحمهما الله تعالى [ومن أحسن ما ابتدع فى زماننا ما يفعل كل عام فى اليوم الموافق ليوم مولده صلى الله عليه وسلم من الصدقات والمعروف وإظهار الزينة والسرور فإن ذلك مع ما فيه من الإحسان للفقراء مشعر بمحبته صلى الله عليه وسلم وتعظيمه فى قلب فاعل ذلك .]
وقال الإمام السيوطى : هو من البدع الحسنة التى يثاب عليها صاحبها بما فيه من تعظيم لقدر النبى وإظهار الفرح والإستبشار بمولده الشريف .
قال الإمام بن حجر الهيثمى : الحاصل من البدعة الحسنة متفق على ندبها وعمل المولد واجتماع الناس له كذلك أى بدعة حسنة
قال ابن تيمية رحمه الله وغفر له: فتعظيم المولد واتخاذه موسما قد يفعله بعض الناس ويكون له عليه أجر عظيم بحسن قصده وتعظيمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم.§ذكره بن تيمية فى كتابه اقتضاء الصراط المستقيم§
وقال الحافظ شمس الدين بن ناصر الدمشقى فى كتابه "مورد الصادى فى مولد الهادى "
وقد صح أن أبى لهب قد خفف عنه العذاب بالنار فى يوم الأثنين بإعتاقه ثويبة سرورا بميلاد النبى صلى الله عليه وسلم ثم أنشد:
إذاكان هذا كافرا جاء زمه ** وتبت يداه فى الجحيم مخلدا
أتى أنه فى يوم الأثنين دائما ** يخفف عنه للسرور بأحمدا
فما الظن بالعبد الذى كان عمره ** بأحمد مسرورا ومات موحدا
وأقول أن الحديث الذى فيه أبى لهب وارد فى صحيح الإمام مسلم
فلا أحد ينكر على المؤمنين الفرحة والإحتفاء بميلاد سيد النبيين،وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله
ــــــــــــــــــــــــــــ
منقول