أرجوزة في الصَّلاةِ على النّبيّ ﷺ، على بحر [الرّجز]:
.
صلاةُ ربِّي دائِمًا لِلأَبَدِ
على النَّبِيِّ المُصْطفى مُحَمَّدِ
والآلِ والأَزواجِ والأَصحابِ
والتَّابِعينَ مِنْ أُولي الألبابِ
ﷺ
صلّى عليه الله كُلّما سرى
في اللَّيلِ بدرٌ .. كُلّما نهرٌ جرى
ما طارَ طيرٌ أو علا نحو السَّمَا
أوِ ارتَوى -مَن كانَ ظامئًا- بمَا
ﷺ
أرسَلَهُ الرَّحمنُ رَحمةً لنا
مَن بِالهُدى والحَقِّ صِدْقًا جاءَنا
مُتَمِّمًا مَكارِمَ الأَخلاقِ
وماحِيًا لِلْكُفْرِ والنِّفاقِ
ﷺ
صلَّى عليهِ اللهُ ثمَّ سَلَّما
ما غَرَّدَ الطَّيرُ ومَا ترنَّما
ما اشتاقَ أن يَلقاهُ قلبُ مُؤمِنِ
وكُلَّما فاضَت دموعُ الأعيُنِ
ﷺ
صلّى عليه مَن على العرشِ استوى
هو الحبيبُ لم يضِلَّ .. ما غوى
صلُّوا عليه مَن يُصلِّي واحدَةْ
يَجزيهِ ربُّ البيتِ عشرًا زائدَةْ
ﷺ
أَمْرُ الإلهِ جاءَنا تَعْظيما
صَلَّوا علَيهِ .. سَلِّموا تَسْليما
فَبِالصَّلاةِ تُغْفَرُ الذُّنوبُ
وتَنْجَلي الهُمومُ والكُروبُ
ﷺ
.