الهدف العام لسورة الرحمن :
* التعرف على الله تعالى من خلال نعمه.
* تتكلم السورة عن نعم الله في الكون كله، لذلك تتكرر فيها الآية " فبأي آلاء ربكما تكذبان"، و لما نزلت هذه الآية قال النبي صلى الله عليه و سلم للصحابة: " مالكم لا تقولون كما قالت الجن "، فقال الصحابة: " و ما قالت الجن يا رسول الله ؟" قال : " لما سمعوا الآية قالوا :- لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد" فقال الصحابة نقول مثلما قالوا.
* تبدأ السورة بذكر بعض نعم الله مثل خلق الإنسان، و الشمس و القمر و السماء، و الأرض و الفاكهة، و البحر و ما فيه من كنوز و خيرات و غيرها، و ذلك في الآيات 1- 25.
ثم تذكر السورة أهل النار في الآيات 41-44.
و تختم السورة بذكر أهل الجنة و ما فيها.
و هي أول سورة تخاطب الإنس و الجن معا، و تخيرهما معا فأي الطرق سنختار.