حديث الجمعة

عدد المساهمات : 847 تاريخ التسجيل : 24/01/2012

حديث الجمعة :
الحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه وصلاة وسلاما علي المبعوث رحمة للعالمين ثم اما بعد :
-موسى عليه السلام يسري ليلاً متجهاً إلى النار يلتمس شهاباً قبساً . .
ولم يدر بخُلده وهو يسمع أنفاسه المتعبة أنه متجهٌ ليسمع صوت رب العالمين
فَثِق بالله الجليل
-طرح إبراهيم ولده الوحيد واستلّ سكينه ليذبحه ..
وإسماعيل يردد : افعل ما تؤمر
وكِلاهما لا يعلم أن كبشاً يُربى بالجنة من 500 عام تجهيزاً لهذه اللحظة
فَثِق بالله الرحيم
-لما دعا نوح ربه : " أني مغلوب فانتصر"
لم يخطر بباله أن الله سيغرق البشرية لأجله وأن سكان العالم سيفنون إلا هو ومن معه في السفينة
فَثِق بالله المغيث
-جاع موسى وصراخه يملأ القصر لا يقبل المراضع الكل مشغول به : آسية . . المراضع . . الحرس . .
كل هذه التعقيدات لأجل قلب امرأة خلف النهر مشتاقة لولدها رحمة ولطفاً من رب العالمين لها ولإبنها
فَثِق بالله الرؤف
-أطبقت الظلمات على يونس . . واشتدت الهموم . . فلما اعتذر ونادى :
( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
قال الله تعالى : فاستجبنا له ونجيناه من الغم
فَثِق بالله السميع العليم
-مستلقٍ عليه الصلاه والسلام في فراشه حزيناً ماتت زوجته وعمه . . واشتدت عليه الهموم . .
فيأمر ربه جبريل أن يعرج به إليه يرفعه للسماء . . فيسليه بالأنبياء ويخفف عنه بالملائكة
فَثِق بالله الكريم
-لما أخرج الله يوسف من السجن لم يرسل صاعقة تخلع باب السجن . . ولم يأمر جدران السجن فتتصدّع . . بل أرسل رؤيا تتسلل في هدوء الليل لخيال الملك وهو نائم
فَثِق بالله اللطيف
ثق بالله الودود
وارفع أكف الخضوع والتضرع واعلم أن فوق سبع سماوات رب حكيم كريم
ما لنا غيرك يا اللّہُ فنحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا اتسعت لنا السماء فكيف نيأس
اللهم زدنا بك ثقة واجعلنا من المتوكلين عليك الراضين بقضائك الشاكرين نعمائك

عدد المساهمات : 847 تاريخ التسجيل : 24/01/2012

(( وَمَنْ صَنَعَ إِليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادْعُوا له حتى تَرَوْا أنكم قد كافأتموه ))
[ رواه أبو داود والنسائي عن ابن عمر]
هذا الحديث لو طُبق لتنامى المعروف بين الناس، أ
سيدنا ربيعة خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة أيام، قال له: يا ربيعة سلني حاجتك.
إذاً على كل إنسان أن يعود نفسه أن كل شيء يقدم له من خدمة هو دين عليه، يجب أن يكافئ عليه،
حينما ترى أن كل شيء قُدم لك مكسب، كل خدمة قُدمت لك مكسب، بهذه الطريقة يتناقص فعل المعروف، وكل إنسان حينما يشعر أنه مُستغل العمل الصالح لا يكمله، حينما تشعر أنك مُستغل، أي أنت تقدم شيئاً والطرف الثاني يأخذ هذا الجهد بلا مقابل، هو يسعد بهذا الجهد و أنت تشعر بالغبن، فلا تكمل معروفك، هذه قاعدة منفرة ومسيئة للمجتمع . من موسوعة راتب النابلسى

» حديث الجمعة
» حديث الجمعة
» في شرح حديث ( من دعا إلى هدى )
» حديث أم زرع
» حديث الصباح