يا لـُـؤلـُـؤاً قد صـانَ عِـفـَّتـَهـــا الخِـمــــارْ
إلى كُـلِّ فتــــاة ٍ أو امْـــرَأة ٍ :
أطــاعَتْ ربَّــــها ..
فصـانتْ نفْسَها ..
.........................
يا لـُـؤلـُـؤاً قــدْ صـانَ عِـفـَّتـَهـــا الخِـمــــارْ
بيْنَ السِّــفـُور وبَـيْنـَـكِ حُجُـبُ الـفخَــــــــارْ
يا لـُـؤلـُـؤاً زادَ العَـفـــــــــافُ بَـريْـقــَــــــــها
وهُـــدَى الكِـتـــابِ يُظِـــلـُّها ظِـــل المَحـــارْ
أنـْتِ كَـمِـثـْـل ِالبَــــــدْر يَـبْـــــرُقُ نــُــــــورُه
رُغـْـمَ السَّـحــــائـِب ِ دُونـَه مِـثـْل السِّــــتارْ
........
أنـْتِ كَـمِـثـْــل ِالنـَّجْـــــم ِفي لـَمَعَـــــــــانِـهِ
رُغـْمَ الظـَّـــــلام ِ يَـلــُفـُّـهُ لــَفَّ الســِّـــــوارْ
مَنْ كَــــانَ مِـثـْلـَكِ لا يُعَــــــابُ حَـيَـــــــاؤها
وهَـل الشِّمُـوسُ تـُعــابُ في وَضَح النـَّهَـــارْ ؟
يَـرْمُـــــون بالقــَــوْل ِالـقـَبـِيـْـح حَـيـَــــــاءَكِ
ويـَـــرَوْنَ في إيْـمـــانِـك جَـهْـــــــلاً وعـَــــارْ
..........
ظـَنــُّـــوا الحَـيـَـــاة َثـَـقــَــــافــة ًغـَـربـيَّـــة ً
وبـأنَّ فـي تـَـقـْلِـيْـــــدِها عـِــــزَّ الـدِّيـَــــــارْ
أوَلــَمْ يـَـــــرَوا أنَّ الضـَّيَـــــاع َيَـسُـــوقـَهُــمْ
نـَحْـــوَ الهَـــــلاكِ يُـذيْـقــُهُـم كَـأسَ الـدَمــارْ
رُدِّي أبــاطِـيــْـــلَ الطـُّغــــــاة ِوأبْحِـــــــــري
بالـديْـن ِلا تـخـْشَـيْنَ أمْــــــواجَ البـِحــــــــارْ
ولتـَشْـمُخِـي بالـديْن ِحَـتـَّى تـَسْـعَـــــــــدي
وامْضِـي بـهِ في دَرْبــِكِ أسْـمَـى شِــعَـــــارْ