كلما نظرت حولي أجد أننا نعاني من أزمة أخلاق !!!!
تعلّمت منذ الصغر أن راحة الإنسان تكمن في سعيه لإرضاء الله عز وجل ورضاءه عن نفسه بالحفاظ على نظرته لنفسه كإنسان يتحلى بالفضائل ومحاسن الأخلاق
في تعامله مع الناس وفي تعامله مع رب العباد
أندهش كثيراً عندما أجد أنواع البشر من كذوب وأفاق ومتنطع ومنافق وغيرها الكثير من صفات ذميمة لا تليق ببني آدم خلقه الله عز وجل من أجل عبادته ونشر الخير فى الأرض
فانصرف عن العبادة وتفرغ لنشر شرور نفسه والإضرار بها وبمن حوله !
أحيانا كثيرة يراودني إحساس الذي يحاول الغوص في أعماق هذه النفوس الغريبة وسؤالها هل أنت مرتاح وأنت شرير؟
هل تنام على فراشك وانت غاضب ربك مرتاح وسعيد وراض ؟
هل تتعامل مع الناس بوجه ومع ذاتك بوجه ومع ربك بوجه ومع كل ذلك قادر تبتسم وتعيش وتتعايش مع ذاتك الغريبة ؟ !!
هل هذا طبيعي ونظرتي أنا الغريبة ؟
أم هي نفوس مريضة ختم الله على قلوبهم بغشاوة فأصبحوا لا يرون إلا ظلام أنفسهم وتعودوا ألا يسيروا في طريق نور الله الذي اهداه لكل من عرف طريقه وخلصت نيته وكان صادق مع ذاته ومع من حوله ويتقي الله في كل قول وفعل ؟!
دائماً أسأل الله عز وجل أن يبعد عني هذه النفوس الشريرة المريضة ويقربني من هؤلاء الذين يسيرون بنور الله
اللهم اهدي عبادك وقنا شرور أنفسهم وارزق كل نفس طيبة صادقة تعرف طريقك وتخشاك في كل قول وفعل ما تستحق برحمتك الواسعة يااااارب