قال ابن المبارك -رحمه الله-:
"المؤمن طالبٌ عُذْر إخوانه، والمنافق طالبٌ عثراتهم"
وقال الشافعي -رحمه الله-:
قيل لي قد أساء إليك فلان : ومقام الفتى على الذل عار
قلت قد أتى وأحدث عذرًا : دية الذنب عندنا الاعتذار
قال ابن حبان -رحمه الله-:
" ولا يخلو المعتذر في اعتذاره من أحد رجلين:
إما أن يكون صادقًا في اعتذاره أو كاذبًا، فإن كان صادقًا فقد استحق العفو ؛
لأن شر الناس من لم يُقِل العثرات ، ولا يستر الزلات وإن كان كاذبًا
فالواجب على المرء إذا علم من المعتذر إثم الكذب ، وريبته، وخضوع الاعتذار وذلته أن لا يعاقب عل الذنب السالف؛ بل يشكر له الإحسان المُحْدَث الذي جاء به في اعتذاره، وليس يعيب المعتذر إن ذل وخضع في اعتذاره إلى أخيه"..
قال البحتري :
اقبلْ معاذيرَ مَنْ يأتيكَ معتذرا * إنْ برَّ عندكَ فيما قالَ أو فجَرَا
فقدْ أطاعكَ مَنْ يُرضيكَ ظاهرهُ * و قدْ أجلَّكَ مَنْ يعصيكَ مُستترا