عندما يرى الكافر والمجرم بعينه النار ووجدها حقيقة والجنة وأصبحت حقيقة يبين الله عز وجل حالهم بقوله " يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا " ( النساء : 42 )
" يود المجرم لو يفتدى بعذاب يومئذ ببنيه * وصاحبته وأخيه * وفصيلته التى تؤيه * ومن فى الأرض جميعا ثم ينجيه " ( المعارج / 11 : 14 )
أما أهل الإيمان عندما النار وقد انجاهم الله منها ، ويرون الجنة فيقال لهم " سلام عليكم بما صبرنا فنعم عقب الدار " ( الرعد / 24 )
اللهم اجعلنا من أهل الإيمان واليقين واجعلنا يارب يوم القيامة من الآمنين واجعلنا فى صحبة أشرف المرسلين وآله وأصحابه الطيبين الطاهرين واجمعنا ووالدينا وزوجاتنا وذريتنا فى عليين ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .