الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطيب الشنهوري

منتدى ثقافي - ديني - اجتماعي - علمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضل العــــلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

فضل العــــلم Empty
مُساهمةموضوع: فضل العــــلم   فضل العــــلم Icon_minitimeالإثنين يناير 11, 2016 4:57 pm

فضل العلم
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله مالا فسلطه علي هلكته في الحق , ورجل آتاه الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها )) متفق عليه.
(والمراد بالحسد )الغبطة , وهو أن يتمني مثله.
(لا حسد) أي لا غبطة محمودة
(إلا في اثنتين) من الخصال لشرفهما ففيهما يتنافس المتنافسون
(آتاه) أي أعطاه
(فسلطه على هلكته ) أي إهلاكه أو إنفاقه
(في الحق) أي ما يحق فيه إنفاق المال
(ورجل آتاه الحكمة) العلم النافع
(فهو يقضي بها) أي يفصل بين المترافعين إليه إن كان قاضيا أو المستفتين إن كان مفتيا
(ويعلمها) أي الناس وحذفه ليعم كل متعلم.
( والمراد بالحسد) المحرض عليه بالسياق , وليس المراد بالحسد معناه الحقيقي : أي تمني زوال نعمه المحسود , فذلك حرام من الكبائر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال  لعلي رضي الله عنه :
(    فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم )) متفق عليه.
قال النبي صلى الله عليه و سلم ذلك لعلي رضي الله عنه لما أعطاه الراية يوم خبير وأرسله لقتالهم وأمره أن يدعوهم إلى الإسلام أولا
(خير لك من حمر النعم) أي من الإبل الحمر , وهي أشرف أموال العرب فلذا خصت بالذكر والتفضيل بحسب ما عند أهل الدنيا من شرفها في الجملة , وإلا فلا مناسبة بين العرض الفاني و الشيء الباقي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
و عن أبي  هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (( .... ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة )) رواه مسلم.
(يلتمس) أي يطلب فاستعير له اللمس كذا في النهاية
(فيه علما) أي مقربا إلى الله تعالي , ويدل على التقيد به قوله
(سهل الله له طريقا إلي الجنة) لورود الوعيد لمن تعلم بعض العلوم المحرمة والباقي منها كذلك بجامع التحريم , فشمل الحديث أنواع علوم الدين واندرج تحته قليلها وكثيرها : أي يوفقه أن يسلك طرق الجنة والمعنى : سهل الله له بسبب العلم طريقا من طرق الجنة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم , ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الملائكة وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير )) رواه الترمذي وقال : حديث حسن
(فضل العالم) أي المقتصر على فرائض العبادات ويصرف باقي أوقاته في العلم
(على العابد) أي العارف بما يجب عليه تعلمه من الديانات فقط ويصرف ما زاد عليه في التعبد
(كفضلي على أدناكم) فيه عظم شرف العلماء .
إن العالم المستحق للتفضيل بالعلم هو الذي تعلم العلم النافع في الدنيا والآخرة , وقام بحق علمه من عمل أو نفع أو هداية أو غير ذلك من حقوق العلم النافع فذلك هو العالم المفضل بعلمه
(على معلمي الناس الخير) عدا إليه عن العالم الذي اقتضاه السياق لبيان سبب شرف العالم وامتيازه على العابد وهو عموم نفعه وتعديه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و عن أبي  هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار )) رواه الترمذي وأبو داود , وقال : حديث حسن.
(من سئل عن علم) أي شرعي محتاج إليه
(فكتمه) أي لم يبينه للسائل
(يوم القيامة بلجام من نار) فيه عظيم وعيد كتم العلم الشرعي بشرطه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا )) متفق عليه .
(إن الله لا يقبض العلم) أي في آخر الزمان عند رفعه من الأرض
(ينتزعه من الناس) لأن الله كريم يستحي أن ينزع السر من أهله
(يقبض العلم بقبض العلماء) أي ينزعه بقبضهم أو موتهم , وفي التعبير بما ذكر إيماء إلى أنهم كنوز مودعة في الأرض لنفع الخلق فإذا أراد الله رفع تلك الكنوز قبضهم إليه
(جهالا) جمع جاهل
(فأفتوا بغير علم فضلوا) في أنفسهم لافترائهم على الله الكذب
(وأضلوا) من استفتاهم , وفيه غاية البشرى لأهل العلم , وأن الله أمنهم من سلب ما وهبهم , وغاية التحذير من استفتاء الجاهل والأخذ بقوله , وغاية الوعيد لمن أفتى بغير علم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضل العــــلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطيب الشنهوري :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: