راقت لي كثيرا تلك العبارة لعبد الوهاب مطاوع
((إن اطهر النفوس .. نفس تجرعت الألم فرغبت أن تجنب الآخرين مرارته))
----
حقا فهناك نوع من البشر كلما تألم رق قلبه رأفة بغيره فلا يتحمل أن يرى في عينه دمعة حزن أو يستشعر ألمه وكأنه هو ذاته يتألم
هؤلاء مع كثرة الأحزان والآنين تنبت بداخلهم الرحمة التي تجعل راحتهم فى إسعاد غيرهم وإن وجدوا شخص يتألم يحاولون قدر المستطاع أن يزيلوا عنه ما ألم به ويقفون بجواره حتى ولو بالدعاء له ولو سألت واحد منهم ما هو سر سعادتك يقول ان ارى السعادة تغمر قلب حزين
وما هو سر حزنك : فتكون الاجابة أن ارى أحد حزين ولا استطيع التخفيف عنه ويبقى كذلك
اللهم اسعد كل قلب يحمل الخير والمحبة للناس
اللهم آمين
إحترامي لكل شخص من هذا النوع وأسال الله عز وجل أن يمن عليه من فضله بالخير الكثير دنيا وآخرة