وفكَّرتُ ..
لمراتٍ وقلتُ نَعودْ
ولكنْ قلتُ لو عُدنا
تُرى مِن عِشقِنا شيءٌ
هنالِكَ لم يَزلْ موجودْ ؟
وهل مازلتَ يا قلبي
بنفسِ جُنونِكَ الأولْ ؟
وعشقِكَ للعيونِ السودْ ؟
وإن كانتْ بقايا الشوقِ مازالتْ كما كانتْ
فهل حقًا بقاياهُ
ستَهدينا إلى المنشودْ ؟
تساءَلتُ ..
وماذا نحنُ نحتاجُ
لنُكملَ ما بدأناهُ
فقلتُ وللجنونِ وَقودْ
وقُودُ العشقِ في نظري
حنينٌ داخلي مَفقودْ
وماذا بعدُ لو عُدنا
ودمعُ الثلجِ داخلَنا
يَحُطُّ رحالَهُ فينا
بكلِّ بُرودْ
ولكني كما أخبرتُ عينيكِ
أنا بالحزنِ موعودٌ
نعمْ موعودْ
عبد العزيز جويدة
_________________