الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطيب الشنهوري

منتدى ثقافي - ديني - اجتماعي - علمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فوائد وفرائد

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3 ... 8, 9, 10, 11  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10438
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

فوائد وفرائد - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد وفرائد   فوائد وفرائد - صفحة 9 Icon_minitimeالأربعاء يوليو 08, 2015 2:24 am

فى قوله تعالى (لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ) تساؤل عن ماهية تلك الآيات ؟؟؟؟
منها ثلاثة أقمصة ليوسف
فالقميص الأول كان قميص الجفاء ( وجاءوا على قميصه بدم كذب )
والقميص الثانى كان قميص البراء ( فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم )
والقميص الثالث كان قميص الشفاء ( اذهبوا بقميصى هذا فألقوه على وجه أبى يأت بصيرا )





الفرق بين قوله تعالى فى حق يوسف ( عَسَىٰ أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ ) وقوله فى حق موسى ( عَسَىٰ أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) الآيتان متفقتان فى جزء ( عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا ) ولكن النهاية مختلفة ففى حق موسى قال تعالى ( وهم لا يشعرون ) لأن رسالة موسى كانت هدم دولة الكفر دولة فرعون ولذا كان فيها الإسرار (وهم لا يشعرون) بأنه سوف يكون لهم ( عدوا وحزنا ) أى عدو صعب المراس ..... بينما فى حق يوسف كانت رسالته لأهل مصر بناء دولة وهى مهمة تستلزم العلانية والتمكين فكان قوله تعالى ( وكذلك مكنا ليوسف ) .




flower قوله تعالى ( فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ )ظاهر هذه الآية الكريمة بحسب الوضع اللغوى التخيير بين الكفر والإيمان ولكن المراد بها ليس التخيير وإنما المراد بها التهديد والتخويف .والتهديد بمثل هذه الصيغة التى ظاهرها التخيير أسلوب من أساليب اللغة العربية، والدليل من القرآن الكريم على أن المراد فى الآية التهديد والتخويف أنه أتبع ذلك بقوله ( إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا) وهذا أصرح دليل على أن المراد التهديد والتخويف ، إذ لو كان التخيير على بابه لما توعد فاعل أحد الطرفين المخير بينهما بهذا العذاب الأليم ، وهذا واضح كما نرى . ( الشنيقطى )




تفسير (قعد)
فوجه منها: القعود: المقاعد والمستقر، قوله تعالى في سورة الساعة {في مقعد صدق} يعني: في مستقر صدق.
والوجه الثاني: القعود يعني: التخلف, قوله تعالى في سورة النساء {وفضل الله المجاهدين على القاعدين} يعني: على المتخلفين {أجرا عظيما}. نظيرها في سورة براءة {فرح المخلفون بمقعدهم} أي: بتخلفهم, ونحوه كثير.
والوجه الثالث: القعود بعينه، قوله تعالى في سورة آل عمران {الذين يذكرون الله قياما وقعودا} مثلها في سورة النساء.
والوجه الرابع: القعود: المكث، قوله تعالى في سورة المائدة عن بني إسرائيل {فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون} مقيمون ماكثون.
والوجه الخامس: القعود: الاجتماع، قوله تعالى في سورة النساء {فلا تقعدوا معهم} يعني: لا تجتمعوا معهم {حتى يخوضوا في حديث غيره}، وكقوله تعالى {فلا تقعد بعد الذكرى} أي: لا تجتمع معهم.
والوجه السادس: القواعد: العجز من النساء, قوله تعالى في سورة النور {والقواعد من النساء} إذا انقطع حيضها وكبر سنها.
والوجه السابع: القعود: الرصد, قوله تعالى في سورة الأعراف {ولا تقعدوا بكل صراط توعدون} يقول: لا ترصدوا بكل طريق.
والوجه الثامن : القواعد : أسس البناء , قوله تعالى في سورة البقرة ( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ) , وقوله تعالى في النمل ( وأتي الله بنيانهم من القواعد ) .







عوانة قال : كان بين حاتم طيء وبين أوس بن حارثة ألطف
.
ما يكون بين اثنين ؛
.
فقال النعمان بن المنذر لجلسائه: واللّه لأفسدَنَّ ما بينهما .
.
قالوا : لا تقدر على ذلك .
.
قال : بلى فقلَّما جرت الرجال في شيء إلا بلغته .
.
فدخل عليه أوسٌ ، فقال : يا أوس ما الذي يقول حاتمٌ ؟
.
قال : وما يقول ؟
.
قال : يقول إنه أفضل منك وأشرف ؛
.
قال : أبيت اللعن ، صدق ؛ واللّه لو كنت أنا وأهلي وولدي لحاتم
.
لأنْهَبَنا في مجلسٍ واحدٍ ، ثم خرج وهو يقول :
.
يقول لي النعمان لا من نصيحةٍ ... أرى حاتماً في قوله متطاولا
.
له فوقنا باعٌ كما قال حاتمٌ ... وما النصح فيما بيننا كان حاولا
.
ثم دخل عليه حاتم فقال له مثل مقالته لأوسٍ ؛
.
قال : صدق ، أين عسى أن أقع من أوس !
.
له عشرة ذكورٍ أخَسُّهم أفضل مني . ثم خرج وهو قول :
.
يسائلُني النعمان كي يسْتَزِلَّني ... وهيهات لي أن أُسْتَضَام فأُصرعا
.
كفاني نقصاً أن أضيم عشيرتي ... بقولٍ أرى في غيره مُتَوَسَّعا
.
فقال النعمان : ما سمعت بأكرم من هذين الرجلين .
.
عيون الأخبار لابن قتيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10438
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

فوائد وفرائد - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد وفرائد   فوائد وفرائد - صفحة 9 Icon_minitimeالأربعاء يوليو 08, 2015 6:54 pm

قصة الكاذب الفصيح:
جاء رجل الى احد القضاة: وقال له: تركت مالي عند احد اصحابي، فلما طلبته منه قال لي: ليس لك عندي شئ.
فامر القاضي باحضار المتهم, فلما حضر ظل الشاكي يقول للقاضي: اقسم بالله ان مالي عنده وديعة.
فتعجب القاضي من الرجل, لانه اقسم بالله دون ان يطلب منه, واحس بكذب هذا الرجل في ادعائه.
ففكر القاضي قليلا, ثم قال له: بل قل: اقسم بالله ان نقودي عند هذا الرجل وديعة, فارتبك الرجل وتردد.
وهكذا فهم القاضي الذكي حيلة الرجل.
لانه قال: مالي عنده وديعة.
وهذا الكلام يحتمل معنيين, المعنى الاول: هو ليس لي عنده مال, والثاني: هو مالي قد اخذه هذا الرجل وديعة.
فعاقبه القاضي على كذبه و افترائه.





‫#‏الأرملة_المرضعة‬

لَقِيتُها لَيْتَنِـي مَا كُنْتُ أَلْقَاهَـا == تَمْشِي وَقَدْ أَثْقَلَ الإمْلاقُ مَمْشَاهَـا

أَثْوَابُـهَا رَثَّـةٌ والرِّجْلُ حَافِيَـةٌ == وَالدَّمْعُ تَذْرِفُهُ في الخَدِّ عَيْنَاهَـا

بَكَتْ مِنَ الفَقْرِ فَاحْمَرَّتْ مَدَامِعُهَا == وَاصْفَرَّ كَالوَرْسِ مِنْ جُوعٍ مُحَيَّاهَـا

مَاتَ الذي كَانَ يَحْمِيهَا وَيُسْعِدُهَا == فَالدَّهْرُ مِنْ بَعْدِهِ بِالفَقْرِ أَشْقَاهَـا

المَوْتُ أَفْجَعَهَـا وَالفَقْرُ أَوْجَعَهَا == وَالهَمُّ أَنْحَلَهَا وَالغَمُّ أَضْنَاهَـا

فَمَنْظَرُ الحُزْنِ مَشْهُودٌ بِمَنْظَرِهَـا == وَالبُؤْسُ مَرْآهُ مَقْرُونٌ بِمَرْآهَـا

كَرُّ الجَدِيدَيْنِ قَدْ أَبْلَى عَبَاءَتَهَـا == فَانْشَقَّ أَسْفَلُهَا وَانْشَقَّ أَعْلاَهَـا

وَمَزَّقَ الدَّهْرُ ، وَيْلَ الدَّهْرِ، مِئْزَرَهَا = حَتَّى بَدَا مِنْ شُقُوقِ الثَّوْبِ جَنْبَاهَـا

تَمْشِي بِأَطْمَارِهَا وَالبَرْدُ يَلْسَعُهَـا == كَأَنَّهُ عَقْرَبٌ شَالَـتْ زُبَانَاهَـا

حَتَّى غَدَا جِسْمُهَا بِالبَرْدِ مُرْتَجِفَاً = كَالغُصْنِ في الرِّيحِ وَاصْطَكَّتْ ثَنَايَاهَا

تَمْشِي وَتَحْمِلُ بِاليُسْرَى وَلِيدَتَهَا = حَمْلاً عَلَى الصَّدْرِ مَدْعُومَاً بِيُمْنَاهَـا

قَدْ قَمَّطَتْهَا بِأَهْـدَامٍ مُمَزَّقَـةٍ == في العَيْنِ مَنْشَرُهَا سَمْجٌ وَمَطْوَاهَـا

مَا أَنْسَ لا أنْسَ أَنِّي كُنْتُ أَسْمَعُهَا == تَشْكُو إِلَى رَبِّهَا أوْصَابَ دُنْيَاهَـا

تَقُولُ يَا رَبِّ، لا تَتْرُكْ بِلاَ لَبَنٍ == هَذِي الرَّضِيعَةَ وَارْحَمْنِي وَإيَاهَـا

مَا تَصْنَعُ الأُمُّ في تَرْبِيبِ طِفْلَتِهَا == إِنْ مَسَّهَا الضُّرُّ حَتَّى جَفَّ ثَدْيَاهَـا

يَا رَبِّ مَا حِيلَتِي فِيهَا وَقَدْ ذَبُلَتْ == كَزَهْرَةِ الرَّوْضِ فَقْدُ الغَيْثِ أَظْمَاهَـا

مَا بَالُهَا وَهْيَ طُولَ اللَّيْلِ بَاكِيَةٌ == وَالأُمُّ سَاهِرَةٌ تَبْكِي لِمَبْكَاهَـا

يَكَادُ يَنْقَدُّ قَلْبِي حِينَ أَنْظُرُهَـا == تَبْكِي وَتَفْتَحُ لِي مِنْ جُوعِهَا فَاهَـا

وَيْلُمِّهَا طِفْلَـةً بَاتَـتْ مُرَوَّعَـةً == وَبِتُّ مِنْ حَوْلِهَا في اللَّيْلِ أَرْعَاهَـا

تَبْكِي لِتَشْكُوَ مِنْ دَاءٍ أَلَمَّ بِهَـا == وَلَسْتُ أَفْهَمُ مِنْهَا كُنْهَ شَكْوَاهَـا

قَدْ فَاتَهَا النُّطْقُ كَالعَجْمَاءِ، أَرْحَمُهَـا == وَلَسْتُ أَعْلَمُ أَيَّ السُّقْمِ آذَاهَـا

وَيْحَ ابْنَتِي إِنَّ رَيْبَ الدَّهْرِ رَوَّعَهـا == بِالفَقْرِ وَاليُتْمِ ، آهَـاً مِنْهُمَا آهَـا

كَانَتْ مُصِيبَتُهَا بِالفَقْرِ وَاحَـدَةً == وَمَـوْتُ وَالِدِهَـا بِاليُتْمِ ثَنَّاهَـا

هَذَا الذي في طَرِيقِي كُنْتُ أَسْمَعُـهُ= مِنْهَا فَأَثَّرَ في نَفْسِي وَأَشْجَاهَـا

حَتَّى دَنَوْتُ إلَيْهَـا وَهْيَ مَاشِيَـةٌ == وَأَدْمُعِي أَوْسَعَتْ في الخَدِّ مَجْرَاهَـا

وَقُلْتُ : يَا أُخْتُ مَهْلاً إِنَّنِي رَجُلٌ == أُشَارِكُ النَّاسَ طُرَّاً في بَلاَيَاهَـا

سَمِعْتُ يَا أُخْتُ شَكْوَى تَهْمِسِينَ بِهَا = في قَالَةٍ أَوْجَعَتْ قَلْبِي


بِفَحْوَاهَـا

هَلْ تَسْمَحُ الأُخْتُ لِي أَنِّي أُشَاطِرُهَا= مَا في يَدِي الآنَ أَسْتَرْضِي بِـهِ

اللهَ

هَلْ تَسْمَحُ الأُخْتُ لِي أَنِّي أُشَاطِرُهَا === مَا في يَدِي الآنَ أَسْتَرْضِي بِـهِ اللهَ

ثُمَّ اجْتَذَبْتُ لَهَا مِنْ جَيْبِ مِلْحَفَتِي == دَرَاهِمَاً كُنْـتُ أَسْتَبْقِي بَقَايَاهَـا

وَقُلْتُ يَا أُخْتُ أَرْجُو مِنْكِ تَكْرِمَتِي == بِأَخْذِهَـا دُونَ مَا مَنٍّ تَغَشَّاهَـا

فَأَرْسَلَتْ نَظْرَةً رَعْشَـاءَ رَاجِفَـةً == تَرْمِي السِّهَامَ وَقَلْبِي مِنْ رَمَايَاهَـا

وَأَخْرَجَتْ زَفَرَاتٍ مِنْ جَوَانِحِهَـا == كَالنَّارِ تَصْعَدُ مِنْ أَعْمَاقِ أَحْشَاهَـا

وَأَجْهَشَتْ ثُمَّ قَالَتْ وَهْيَ بَاكِيَـةٌ == وَاهَاً لِمِثْلِكَ مِنْ ذِي رِقَّةٍ وَاهَـا

لَوْ عَمَّ في النَّاسِ حِسٌّ مِثْلُ حِسِّكَ لِي = مَا تَاهَ في فَلَوَاتِ الفَقْرِ مَنْ

تَاهَـا

أَوْ كَانَ في النَّاسِ إِنْصَافٌ وَمَرْحَمَةٌ == لَمْ تَشْكُ أَرْمَلَةٌ ضَنْكَاً بِدُنْيَاهَـا

هَذِي حِكَايَةُ حَالٍ جِئْتُ أَذْكُرُهَا == وَلَيْسَ يَخْفَى عَلَى الأَحْرَارَ فَحْوَاهَـا

أَوْلَى الأَنَامِ بِعَطْفِ النَّاسِ أَرْمَلَـةٌ == وَأَشْرَفُ النَّاسِ مَنْ بِالمَالِ وَاسَاهَـا

.

الشاعر العراقى ‫#‏معروف_الرصافى‬















































*طَالَمَا،قَلَّمَا*
إن وصلت بها (ما) (طالما،قلّما) تكون (ما) زائدة،و (طال وقلّ) كل منهما فعل ماض مبني على الفتح.
أما إذا فصلت (طال ما،قلّ ما)فتكون(ما)مصدرية تؤول مع الفعل اللّذي يليها بمصدر في محل رفع فاعل للفعل (طال أو قلّ) .
*طوبى*
مبتدأ دائماًوخبرها جار ومجرور. مثال: (طوبى للصّالح)..ومعناها الجنة والسّعادة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10438
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

فوائد وفرائد - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد وفرائد   فوائد وفرائد - صفحة 9 Icon_minitimeالأربعاء يوليو 08, 2015 7:02 pm

يقول الشاعر:
قُل للّذِي يبْغِي السَّعَادَةَ *** هَلْ عَلِمْتَ مَن السَّعِيدْ؟
إِنَّ السَّعَادةَ أن نعيشَ *** لفكرةِ الحقِّ التَّلِيدْ
لِعَقيدةٍ شــمَّـاءَ تَهْزَأُ *** بالبُروقِ وبالرُّعُودْ



فى قوله تعالى (لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ) تساؤل عن ماهية تلك الآيات ؟؟؟؟
منها ثلاثة أقمصة ليوسف
فالقميص الأول كان قميص الجفاء ( وجاءوا على قميصه بدم كذب )
والقميص الثانى كان قميص البراء ( فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم )
والقميص الثالث كان قميص الشفاء ( اذهبوا بقميصى هذا فألقوه على وجه أبى يأت بصيرا )



الفرق بين قوله تعالى فى حق يوسف ( عَسَىٰ أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ ) وقوله فى حق موسى ( عَسَىٰ أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) الآيتان متفقتان فى جزء ( عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا ) ولكن النهاية مختلفة ففى حق موسى قال تعالى ( وهم لا يشعرون ) لأن رسالة موسى كانت هدم دولة الكفر دولة فرعون ولذا كان فيها الإسرار (وهم لا يشعرون) بأنه سوف يكون لهم ( عدوا وحزنا ) أى عدو صعب المراس ..... بينما فى حق يوسف كانت رسالته لأهل مصر بناء دولة وهى مهمة تستلزم العلانية والتمكين فكان قوله تعالى ( وكذلك مكنا ليوسف ) .


قوله تعالى ( فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ )ظاهر هذه الآية الكريمة بحسب الوضع اللغوى التخيير بين الكفر والإيمان ولكن المراد بها ليس التخيير وإنما المراد بها التهديد والتخويف .والتهديد بمثل هذه الصيغة التى ظاهرها التخيير أسلوب من أساليب اللغة العربية، والدليل من القرآن الكريم على أن المراد فى الآية التهديد والتخويف أنه أتبع ذلك بقوله ( إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا) وهذا أصرح دليل على أن المراد التهديد والتخويف ، إذ لو كان التخيير على بابه لما توعد فاعل أحد الطرفين المخير بينهما بهذا العذاب الأليم ، وهذا واضح كما نرى . ( الشنيقطى )


تفسير (قعد)
فوجه منها: القعود: المقاعد والمستقر، قوله تعالى في سورة الساعة {في مقعد صدق} يعني: في مستقر صدق.
والوجه الثاني: القعود يعني: التخلف, قوله تعالى في سورة النساء {وفضل الله المجاهدين على القاعدين} يعني: على المتخلفين {أجرا عظيما}. نظيرها في سورة براءة {فرح المخلفون بمقعدهم} أي: بتخلفهم, ونحوه كثير.
والوجه الثالث: القعود بعينه، قوله تعالى في سورة آل عمران {الذين يذكرون الله قياما وقعودا} مثلها في سورة النساء.
والوجه الرابع: القعود: المكث، قوله تعالى في سورة المائدة عن بني إسرائيل {فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون} مقيمون ماكثون.
والوجه الخامس: القعود: الاجتماع، قوله تعالى في سورة النساء {فلا تقعدوا معهم} يعني: لا تجتمعوا معهم {حتى يخوضوا في حديث غيره}، وكقوله تعالى {فلا تقعد بعد الذكرى} أي: لا تجتمع معهم.
والوجه السادس: القواعد: العجز من النساء, قوله تعالى في سورة النور {والقواعد من النساء} إذا انقطع حيضها وكبر سنها.
والوجه السابع: القعود: الرصد, قوله تعالى في سورة الأعراف {ولا تقعدوا بكل صراط توعدون} يقول: لا ترصدوا بكل طريق.
والوجه الثامن : القواعد : أسس البناء , قوله تعالى في سورة البقرة ( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ) , وقوله تعالى في النمل ( وأتي الله بنيانهم من القواعد ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10438
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

فوائد وفرائد - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد وفرائد   فوائد وفرائد - صفحة 9 Icon_minitimeالأربعاء يوليو 08, 2015 7:27 pm

في " الموسوعة الفقهية " ( 28 / 56 ) :
"من أرهقه جوع مفرط ، أو عطش شديد ، فإنّه يفطر ويقضي .
وقيّده الحنفيّة بأمرين :
الأوّل : أن يخاف على نفسه الهلاك ، بغلبة الظّنّ ، لا بمجرّد الوهم ، أو يخاف نقصان العقل، أو ذهاب بعض الحواسّ ، كالحامل والمرضع إذا خافتا على أنفسهما الهلاك ، أو على أولادهما .
قال المالكيّة : فإن خاف على نفسه حرُم عليه الصّيام ؛ وذلك لأنّ حفظ النّفس والمنافع واجب.
الثّاني : أن لا يكون ذلك بإتعاب نفسه" انتهى .



من المفطّرات ما يكون من نوع الاستفراغ كالجماع والاستقاءة والحيض والاحتجام ، فخروج هذه الأشياء من البدن مما يضعفه ، ولذلك جعلها الله تعالى من مفسدات الصيام ، حتى لا يجتمع على الصائم الضعف الناتج من الصيام مع الضعف الناتج من خروج هذه الأشياء فيتضرر بالصوم . ويخرج صومه عن حد الاعتدال .
ومن المفطرات ما يكون من نوع الامتلاء كالأكل والشرب . فإن الصائم لو أكل أو شرب لم تحصل له الحكمة المقصودة من الصيام . مجموع الفتاوى 25/248



من جامع في نهار رمضان عامدا مختارا بأن يلتقي الختانان ، وتغيب الحشفة في أحد السبيلين ، فقد أفسد صومه ، أنزل أو لم يُنزل ، وعليه التوبة ، وإتمام ذلك اليوم ، والقضاء والكفارة المغلظة ، ودليل ذلك حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : هَلَكْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: وَمَا أَهْلَكَكَ ؟ قَالَ : وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ . قَالَ : هَلْ تَجِدُ مَا تُعْتِقُ رَقَبَةً ؟ قَالَ : لا . قَالَ : فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ؟ قَالَ : لا . قَالَ : فَهَلْ تَجِدُ مَا تُطْعِمُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ؟ قَالَ : لا .. . الحديث رواه البخاري (1936) ومسلم (1111) .
ولا تجب الكفارة بشيء من المفطرات إلا الجماع







قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ ، وَمَنْ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ ). رواه الترمذي (720) صححه الألباني في صحيح الترمذي (577) .
ومعنى ذرعه أي غلبه .
وقَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ : أَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى إبْطَالِ صَوْمِ مَنْ اسْتَقَاءَ عَامِدًا اهـ المغني (4/368).
فمن تقيأ عمدا بوضع أصبعه في فمه ، أو عصر بطنه ، أو تعمد شمّ رائحة كريهة ، أو داوم النظر إلى ما يتقيأ منه ، فعليه القضاء .
وإذا راجت معدته لم يلزمه منع القيء لأن ذلك يضره . "مجالس شهر رمضان" ابن عثيمين ص 71 .



المريض الذي يرجى شفاؤه له ثلاث حالات
أ) أن لا يشق عليه الصوم ولا يضره فيجب عليه الصوم .
ب) أن يشق عليه الصوم ولا يضره فيفطر.
ج) أن يضره الصوم فيجب عليه الفطر ويحرم عليه الصوم.



اختلف العلماء في معنى تصفيد الشياطين في رمضان على أقوال .
قال الحافظ ابن حجر نقلا عن الحليمي : " يحتمل أن يكون المراد أن الشياطين لا يخلصون من افتتان المسلمين إلى ما يخلصون إليه في غيره لاشتغالهم بالصيام الذي فيه قمع الشهوات وبقراءة القرآن والذكر ، وقال غيره - أي غير الحليمي - المراد بالشياطين بعضهم وهم المردة منهم .... وقوله صفدت ... أي شدت بالأصفاد وهي الأغلال وهو بمعنى سلسلت .... قال عياض يحتمل أنه على ظاهره وحقيقته وأن ذلك كله علامة للملائكة لدخول الشهر وتعظيم حرمته ولمنع الشياطين من أذى المؤمنين ، ويحتمل أن يكون إشارة إلى كثرة الثواب والعفو وأن الشياطين يقل اغواؤهم فيصيرون كالمصفدين ، قال ويؤيد هذا الاحتمال الثاني قوله في رواية يونس عن بن شهاب عند مسلم فتحت أبواب الرحمة ، قال ويحتمل أن يكون .... تصفيد الشياطين عبارة عن تعجيزهم عن الإغواء وتزيين الشهوات . قال الزين بن المنير والأول أوجه ولا ضرورة تدعو إلى صرف اللفظ عن ظاهره " فتح الباري 4/114
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى عن قول النبي صلى الله عليه وسلم ( وصفدت الشياطين ) ومع ذلك نرى أناسا يصرعون في نهار رمضان ، فكيف تصفد الشياطين وبعض الناس يصرعون ؟
فأجاب بقوله : " في بعض روايات الحديث : ( تصفد فيه مردة الشياطين ) أو ( تغل ) وهي عند النسائي ، ومثل هذا الحديث من الأمور الغيبية التي موقفنا منها التسليم والتصديق ، وأن لا نتكلم فيما وراء ذلك ، فإن هذا أسلم لدين المرء وأحسن عاقبة ، ولهذا لما قال عبد الله ابن الإمام أحمد بن حنبل لأبيه : إن الإنسان يصرع في رمضان . قال الإمام : هكذا الحديث ولا تكلم في هذا .
ثم إن الظاهر تصفيدهم عن إغواء الناس ، بدليل كثرة الخير والإنابة إلى الله تعالى في رمضان . " انتهى كلامه [ مجموع الفتاوى 20 ]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10438
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

فوائد وفرائد - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد وفرائد   فوائد وفرائد - صفحة 9 Icon_minitimeالأربعاء يوليو 08, 2015 9:41 pm

وقال الأصمعي :
.
قال لي الرشيد : هل تعرف كلماتٍ جامعاتٍ لمكارم الأخلاق ،
.
يقلُّ لفظها ويسهلُ حفظها ، وتكون لأغراضها لَفْقاً ولمقاصدها وَفْقاً ،
.
تشرح المُسْتَبْهم وتوضح المُسْتَعْجَم ؟
.
قلت : نعم يا أمير المؤمنين ، دخل أكثم بن صيفي حكيم العرب
.
على بعض ملوكها ، فقال له :
.
إني سائُلُك عن أشياء لا تزال في صدري مُعْتَلِجة ،
.
وما تزال الشكوك عليها والجة ، فأنْبِئْني بما عندك فيها .
.
فقال : أبَيْتَ اللَّعن ؟ سألتَ خبيراً واسْتَنْبأتَ بصيراً ،
.
والجواب يشفعُه الصَّواب ، فسَلْ عمَّا بدا لك .
.
قال : ما السُّؤْدُد ؟
.
قال : اصْطِناع المعروف عند العشيرة واحتمال الجَرِيْرَة .
.
قال : فما الشرف ؟
.
قال : كفُّ الأذى وبذل النَّدى .
.
قال : فما المجد ؟
.
قال : حمْلُ المغارم وابْتِنَاء المكارم .
.
قال : فما الكرم ؟
.
قال : صدق الإخاء في الشِّدة والرَّخاء .
.
قال : فما العِزُّ ؟
.
قال : شدَّة العَضُد وكثرة العدد .
.
قال : فما السماحة ؟
.
قال : بذْلُ النَّائِل وحبُّ السائل .
.
قال : فما الغنى ؟
.
قال : الرِّضا بما يكفي وقِلَّة التَّمنِّي .
.
قال : فما الرأي ؟
.
قال : لُبٌّ تعينُه تَجرِبَة .
.
فقال له الملك : أَوْرَيْتَ زنادَ بصيرتي وأَذْكَيْتَ نار خبرتي ، فاحْتَكمْ .
.
قال : لكلِّ كلمة هَجْمَة .
.
قال : هي لك ؟
.
قال الأصمعي : قال لي الرشيد : ولك بكلِّ كلمة بَدْرَة .
.
فانصرفت بثمانين ألفاً .
.
سراج الملوك للطرطوشي ص258
................................................
لفقاً ـ أي تصيب أهدافها ومقاصدها
معتلجة : مجتمعة ومضطربة
أوريت : أوقدت
الزناد : جمع زند وهو العود الذي تقدح به النار
أذكيت : أشعلت
الهجمة : العدد العظيم من الإبل لا يبلغ المئة
البدرة : صرة فيها عشرة آلاف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10438
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

فوائد وفرائد - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد وفرائد   فوائد وفرائد - صفحة 9 Icon_minitimeالخميس يوليو 09, 2015 2:15 am

ذكر ابن قيم الجوزية رحمه الله ان العبد يستطيع أن يتلمس أثر حب الله في قلبه في مواطن عديدة منها :
"الموطن الأول : عند أخذ المضجع حيث لا ينام إلا على ذكر من يحبه وشغل قلبه به .
الموطن الثاني : عند انتباهه من النوم ، فأول شيء يسبق إلى قلبه ذكر محبوبه.
الموطن الثالث : عند دخوله في الصلاة ، فإنها محكُ الأحوال وميزان الإيمان ... فلا شيء أهم عند المؤمن من الصلاة ، كأنه في سجن وغمّ حتى تحضر الصلاة ، فتجد قلبه قد انفسح وانشرح واستراح ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لبلال : "أرحنا بها يا بلال ".
الموطن الرابع : عند الشدائد والأهوال ، فإن القلب في هذا الموطن لا يذكر إلا أحب الأشياء إليه ولا يهرب إلا إلى محبوبه الأعظم عنده " .
وتزداد الحاجة إلى الثبات في هذا الموطن الأخير لكون المؤمن أشد عرضة للبلاء من غيره من البشر
روائع الفوائد





فى قوله تعالى (اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ * قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ َ) لفتة جميلة وهى أن تهديد ووعيد الأخيار بالعذاب يتدرج من الشدة إلى الأقل أى يتجه إلى تخفيف العذاب ، فبدأوا بالقتل ثم نزلوا إلى طرحه أرضا ثم انتهوا إلى إلقائه فى الجب والإلقاء معناه وضع الشئ برفق كما فى قوله تعالى لأم موسى ( فألقه فى اليم ) أى ضعيه برفق على الماء ، وأيضا كما فى قصة سليمان مع الهدهد ( لأعذبنه عذابا شديدا أو لاذبحنه أو ليأتينى بخبر يقين ) فبدأ بعذابه أى نتف الريش ثم خفف إلى الذبح لأن نتف ريش الطائر أشد إيلاما له من ذبحه ثم انتهى إلى العفو التام فى قوله ليأتينى بخبر يقين ....وعلى العكس من ذلك فتهديد وتوعد الأشرار يتجه دائما إلى تصعيد العذاب كما فى قصة فرعون مع السحرة ( فلأقطعن ايديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم فى جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذاب وأبقى )


الجظُّ: الرجُلُ الضخم، وفي الحديث: أهل النارِ كلُّ جَظٍّ مستكبِرٍ.
منتخب من صحاح الجوهري



الْكَوْمَةُ الْقِطْعَةُ مِنْ التُّرَابِ وَغَيْرِهِ وَهِيَ الصُّبْرَةُ بِفَتْحِ الْكَافِ وَضَمِّهَا وَكَوَّمْتُ كَوْمَةً مِنْ الْحَصَى أَيْ جَمَعْتُهَا وَرَفَعْت لَهَا رَأْسًا وَنَاقَةٌ كَوْمَاءُ ضَخْمَةُ السَّنَامِ وَبَعِيرٌ أَكْوَمُ وَالْجَمْعُ كُومٌ مِنْ بَابِ أَحْمَرَ. المصباح المنير في غريب الشرح الكبير


فى قوله تعالى (لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا َ) وردت لام التوكيد فى الكلام دون قوله (لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا ) والسر فى ذلك أن اللام أدخلت فى آية المطعوم ، دون آية المشروب ، لأن جعل الماء العذب ملحا ، أسهل إمكانا فى العرف والعادة . والموجود من الماء المالح ، أكثر من الماء العذب . وكثيرا ما إذا جرت المياه العذبة على الأراضى المتغيرة التربة ، أحالتها إلى الملوحة . فلم يحتج فى جعل الماء العذب ملحا ، إلى زيادة تأكيد. فلذلك لم تدخل عليه لام التوكيد المفيدة زيادة التحقيق . وأما المطعوم فإن جعله حطاما من الأشياء الخارجة عن المعتاد ، وإذا وقع فلا يكون إلا عن سخط من الله شديد فلذلك قرن بلام التأكيد ، زيادة فى تحقيق أمره ، وتقرير إيجاده . ( المثل السائر لابن الأثير )


تفسير (كتب)
فوجه منها: كتب (يعني) فرض، قوله تعالى في سورة البقرة {كتب عليكم القصاص} يعني: فرض، وكقوله تعالى {كتب عليكم الصيام} يعني: فرض, وكقوله تعالى {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت} يعني: فرض, وكقوله تعالى {كتب عليكم القتال} وفي سورة النساء {فلما كتب عليهم القتال} مثلها {وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال}.
والوجه الثاني: كتب, يعني: قضى، فذلك قوله تعالى في سورة المجادلة {كتب الله لأغلبن أنا ورسلي} يعني: قضى الله، وقال تعالى في سورة الحج {كتب عليه أنه من تولاه} يعني: قضى الله على إبليس, وكقوله تعالى في سورة آل عمران {لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم} يعني: قضى عليهم القتل, وقال تعالى في سورة براءة {إلا ما كتب الله لنا}.
والوجه الثالث: كتب يعني: جعل، قوله تعالى في سورة المجادلة {أولئك كتب في قلوبهم الإيمان} أي: جعل, وكقوله تعالى {فاكتبنا مع الشاهدين} أي: فاجعلنا, وكقوله تعالى في سورة الأعراف {فسأكتبها للذين يتقون} يعني: فسأجعلها.
والوجه الرابع: كتب يعني: أمر، قوله تعالى في سورة المائدة {يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم} يعني: أمركم الله أن تدخلوها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10438
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

فوائد وفرائد - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد وفرائد   فوائد وفرائد - صفحة 9 Icon_minitimeالخميس يوليو 09, 2015 6:33 pm

اللَّيْلُ مَعْرُوفٌ وَالْوَاحِدَةُ لَيْلَةٌ وَجَمْعُهُ اللَّيَالِي بِزِيَادَةِ الْيَاءِ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ وَاللَّيْلَةُ مِنْ غُرُوبِ الشَّمْسِ إلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ وَقِيَاسُ جَمْعِهَا لَيْلَاتٌ مِثْلُ بَيْضَةٍ وَبَيْضَاتٍ وَقِيلَ اللَّيْلُ مِثْلُ اللَّيْلَةِ كَمَا يُقَالُ الْعَشِيُّ وَالْعَشِيَّةُ وَعَامَلْتُهُ مُلَايَلَةً أَيْ لَيْلَةً وَلَيْلَةً مِثْلُ مُشَاهَرَةً وَمُيَاوَمَةً أَيْ شَهْرًا وَشَهْرًا وَيَوْمًا وَيَوْمًا وَلَيْلٌ أَلْيَلُ شَدِيدُ الظُّلْمَةِ. المصباح المنير في غريب الشرح الكبير


يا عابدَ الحرمين لو أبصرتْـَنا ... لعلمتَ أنَّكَ في العبادةِ تلعبُ

مَنْ كانَ يخضبُ خدَّه بدموعِه ... فنحورنُـا بدمـائِنا تَتَخْضَبُ

أوكان يتعبُ خيله في بـاطل ... فخيـولنا يوم الصبيحة تتعبُ

ريحُ العبيرٍ لكم ونحنُ عبـيرُنا ... رَهَجُ السنابكِ والغبارُ الأطيبُ

ولقد أتـانا مـن مقالِ نبيِنا ... قولٌ صحيحٌ صادقٌ لا يَكذبُ

لا يستوي غبـارُ أهلِ الله في ... أنفِ أمرئٍ ودخانُ نارٍ تَلهبُ

هذا كتابُ الله ينـطقُ بيننا ... ليسَ الشهيدُ بميـتٍ لا يكذبُ

.





*غير*
تكون صفة لنكرة نحو (زارني رجلٌ غيرُ جاحدٍ).
أو لمعرفة قريبة من النكرة نحو قوله تعالى: (صراطَ الّذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوبِ عليهم).
وربما تكون استثناءً فتقول: (جاءَ القومُ غيرَ زيدٍ) وتقول: (ما جاءني أحدٌ غيرُ زيدٍ) وتقول: (ما جاءَ غيرُ زيدٍ) فتعرب إعراب الاسم الّذي يأتي بعد إلّا.
*غيرَ بعيدٍ*
من قوله تعالى: (فمكثَ غيرَ بعيدٍ )فقال: (أحطتُ بما لمْ تُحطْ به).
غيرَ:اسم منصوب على الظرفيّة الزمانية.



‫#‏من_نوادر_العرب‬
-------------------
.
* ...بينما أحد الأمراء واقف بباب دمشق على باب طحان ...

نظر الى حمار يدور بالرحى وفي عنقه جلجل (جرس)

فقال للطحان :لم جعلت في عنق الحمار جلجلا؟؟‍‍...

قال : ربما أدركتني نعسة فاذا لم أسمع صوت الجلجل ...

علمت أنه وقف فصحت به ......

فقال الأمير : أرايت أن وقف الحمار وحرك رأسه ......

فقال الطحان : و هل يفكر حمارى مثل ما يفكر الأمير؟؟؟!!!!!..









من أعجب ما قرأت من نوادر الأعراب:
نزل أعرابي من بني نهشل يكنى أبا الأغرّ .
على بني أخت له من قريش بالبصرة وذلك في شهر رمضان ، .
فخرج الرجال إلى ضياعهم ، وخرج النساء يصلين في المسجد ، .
ولم يبق في الدار إلا الإماء ، فدخل كلب ، فرأى بيتاً ، .
فدخله ، وانصفق الباب ، فسمع الإماء حركة ، .
فظنَنَّ أن لصاً قد دخل الدار ،
.
فذهبت إحداهن إلى أبي الأغر فأخبرته ،
.
فأخذ عصا ، وجاء حتى وقف على باب البيت ، .
فقال : أيها اللص ، والله أما إني بك لعارف ، .
فهل أنت من لصوص بني مازن ، شربت نبيذاً حامضاً خبيثاً ، .
حتى إذا دارت الأقداح في رأسك ، منَّتْك نفسك الأماني . .
فقلت : أطرق دور بني عمرو والرجال خلوف ، .
والنساء يصلين في مسجدهن ، فأسرقهن !
.
سوءةً لك ، والله ما يفعل هذا الأحرار ، .
بئسما منَّتك نفسك فاخرج بالعفو عنك ، وإلا دخلت بالعقوبة عليك ! .
وايم الله لتخرجَنَّ ، أو لأهتِفَنَّ هتفة يلتقي فيها الحيان : .
عمرو وحنظلة ، وتسيل عليك الرجال من هنا وهناك . .
ولئن فعلتُ لتكونَنَّ أشأم مولود في بني تميم ! .
فلما رأى أنه لا يجيبه ، أخذه باللين ،
.
فقال : اخرج ، بأبي أنت ، مصوناً مستوراً ، .
إني والله ما أراك تعرفني ، ولئن عرفتني ، .
لقد وثقت بقولي واطمأننتَ إليّ .
.
أنا أبو الأغر النهشلي ، وأنا خال القوم ، .
وجلدة ما بين أعينهم ، لا يعصون لي رأياً ، .
وأنا كفيل خفير ، أجعلك بين شحمة أذني وعاتقي ، .
فاخرج فأنت في ذمتي ، وإلا فعندي قوصرتان ، .
أهداهما إلي ابن أختي البار الوصول ،
.
فخذ إحداهما فانتبذْها حلالاً من الله ورسوله . .
فكان الكلب إذا سمع هذا الكلام أطرق ،
.
وإذا سكت وثب يروم الخروج .
.
فتهاتف أبو الأغر ثم قال : يا ألأم الناس وأوضعهم ، .
أراني لك الليلة في واد وأنت في آخر ، والله لتخرُجَنَّ أو لألِجَنَّ ! .
فلما طال وقوفه جاءت جارية ، وقالت : أعرابي مجنون ، .
والله ما أرى في البيت أحداً . ودفعت الباب ، .
فخرج الكلب مبادراً ، ووقع أبو الأغر مستلقياً ، .
فقلن له : قم ويحك فإنه كلب !
.
فقال : الحمد لله الذي مسخه كلباً ، وكفى العرب حرباً . .
خزانة الأدب للبغدادي







من جميل ما قيل في شهر رمضان..
وبالجملة فعون الصوم على تقوى الله أمر مشهور، فما استعان احد على تقوى الله، وحفظ حدوده، واجتناب محارمه بمثل الصوم .
فهو شاهد لمن شرعه وأمره به بأنه أحكم الحاكمين وأرحم الراحمين، وأنه إنما شرعه إحسانا إلى عباده ورحمة بهم ولطفاً بهم ، لا بخلا عليهم برزقه ولا مجرد تكليف وتعذيب خالٍ من الحكمة والمصلحة، بل هو غايةُ الحكمة والرحمة والمصلحة، وإنَّ شرعَ هذه العبادات لهم من تمام نعمته عليهم ورحمته بهم ".
هذا هلال الصوم من رمضان *** بالأفق بان فلا تكن بالواني
وافاك ضيفا فالتزم تعظيمه *** واجعل قِراه قراءة القرآنِ
صمه وصنه واغتنم أيامه *** واجبر ذما الضعفاء بالإحسان
واغسل به خطّ الخطايا جاهدا *** بهمول وابل دمعك الهتّان
لا غرو أن الدمع يمحو جريه *** بالخدّ سكبا ما جناه الجاني





الصرصري الشاعر ، إمام الحنابلة ،
قتله التتار في بغداد .. كانت مدائحه في رسول الله
تبلغ 20 مجلدًا ، ولم يمدح أحدا من المخلوقين
غير الأنبياء !
ذكره ابن كثير في تاريخه

ذكر مؤرخ العراق العظيم المحامي عباس العزاوي
في كتابه ( تاريخ العراق )
أن الراجح في عدة القتلى ببغداد
أيام دخول المغول سنة 656 هو : 80 ألفا !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10438
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

فوائد وفرائد - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد وفرائد   فوائد وفرائد - صفحة 9 Icon_minitimeالخميس يوليو 09, 2015 6:56 pm

يقول الشاعر:
قُل للّذِي يبْغِي السَّعَادَةَ *** هَلْ عَلِمْتَ مَن السَّعِيدْ؟
إِنَّ السَّعَادةَ أن نعيشَ *** لفكرةِ الحقِّ التَّلِيدْ
لِعَقيدةٍ شــمَّـاءَ تَهْزَأُ *** بالبُروقِ وبالرُّعُودْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10438
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

فوائد وفرائد - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد وفرائد   فوائد وفرائد - صفحة 9 Icon_minitimeالخميس يوليو 09, 2015 11:38 pm

الحب طاقة جبارة.. وأعلاه مقاما الحب الذي تورثه العبادة..مصدره "يحبهم ويحبونه" ومساحاته السموات والأرض، وساحته العالمين.
إنه الحب الدي يفيض فيمنح طاقة "ألق السلام على من عرفت ومن لم تعرف".. و"تعارفوا" فهو الحب الذي يرفع ، وهو حب يحفظ نفسه بسياج "لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض".. إنه الحب القوي الذي يحمي الصوامع والبيع والصلوات من الهدم ويحفظ ذكر اسم الله كثيرا في أي بقعة.
وهو حب يقترن بحياء المؤمن.. الحياء القوي الذي يخشى الله فيحمي القيم والحرمات ويرعى الحدود والعورات ويذكر الموت والسكرات والموقف بين يدي الله وميزان الحسنات والسيئات.
اللهم اجعل حصاد الصيام والقيام تقواك.. وحبك ..والحياء منك.
‫#‏د_هبة_رؤوف_عزت‬
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10438
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

فوائد وفرائد - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد وفرائد   فوائد وفرائد - صفحة 9 Icon_minitimeالسبت يوليو 11, 2015 1:27 am

تفسير (كبير)
فوجه منها: كبير يعني: شديدا، قوله تعالى في سورة بني إسرائيل {فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا} يعني: شديدا. مثلها فيها {ولتعلن علوا كبيرا} يعني: شديدا، وكقوله تعالى في سورة الفرقان {ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا} يعني: شديدا.
والوجه الثاني: الكبير يعني: في السن, قوله تعالى في سورة القصص {وأبونا شيخ كبير} يعني: في السن. مثلها في سورة يوسف {إن له أبا شيخا كبيرا} وكقوله تعالى في سورة البقرة {وأصابه الكبر} أي: في السن.
والوجه الثالث: الكبير يعني: في الرأي والعلم, ولم يكن أكبرهم في السن, قوله تعالى في سورة يوسف {قال كبيرهم} يعني: في الرأي والعلم, قوله تعالى في سورة طه {إنه لكبيركم الذي علمكم السحر} يعني: عالمكم, نظيرها في سورة الشعراء.
والوجه الرابع: الكبير يعني: الكثير, قوله تعالى في سورة البقرة {ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله} يعني: قليلا أو كثيرا, وكقوله تعالى في سورة براءة {ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة} يعني: قليلة ولا كثيرة.
والوجه الخامس: الكبير يعني: الملك والسلطان، قوله تعالى في سورة الجاثية {وله الكبرياء في السماوات والأرض} يعني: الملك والسلطان، وقوله تعالى في سورة يونس {وتكون لكما الكبرياء في الأرض} يعني: الملك والسلطان.
والوجه السادس: كبر يعني: الثقيل، قوله تعالى في سورة الأنعام {وإن كان كبر عليك إعراضهم} يعني: وإن كان ثقل, كقوله تعالى في سورة يونس {إن كان كبر عليكم مقامي} يعني: ثقل عليكم.
والوجه السابع: الكبير يعني: الطويل، قوله تعالى في سورة تبارك الملك {إن أنتم إلا في ضلال كبير} يعني: في شقاء طويل.










#‏كلمات_قرآنية_يخطئ_في_فهمها_بعض_الناس‬
-----------------------------------------------------
.
*الأنفال : 2
١) "الذين إذا ‫#‏ذُكر‬ الله وجلت قلوبهم" :
.
ليس المراد ذكر اللسان فقط بل المراد تذكر الله ومراقبته فيوجل العبد ويجتنب المعصية أو يتوب منها ، قال السدي: "هو الرجل يهمُّ بالمعصية، فيذكر الله فينزِع عنها". ومنه قوله: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ...
====================
.
*الأنفال : 48
٢) "وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس
وإني ‫#‏جارٌ‬ لكم" :
جارٌ لكم : أي أنا مجيركم وأنتم في ذمتي وحماي وليس المراد أنه مقيم بجوارهم .
====================
.
*لتوبة : 56
٣)"ولكنهم قوم ‫#‏يفرقون‬" :
أي يخافون ؛ من الفَرَق وليس من الفُرقة .
====================
.
*لتوبة : 102
٤) "‫#‏عسى‬ الله أن يتوب عليهم" :
عسى في اللغة العربية للطمع في قرب الشيء وحصوله فهي من أفعال المقاربة كقولك : عسى أن يأتي محمد ، أما عسى من الله في للإيجاب وتحقق الوقوع كهذه الآية ، قال عمر بن علي بن عادل في اللباب :" اتفق المفسرون على أن كلمة عسى من الله واجب: لأنه لفظ يفيد الإطماع ،
والله تعالى أكرم من أن يطمع واحداً في شيء ثم لا يعطيه " .
=====================
.
*لتوبة : 106
٥)"وآخرون ‫#‏مرجون‬ لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم " :
مُرجَون أي مؤخرون لأمر الله يحكم فيهم بما يريد
قال القرطبي :" مِن أرجأته أي أخرته.
ومنه قيل: مرجئة، لأنهم أخروا العمل" ،
وليس مُرجون من الرجاء .
.







أبو عبد اللطيف الخميسي.
من روائع لغة القرآن الكريم:
إن كلـمـة "مَنْ" سواءٌ أكانت اســـمَ اســتــفـــهــامٍ، أواســـمــا موصولا، أواسم شرط-فإن لــفــظــهــا لـلـــمــفــرد الــمــذكـر، ومـعـنـاهـا: قـد يكـون للمفرد المذكر أوالمؤنث، وللمثنىتي الـمـذكـر أوالـمـؤنث، وللجمع الـمـذكــر أوالـمـؤنـث، فـيـقـال مثلا: مَنْ يذاكر ينجح، ومَنْ تذاكر تنجح.. وكذلك المثنى والجمع..
ومن روائع هذه القاعدة في الـقـرآن الـكــريـم: قـولـه تعـالى فــي ســـيـاق الــحــديــث عــن أمـهــات الــمــؤمـنـيـن: "ومــن يقنت منكن وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين" الأحزاب: ٣١ .
فقد قرئ لفظ الفعل "يقنت" بقراءتين:
إحـداهـمـا: قـراءة الـجـمـهـور، وهــي بالـياء "يقنت"، وهــذا فـيـه مراعاة اللفـظ؛ لأنه- كما ترى- لضمير الغائب المذكر؛
إلا أن الضمير العائد عليه من قــولــه: "منكنَّ" يدل عـلى أن المراد به المؤنث، وجيء به كـذلـك؛ مـراعـاة للـفـظ، وقــد جيء بالضمير بعد ذلك في قوله: "وتعمل صالحا" مؤنثا
مـراعــاة لـلــمــعنى وهو ٱرادة المؤنث.. فتأمل !!!
والقراءة الثانية: وهي رواية عـن ابن عـامـر، وأبـي جـعـفـر، بالتاء "تقنت"؛ مراعاةً للمعنى، ومـطــابـقـة لـمـا بعده من قوله: "و تـعـمـل"، وقـــولـــه: "نـؤتـهــا".
فــتــأمــل روعــة لــغــة الــقــرآن، وإياك والاغترار بغيرها







»ﺃَﺩَﻭَﺍﺕُ ﺍﻟﻨَّﻔْﻲِ«
.
ﺗُﺴْﺘَﺨْﺪَﻡُ ﺃﺩَﻭﺍﺕُ ﺍﻟﻨَّﻔْﻲِ ﻟِﻨَﻔْﻲِ ﻣَﻀْﻤُﻮﻥِ ﺍﻟﺠُﻤْﻠَﺔِ.
ﻣِﺜﺎﻝ: ﺍﻟﺤَﺴُﻮﺩُ ﻟَﺎ ﻳَﺴُﻮﺩُ.
ﻻ‌: ﺃﺩﺍﺓُ ﻧَﻔْﻲٍ ﺍﺳْﺘُﺨْﺪِﻣَﺖْ ﻫُﻨَﺎ ﻟِﻨَﻔْﻲِ ﺍﻟﺴِّﻴﺎﺩَﺓِ ﻋَﻦ ﺍﻟﺸَّﺨْﺺِ ﺍﻟﺤَﺴُﻮﺩِ. .
*ﻣِﻦْ ﺃَﻛْﺜَﺮِ ﺃﺩَﻭﺍﺕِ ﺍﻟﻨَّﻔْﻲِ ﺍﺳْﺘِﺨْﺪﺍﻣًﺎ: ﻟَﺎ، ﻣَﺎ، ﻟَﻢْ، ﻟَﻦْ، ﻟَﻴْﺲَ.
1- ﻣَﺎ: ( وﺗَﺪْﺧُﻞُ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻷ‌ﺳْﻤﺎﺀِ ﻭﺍﻷ‌ﻓْﻌﺎﻝِ)
*ﻣِﺜْﻞَ: ﻣَﺎ ﻃَﺎﻟِﺐُ ﻋِﻠْﻢٍ ﻣَﺤْﺮُﻭﻣًﺎ/ ﻣَﺎ ﺧَﺎﺏَ ﻣَﻦِ ﺍﺳْﺘَﺸَﺎﺭَ.
2- ﻟَﺎ: ﺗَﺪْﺧُﻞُ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻷ‌ﺳْﻤﺎﺀِ ﻭﺍﻷ‌ﻓْﻌﺎﻝِ (ﺧَﺎﺻَّﺔً ﺍﻟﻔِﻌْﻞَ ﺍﻟﻤُﻀﺎﺭِﻉَ)
*ﻣِﺜْﻞَ: ﻟَﺎ ﻓَﻮْﺯَ ﺑِﺪُﻭﻥِ ﺍﺟْﺘِﻬﺎﺩٍ/ ﺍﻟﻤُﺠْﺘَﻬِﺪُ ﻟَﺎ ﻳُﻀَﻴِّﻊُ ﻭَﻗْﺘَﻪُ.
3- ﻟَﻢْ: ﺗَﺪْﺧُﻞُ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻔِﻌْﻞِ ﺍﻟﻤُﻀﺎﺭِﻉِ ﻟِﻨَﻔْﻲِ ﻭُﻗُﻮﻉِ ﺍﻟﺤَﺪَﺙِ ﻓِﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿِﻲ
*ﻣِﺜْﻞَ: ﻟَﻢْ ﻳُﻘَﺼِّﺮْ ﺯَﻳْﺪٌ ﻓِﻲ ﻭَﺍﺟِﺒِﻪِ.
4- ﻟَﻦْ: ﺗَﺪْﺧُﻞُ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﻔِﻌْﻞِ ﺍﻟﻤُﻀﺎﺭِﻉِ ﻟِﻨَﻔْﻲِ ﻭُﻗُﻮﻉِ ﺍﻟﺤَﺪَﺙِ ﻓِﻲ ﺍﻟﻤُﺴْﺘَﻘْﺒَﻞِ
*ﻣِﺜْﻞَ: ﻟَﻦْ ﺗَﺘَﺨَﻠّﻰ ﺍﻟﺸُّﻌﻮﺏُ ﻋَﻦْ ﺣُﺮِّﻳَّﺘِﻬَﺎ.
5- ﻟَﻴْﺲَ: ﺗَﺪْﺧُﻞُ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﺠُﻤْﻠَﺔِ ﺍﻟِﺎﺳْﻤِﻴَّﺔِ ﻟِﻨَﻔْﻲِ ﻣَﻀْﻤﻮﻧِﻬَﺎ
*ﻣِﺜْﻞَ: ﻟَﻴْﺲَ ﺍﻟﺠَﻮُّ ﺑﺎﺭِﺩًﺍ.
.
*ﺗَﻨْﺒِﻴﻪٌ:
ﻗَﺪْ ﺗُﺴْﺘَﺨْﺪَﻡُ "ﻏَﻴْﺮُ" ﺃﺩﺍﺓَ ﻧَﻔْﻲٍ ﻓَﺘَﺪْﺧُﻞُ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻷ‌َﺳْﻤﺎﺀِ ﻭﺍﻟﺼِّﻔﺎﺕِ ﻣِﺜْﻞَ: ﺍﻟﺘَّﻜّﺒُّﺮُ ﺳُﻠُﻮﻙٌ ﻏَﻴْﺮُ







ومن المنقول عن عيسى عليه السلام أن إبليس جاء إليه
.
فقال له : ألستَ تزعم أنه لا يصيبك إلا ما كتب الله لك
.
قال : بلى
.
قال : فارم بنفسك من هذا الجبل فإنه إن قدر لك السلامة تسلم
.
فقال له : يا ملعون إن الله عز وجل يختبر عباده
.
وليس للعبد أن يختبر ربه عز وجل .
.
الأذكياء لابن الجوزي











نزل أعرابي من بني نهشل يكنى أبا الأغرّ .
على بني أخت له من قريش بالبصرة وذلك في شهر رمضان ، .
فخرج الرجال إلى ضياعهم ، وخرج النساء يصلين في المسجد ، .
ولم يبق في الدار إلا الإماء ، فدخل كلب ، فرأى بيتاً ، .
فدخله ، وانصفق الباب ، فسمع الإماء حركة ، .
فظنَنَّ أن لصاً قد دخل الدار ،
.
فذهبت إحداهن إلى أبي الأغر فأخبرته ،
.
فأخذ عصا ، وجاء حتى وقف على باب البيت ، .
فقال : أيها اللص ، والله أما إني بك لعارف ، .
فهل أنت من لصوص بني مازن ، شربت نبيذاً حامضاً خبيثاً ، .
حتى إذا دارت الأقداح في رأسك ، منَّتْك نفسك الأماني . .
فقلت : أطرق دور بني عمرو والرجال خلوف ، .
والنساء يصلين في مسجدهن ، فأسرقهن !
.
سوءةً لك ، والله ما يفعل هذا الأحرار ، .
بئسما منَّتك نفسك فاخرج بالعفو عنك ، وإلا دخلت بالعقوبة عليك ! .
وايم الله لتخرجَنَّ ، أو لأهتِفَنَّ هتفة يلتقي فيها الحيان : .
عمرو وحنظلة ، وتسيل عليك الرجال من هنا وهناك . .
ولئن فعلتُ لتكونَنَّ أشأم مولود في بني تميم ! .
فلما رأى أنه لا يجيبه ، أخذه باللين ،
.
فقال : اخرج ، بأبي أنت ، مصوناً مستوراً ، .
إني والله ما أراك تعرفني ، ولئن عرفتني ، .
لقد وثقت بقولي واطمأننتَ إليّ .
.
أنا أبو الأغر النهشلي ، وأنا خال القوم ، .
وجلدة ما بين أعينهم ، لا يعصون لي رأياً ، .
وأنا كفيل خفير ، أجعلك بين شحمة أذني وعاتقي ، .
فاخرج فأنت في ذمتي ، وإلا فعندي قوصرتان ، .
أهداهما إلي ابن أختي البار الوصول ،
.
فخذ إحداهما فانتبذْها حلالاً من الله ورسوله . .
فكان الكلب إذا سمع هذا الكلام أطرق ،
.
وإذا سكت وثب يروم الخروج .
.
فتهاتف أبو الأغر ثم قال : يا ألأم الناس وأوضعهم ، .
أراني لك الليلة في واد وأنت في آخر ، والله لتخرُجَنَّ أو لألِجَنَّ ! .
فلما طال وقوفه جاءت جارية ، وقالت : أعرابي مجنون ، .
والله ما أرى في البيت أحداً . ودفعت الباب ، .
فخرج الكلب مبادراً ، ووقع أبو الأغر مستلقياً ، .
فقلن له : قم ويحك فإنه كلب !
.
فقال : الحمد لله الذي مسخه كلباً ، وكفى العرب حرباً . .
خزانة الأدب للبغدادي





يا ليلةً عن ألف شهرِ
تهديك عُمراً فوق عُمر

لو أنها تحكي لقالت:
ملء هذا الكون أجري!

من فاته يوم قضاه،
فكيف نقضي ألف شهرِ !؟

محمد_المقرن







ﺍﻟﻨَّﻜِﺮَﺓُ ﻭَﺍﻟْﻤَﻌْﺮِﻓَﺔُ
.
اﻟْﺄُﻡُّ ﻣَﺪْﺭَﺳَﺔٌ ﺇِﺫَﺍ ﺃَﻋْﺪَﺩْﺗَﻬَﺎ ﺃَﻋْﺪَﺩْﺕَ ﺷَﻌْﺒًﺎ ﻃَﻴِّﺐَ ﺍﻟْﺄَﻋْﺮَﺍِﻕ
.
• ﻳُﺴْﺘَﺨْﺪَﻡُ ﺍﻟِﺎﺳْﻢُ ﺍﻟْﻤُﻌَﺮَّﻑُ ﻟِﻠﺪَّﻻ‌ﻟَﺔِ ﻋَﻠَﻰ ﻣُﺴَﻤًّﻰ ﻣُﻌَﻴَّﻦٍ (ﺃَﺣْﻤَﺪُ، ﺍﻟْﻜِﺘﺎﺏُ)
ﻭَﻳُﺴْﺘَﺨْﺪَﻡُ ﺍﻟِﺎﺳْﻢُ ﺍﻟﻨَّﻜِﺮَﺓُ ﻟِﻠﺪَّﻻ‌ﻟَﺔِ ﻋَﻠَﻰ ﻣُﺴَﻤًّﻰ ﻋﺎﻡٍّ ﻏَﻴْﺮِ ﻣُﻌَﻴَّﻦٍ (ﺭَﺟُﻞٌ، ﻛِﺘﺎﺏٌ).
• ﻟِﺘَﻌْﺮِﻳﻒِ ﺍﻟِﺎﺳْﻢِ ﺍﻟﻨَّﻜِﺮَﺓِ ﻧُﺪْﺧِﻞُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺃَﺩَﺍﺓَ ﺍﻟﺘَّﻌْﺮِﻳﻒِ "ﺍﻟْـ" ﻭَﻧُﺰِﻳﻞُ ﻋَﻨْﻪُ ﺍﻟﺘَّﻨْﻮِﻳﻦَ:
ﺃﻡٌّ/ ﺍﻟْـﺃﻡُّ، ﻣَﺪْﺭَﺳَﺔٌ/ ﺍﻟْـﻣَﺪْﺭَﺳَﺔُ، ﺷَﻌْﺐٌ/ ﺍﻟـﺷَّﻌْﺐُ .
• ﺇِﺫَﺍ ﺃُﺿِﻴﻒَ ﺍﻟِﺎﺳْﻢُ ﺍﻟﻨَّﻜِﺮَﺓُ ﺇِﻟَﻰ ﺍﺳْﻢٍ ﻣُﻌَﺮَّﻑٍ ﺃَﺻْﺒَﺢَ ﻣُﻌَﺮَّﻓًﺎ:
ﻛِﺘَﺎﺏٌ/ ﻛِﺘَﺎﺏُ ﺍﻟﻨَّﺤْﻮِ، ﻃَﻴِّﺐٌ/ ﻃَﻴِّﺐُ ﺍﻷ‌ﻋْﺮﺍﻕِ.

• ﺗﻨﺒﻴﻪ:-
-------- ﻫُﻨَﺎﻙَ ﺃَﺳْﻤَﺎﺀٌ ﻣُﻌَﺮَّﻓَﺔٌ ﺃَﺻْﻠًﺎ ﻣِﺜْﻞَ
ﺍﻟﻀَّﻤَﺎﺋِﺮِ (ﺃﻧﺎ، ﺃﻧﺖ، ﻫﻮ...)،
ﻭَﺃَﺳْﻤَﺎﺀِ ﺍﻟْﺈِﺷَﺎﺭَﺓِ (ﻫﺬﺍ، ﻫﺬﻩ...
)، ﻭَﺃَﺳْﻤَﺎﺀِ ﺍﻟْﺄَﻋْﻠَﺎﻡِ (ﻣُﺤَﻤَّﺪٌ، ﻓﺎﻃِﻤَﺔُ، ﺑَﻐْﺪﺍﺩ)
ﻭَﺍﻟْﺄَﺳْﻤَﺎﺀِ ﺍﻟْﻤَﻮْﺻُﻮﻟَﺔِ (ﺍﻟَّﺬِﻱ، ﺍﻟَّﺘِﻲ...).
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10438
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

فوائد وفرائد - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد وفرائد   فوائد وفرائد - صفحة 9 Icon_minitimeالسبت يوليو 11, 2015 1:31 am

تفسير (كان)
فوجه منها: كان يعني: ينبغي، قوله تعالى في سورة آل عمران {ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله} أي: ما ينبغي لبشر, وكقوله تعالى في سورة الأحزاب {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا} أي: ما ينبغي، وكقوله تعالى في سورة النور {قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا} أي: ما ينبغي لنا .
والوجه الثاني: كان: صلة في الكلام, مثل قوله تعالى {وكان الله عليما حكيما} يعني: والله عليم حكيم, وكان هاهنا صلة في الكلام, ونحوه كثير.
والوجه الثالث: كان يعني: هو، قوله تعالى في سورة مريم {كيف نكلم من كان في المهد صبيا} يعني: من هو في المهد صبيا.
والوجه الرابع: كان ( تفيد التفسير ) ، قوله تعالى {وكان الله على كل شيء قديرا} يقول: والله على كل شيء قدير, وقوله تعالى في سورة مريم {إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا}
والوجه الخامس: كان يعني: صار, قوله تعالى في سورة البقرة {وكان من الكافرين} يعني: وصار، وكقوله تعالى في سورة النبأ {وفتحت السماء فكانت أبوابا} وكقوله تعالى في سورة الواقعة {فكانت هباء منبثا} يعني: فصارت، وكقوله تعالى في سورة سأل سائل {يوم تكون السماء كالمهل وتكون الجبال كالعهن} يعني: تصير .





اللَّيْلُ مَعْرُوفٌ وَالْوَاحِدَةُ لَيْلَةٌ وَجَمْعُهُ اللَّيَالِي بِزِيَادَةِ الْيَاءِ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ وَاللَّيْلَةُ مِنْ غُرُوبِ الشَّمْسِ إلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ وَقِيَاسُ جَمْعِهَا لَيْلَاتٌ مِثْلُ بَيْضَةٍ وَبَيْضَاتٍ وَقِيلَ اللَّيْلُ مِثْلُ اللَّيْلَةِ كَمَا يُقَالُ الْعَشِيُّ وَالْعَشِيَّةُ وَعَامَلْتُهُ مُلَايَلَةً أَيْ لَيْلَةً وَلَيْلَةً مِثْلُ مُشَاهَرَةً وَمُيَاوَمَةً أَيْ شَهْرًا وَشَهْرًا وَيَوْمًا وَيَوْمًا وَلَيْلٌ أَلْيَلُ شَدِيدُ الظُّلْمَةِ. المصباح المنير في غريب الشرح الكبير


الحب طاقة جبارة.. وأعلاه مقاما الحب الذي تورثه العبادة..مصدره "يحبهم ويحبونه" ومساحاته السموات والأرض، وساحته العالمين.
إنه الحب الدي يفيض فيمنح طاقة "ألق السلام على من عرفت ومن لم تعرف".. و"تعارفوا" فهو الحب الذي يرفع ، وهو حب يحفظ نفسه بسياج "لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض".. إنه الحب القوي الذي يحمي الصوامع والبيع والصلوات من الهدم ويحفظ ذكر اسم الله كثيرا في أي بقعة.
وهو حب يقترن بحياء المؤمن.. الحياء القوي الذي يخشى الله فيحمي القيم والحرمات ويرعى الحدود والعورات ويذكر الموت والسكرات والموقف بين يدي الله وميزان الحسنات والسيئات.
اللهم اجعل حصاد الصيام والقيام تقواك.. وحبك ..والحياء منك.
‫#‏د_هبة_رؤوف_عزت‬





















وقال الأصمعى : إذا أردت أن تعرف عقل الرجل فى مجلس واحد
.
فحدِّثْهُ بحديثٍ لا أصل له ،
.
فإن رأيتَه أصغى إليه وقبله فاعلم أنه أحمق ، وإن أنكره فهو عاقل .
.
أخبار الحمقى والمغفلين لابن الجوزي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10438
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

فوائد وفرائد - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد وفرائد   فوائد وفرائد - صفحة 9 Icon_minitimeالسبت يوليو 11, 2015 10:45 pm

وقال بعض البخلاء لغلامه : هات الطعام ، وأغلق الباب ،
.
فقال : يا مولاي ، ليس هذا بحزم ،
.
وإنما أغلق الباب ، وأقدم الطعام ،
.
فقال له : أنت حرٌ لوجه الله .
.
نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري





فى قوله تعالى (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ)
لطيفة جميلة تسمى خماسية الأسرار وقد بدأت بصغير ( أخيه ) وأنتهت بصغير ( بنيه ) ففى الصغر يكون الأخ هو من يعلم كل الأسرار عن الرفاق والأصدقاء واللعب والمشاجرات وهو من يقوم بنقلها للأسرة ثم عندما تكبر قليلا وتصير فى مرحلة الشباب تكون الأم هى مستودع أسرارك ودائما تدافع عنك عند الأب ..وفى مرحلة تؤهلك للزواج يكون الأب هو مستودع الأسرار ويعرف عنك كل شيئ وبعد الزواج تكون الزوجة هى مستودع الأسرار وفى الشيخوخة يكون الأبناء هم موضع السر فهم من يلازمون العجوز فى كافة تحركاته وإنتقالاته من وإلى المسجد والمستشفى والأطباء والحياة اليومية ...فهؤلاء جميعا سيفر المرء منهم لانهم سيكونون عليه شهودا ....
هذا والله أعلم





فى قوله تعالى عن يوسف (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ ) سنقف قليلا عند معنى ( بلغ أشده ) ما معناها ؟ وعند قوله ( آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ) ونسأل ما هو الحكم وما هو العلم الذى أتاه الله يوسف ؟؟ ...فقوله تعالى ( فلما بلغ أشده ) ليست مقصورة على المعنى المتعارف عليه وهو بلوغ سن الثالثة والثلاثين والدليل قوله تعالى ( حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً َ) ولكن من معانيها بلوغ الشخص مرحلة الشدة والجلد وهذا ما حدث ليوسف فبإستعراض شريط حياته إبتداء من كراهية أخوته له ثم الكيد له وإلقائه فى الجب ثم بيع كعبد ومملوك ثم تعرضه لكيد إمراة العزيز ومعها النسوة فى القصر ، ثم مرورا بالمحاكمة الظالمة له وإنتهاء بسجنه بالرغم من براءته ، ثم لبثه فى السجن بضع سنين ..كل ذلك وهو صابرا محتسبا .. ولذلك كرمه الله سبحانه وتعالى بقوله ( فلما بلغ أشده ) وجزاه خير الجزاء ( أتيناه حكما وعلما ) إضافة إلى كونه من المحسنين .
أما الحكم الذى أتاه الله يوسف أن أعطاه الملك مفاتيح الدولة ( قال إنك اليوم لدينا مكين أمين ) فقال يوسف ( اجعلنى على خزائن الأرض ) ...أما العلم الذى أتاه الله يوسف عليه السلام فمنها علم تأويل الأحاديث وعلم الاقتصاد وذلك واضح فى رسمه لخطة إقتصادية مدتها 15 عاما لإنقاظ البلاد من خطر المجاعة ..وأيضا علم القيادة وإدارة الأزمات..إضافة إلى علم القضاء ( وكذلك كدنا ليوسف ما كان ليأخذ أخاه فى دين الملك إلا أن يشاء الله ) ...هذا والله أعلى وأعلم





فى قوله تعالى عن يوسف عليه السلام (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ)
وعن موسى عليه السلام فال تعالى (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) ستجد الفرق بيتهما فى كلمة ( واستوى ) والتى من معانيها ( اعتدل عقله وكمل ) وبالتدقيق فى حياة كل منهما سنجد أن موسى عليه السلام كان متزوجا من بنت الرجل الصالح شعيب على مهر قدره عمل 8 سنوات ولكنه أدى 10 سنوات، كما فى قوله تعالى (قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَىٰ أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ۖ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ َ) فأدى موسى الأمانة ووفى العهد والعقد كما فى قوله تعالى (فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى الْأَجَلَ ) أى أدى موسى المدة ووفى العقد ، وكان خلالها نعم الزوج فى حسن العشرة و المعاملة لزوجته والتى تتضح فى إخباره لها عن وجهته ( قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا ) مع بيان سبب وعلة التوجه ( لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ ) والفائدة وراء ذلك ( لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ) ، ولتلك الصفات العالية والأخلاق الحميدة والتى جمعها موسى أستحق أن يصفه ربه بكلمة ( واستوى ) زيادة عن يوسف عليه السلام والذى لم يتزوج ولم يمر بما مر به موسى . هذا والله أعلى وأعلم .





ومضات لغوية سريعة:
- هل تعلم أن كلمة:"خَنكة" أصلها اللغوي هكذا: خانْقاة، وجمعها خوانق.. وهي أماكن إقامة الجماعة المتصوفة..
- السياق يرشد إلى تبيين المجمل، وتعيين المحتمل ، وتخصيص العام، وتقييد المطلق، والقَطْع بعدم احتمال غير المراد، وتنوع الدلالة.. وهذا من أعظم القرائن الدالة على مراد المتكلم. فمن أهمله، غلط في نظره، وغلط في مناظرته..
- إذا وقع بين لا واسمها فاصل، وجب الرفع والتكرير..
- ضمير الشأن لا يكون خبره إلا جملة..
- المصادر يستوي في الوصف بها المذكر والمؤنث..
- الفعل إذا أُوِّلَ بالمصدر لا يكون له دلالة على المستقبل..
- العرب أتت بجموع لم تنطق بواحدها أي بمفردها..
- جميع ما لا ينصرف يجوز صرفه للضرورة في الشعر إلا ما كان آخره ألف التأنيث المقصورة لأنه لا ينتفع بصرفه..
- خمسة أشياء بمنزلة شيء واحد.. الجار والمجرور/ المضاف والمضاف إليه/ الفعل والفاعل/ الصفة والموصوف/ الصلة والموصول..
- الماضي مضموم العين لا يكون إلا لازما..
- الأحكام اللغوية لا يمكن إثباتها لمجرد المناسبات العقلية القياسية، بل لا بد من أن تكون معتبرة في الاستعمالات اللغوية..
منقول من برنامج: مجمع الخالدين بإذاعة البرنامج العام..



اشتهرت احدى العائلات بشدة بخلها ...

مات أحد كبار العائلة .. وترك مبلغا كبيرا من المال تعدى الملايين ....

لم يكن له أبناء لانه لم يتزوج لشدة بخله ......

وورثه أحد أقاربه البخيل جدا أيضا ....

رأى أفراد العائلة أن يتولى مهمة تبليغه بالخبر أحد أفراد العائلة العقلاء ..

على أن يمهد له الخبر ....

حتى لا يتوقف قلبه من شدة الفرح ...

قال له المبلغ ممهدا : ماذا تفعل لو عرفت أنك ورثت الملايين ؟

رد عليه : سأعطيك نصفها وأقسم على ذلك ...

فوقع المُبلّغ .........ميتا !!







نودع رمضان بما قاله الشعراء وداع وامق فقد إلفا عزيزا لا يدري أيلقاه بعدها أم يكون هذا لقائهما الآخير...
رَمَضَـانُ دَمْعِـيْ لِلْفِرَاقِ يَسِيْلُ *** وَالْقَلْبُ مِنْ أَلَمِ الْـوَدَاعِ هَـزِيْلُ
رَمَضَـانُ إِنَّكَ سَـيِّدٌ وَمُهَـذَّبٌ *** وَضِيَـاءُ وَجْهِـكَ يَا عَزِيْزُ جَلِيْلُ
رَمَضَـانُ جِئْتَ وَلَيْلُنَا مُتَصَـدِّعٌ *** أَمَّا النَّـهَـارُ بِلَهْـوِهِ مَشْغُـوْلُ
فَالْتـَفَّ حَـوْلَكَ سَادَةٌ ذُو هِمَّـةٍ *** لَمْ يُثْنِهِمْ عَنْ صَـوْمِهِمْ مَخْـذُوْلُ
قَامُـوا لَـيَالٍ وَالدُّمُـوْعُ غَـزِيْرَةٌ *** وَيَدُ السَّخَـاءِ يَزِيْـنُهَا التّـَنْوِيْلُ
سَجَـدُوا لِبَارِئِهِمْ بِجَبْهَةِ مُخْلِـصٍ *** وَأَصَـابَ كُلاًّ زَفْـرَةٌ وَعَـوِيْلُ
كَمْ فِيْكَ مِنْ مِنَـحِ الإِلَهِ وَرَحْمَـةٍ *** وَالْعِتْـقُ فِيْكَ لِمَنْ هَفَا مَأْمُـوْلُ
وَسَحَائِبُ الرَّحَمَاتِ فِيْ فَلَكِ الدُّجَى *** فِيْ لَيْـلَـةٍ نَادَى بِهَا التَّنْـزِيْـلُ
وَمَلاَئِـكُ الرَّحْمَـنِ تُحْيِـيْ لَيْلَهَا *** فِيْـهِمْ أَمِـيْنُ الْوَحْـيِ جِبْرَائِـيْلُ
وَعِصَـابَـةُ الشَّيْطَانِ فِيْ أَصْفَادِهَا *** قَـدْ ذَلّـَهَا التَّسْبِيْـحُ وَالتَّهْلِيْلُ
تِلْكَ الْمَسَاجِـدُ وَالدُّعَـاءُ مُدَوِّيٌ *** لِلَّهِ جَـلَّ جَلالُـهُ التَّـبْجِـيْلُ
رَبَّاهُ فَارْحَـمْ فَالذُّنُـوْبُ تَتَـابَعَتْ *** كَالْمَـوْجِ فِي لُجَجِ الْبِحَاِر يَسِيْرُ
وَاغْفِـرْ لِعَبْـدٍ آبَ أَوْبَـةَ صَادِقٍ *** وَاقْبَلْ دُعَـاءً حَرْفُـهُ مَذْهُـوْلُ
أَنْتَ الْمُجِـيْبُ وَأَنْتَ أَعْظَمُ مَنْ عَفَا *** أَنْتَ السَّمِيْعُ وَإِنْ دَعَـاكَ جَهُولُ
ذَنْبِـيْ وَإِنْ مَلأَ الْبِـحَـارَ فَـإِنَّـهُ *** فِيْ عَفْوِ مِثْلِكَ يَا كَرِيْـمُ قَلِيْـلُ
ثُمَّ الصَّـلاةُ عَلَـى النَّبِـيِّ وَآلِـهِ *** وَالصَّحْبِ مَا شَمِلَ الدُّعَـاءَ قَبُوْلُ
ـــــــــــــ
شعر : د . عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل





وقالَ آخرُ علَى لِسَانِ شَهْرِ رَمَضَانَ :
أُنَــاسٌ أَعْــرَضُـوا عَـنَّـا
بِـلَا جُــرْمٍ وَلَا مَـعْـــنَى
أَسَــاؤُوا ظَـنَّـهُـمْ فِـيـنَـا
فَهَـلَّا أَحْـسَـنُـوا الـظَّـنَّـا
فَـإِنْ عَــادُوا لَـنَـا عُـدْنَـا
وَإِنْ خَـانُـوا فَــمَـا خَـنَّـا
وَإِنْ كَانُوا قَـدِ اسْـتَـغْـنَوا
فَـإِنَّــا عَـنْـــهُـمُ أَغْـنَـى



تَرَحَّلَ الشَّـهْرُ وَا لـهْفاهُ وانصَرَمـا .... واخْتَصَّ بالفَوْزِ في الجَنَّاتِ مَنْ خَدَما
وَأَصْبــحَ الغافِـلُ المسـكينُ مُنكَسِـرًا .... مِثْلي فيا وَيْحَـهُ يا عظـمَ ما حُـرِمَا
مَـن فاتَـهُ الـزَّرْعُ في وقْـتِ البـذارِ فـما .... تَراهُ يَحْصـدُ إلَّا الهـمَّ والنَّـدَما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10438
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

فوائد وفرائد - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد وفرائد   فوائد وفرائد - صفحة 9 Icon_minitimeالأحد يوليو 12, 2015 7:15 pm

فى قوله تعالى (فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ ) قراءتان كل منهما تعطى معنى جميل وتفسير أجمل ، فالقراءة الأولى بالوقف على كلمة تمشى هكذا (فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي ) ثم البدء من قوله تعالى ( عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكََ) فيكون المعنى أنها جاءت تمشى ثم قالت وهى على استحياء .
القراءة الثانية بالوقف على كلمة استحياء هكذا (فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ ) ثم البدء من قوله قالت هكذا (ٍَ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ ) فيكون المعنى إنها جاءت تمشى وهى على اسنحياء ثم قالت ....الآية .
هذا والله أعلى وأعلم



فى قوله تعالى (كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) لفتة جميلة وموطن من مواطن إجابة الدعاء يغفل عنه الكثيرون ، ففى الآية أن زكريا عليه السلام كان يتعجب من وجود الطعام عند مريم البتول وهى لا حول لها ولا قوة ، فسألها ( يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ ) فقالت على الفور (هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) هنالك أيقن زكريا حقيقة الأمر وهى أن من رزقك بغير حول منك ولا قوة بقادر على أن يرزقنى فهو يرزق بغير حساب ، فرفع زكريا عليه السلام أكف الضراعة لله وطلب منه الولد على الرغم من كبر سنه وإشتعال رأسه شيبا ووهن العظام منه إضافة إلى عقم زوجته أشياء كلها ضد العقل وضد المنطق ولكن لا شيئ يستعظم أو يستحيل على الله فجاءته البشرى على الفور ( فنادته الملائكة وهو قائم يصلى فى المحراب أن الله يبشرك بيحيى ) فاستجاب الله لدعائه واعطاه الولد بل وسماه له .....فالشاهد أنك عندما ترى شخصا رقيق الحال وقد رزقه الله رزقا واسعا فلا تعترض وتتسخط على حكمة الله بل ارفع يديك وادع الله أن يرزقك كما رزقه فهو الرزاق ذو القوة المتين




فى قوله تعالى (فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) كنز من الكنوز العظيمة ، والتى يحتاجها بشدة ويوميا كل واحد منا ، هذا الكنز الثمين يتمثل فى أن العمل الخيرى ( التطوعى ) هو موطن إجابة دعاء ، ونبين ذلك فى الآية فقوله تعالى ( فسقى لهما ) هو العمل الخيرى الذى قام به موسى عليه السلام ثم ( تولى إلى الظل ) أى انصرف بدون أخذ أجرة على عمله مع إنه فى أمس الحاجة إلى ذلك فهو مطارد وبدون مأوى و بدون طعام ، فقام بالدعاء وطلب حاجته من رب العالمين ( فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) فاستجاب له ربه فى اللحظة والتو .... فجاءته إحدهما تدعوه لملاقاة أبيها ليجزيه أجر السقاية... فلما جاءه وقص عليه القصص... كانت إجابة الدعاء متمثلة فى قوله ( لا تخف نجوت من القوم الظالمين ) فأعطاه الله الأمن والأمان والنجاة من المطاردة والملاحقة ثم يأتى حسن الختام فى إجابة دعائه بطلب الرجل الصالح أن يزوجه أبنته بقوله ( إنى أريد أن انكحك إحدى أبنتي ) وبذلك تمت نعمة ربه عليه و استجاب المولى الكريم لدعائه و أعطاه الأمن والأمان والمأوى والسكن والزوجة ، كل هذا بفضل عمل خيرى واحد قام به خالصا لله . فلنحرص جميعا على العمل الخيرى ومساعدة الأخرين ثم الدعاء مباشرة بما نحب فذاك موطن إجابة أكيد ..هذا والله أعلى وأعلم




تفسير (كرم)
فوجه منها: الكريم يعني: الحسن، قوله تعالى في سورة النساء {وندخلكم مدخلا كريما} يعني: حسنا، وهو الجنة، وكقوله تعالى في سورة النمل {إني ألقى إلى كتاب كريم} يعني: حسنا، ونحوه.
والوجه الثاني: الكريم يعني: كريم على الله عز وجل في المنزلة، قوله تعالى في سورة إذا الشمس كورت {إنه لقول رسول كريم} يعني: كريم على ربه وهو جبريل عليه السلام وقال تعالى في سورة الحجرات {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}.
والوجه الثالث: الكريم يعني: المتكرم في زعمه, قوله تعالى في سورة الدخان {ذق إنك أنت العزيز الكريم} يعني: المتكرم.
والوجه الرابع: الكريم يعني: المسلم, كقوله تعالى في سورة إذا السماء انفطرت {كراما كاتبين} يعني: مسلمين.
والوجه الخامس: الكريم: المتجاوز, وهو الله تعالى قوله تعالى في سورة النمل عن سليمان {فإن ربي غني كريم} يعني: يتجاوز ويصفح.
والوجه السادس: الكريم يعني: الفاضل، أكرمه يعني: فضله، وله تعالى في سورة الفجر {فأكرمه ونعمة} يعني: فضله. مثلها في سورة بني إسرائيل {ولقد كرمنا بني آدم} وكقوله تعالى {أرأيتك هذا الذي كرمت علي} يعني: فضلت علي.





دَعيني لِلغِنى أَسعى فَإِنّي
رَأَيتُ الناسَ شَرُّهُمُ الفَقيرُ

وَأَبعَدُهُم وَأَهوَنُهُم عَلَيهِم
وَإِن أَمسى لَهُ حَسَبٌ وَخيرُ

وَيُقصيهِ النَديُّ وَتَزدَريهِ
حَليلَتُهُ وَيَنهَرُهُ الصَغيرُ

وَيُلفى ذو الغِنى وَلَهُ جَلالٌ
يَكادُ فُؤادُ صاحِبُهُ يَطيرُ

قَليلٌ ذَنبُهُ وَالذَنبُ جَمٌّ
وَلَكِن لِلغِنى رَبٌّ غَفورُ

عروة بن الورد العبسي
المشهور بعروة الصعاليك لعطفه عليهم واحتضانهم





"بين حانة ومانة ضاعت لحانا"

تزوج رجل بامرأتين إحداهما اسمها حانة والثانية اسمها مانة ،

وكانت حانة صغيرة في السن عمرها لا يتجاوز العشرين

بخلاف مانة التي كان يزيد عمرها على الخمسين والشيب لعب برأسها.

فكان كلما دخل إلى حجرة حانة تنظر إلى لحيته وتنـزع منها كل شعرة بيضاء وتقول:

يصعب عليَّ عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شابًا

،
فيذهب الرجل إلى حجرة مانة فتمسك لحيته هي الأخرى وتنـزع منها الشعر

الأسود

وهي تقول له : يُكدِّرني أن أرى شعرًا أسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن جليل

القدر.

ودام حال الرجل على هذا المنوال.....

إلى أن نظر في المرآة يومًا فرأى بها نقصًا عظيمًا ،

فمسك لحيته بعنف وقال : "بين حانة ومانة ضاعت لحانا"

ومن وقتها صارت مثلا !!







*المستثنى بغير وسوى*
إن حالات المستثنى بغير وسوى هي حالات المستثنى بإلّا نفسها.
1-أن يكون الاستثناء تامّاً مثبتاً مثال: {حضرَ الطلّابُ غيرَ زيدٍ}.
غيرَ:اسم منصوب على الاستثناء وهو مضاف.
زيدٍ:مضاف إليه مجرور.
2-أن يكون الاستثناء تامّاً منفياً وتعرب غير وسوى على وجهين.
الأول:أن تكونا منصوبتين على الاستثناء مثال: {لا يشكُّ في المخلصينَ أحدٌ غيرَ الضُّعفاء}.
غير:اسم منصوب على الاستثناء وهو مضاف.
الضعفاءِ:مضاف إليه.
الثاني:أن تكونا بدلاً من الاسم قبلهما أي من المستثنى منه مثال: {لا يشكُّ في المخلصينَ أحدٌ غيرُ الضُّعفاءِ}.
غيرُ:بدل من أحدٌ مرفوع وهو مضاف.
الضُّعفاءِ:مضاف إليه مجرور.
3-أن يكون الاستثناء ناقصاً منفيّاً فتعرب غير و سوى حسب موقعهما من الجملة مثال: {لم يبقَ سوى طالبٍ}.
سوى:فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمة المقدرة على الألف منعاً من ظهورها التّعذر.
طالبٍ:مضاف إليه مجرور.
مثال آخر: {مارأيتُ غيرَ سعيدٍ}.
غير:مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف.
سعيدٍ:مضاف إليه.



رحم الله هاشم الرفاعي فإنه صور الواقع فأبدع وبين حال أمة تعرف جيدا معاني الخنوع والخضوع والهوان والذل والانكسار والاستكانة والانحطاط والانقياد والخزي والخسة والوضاعة والخنوع لكنه لم يطرق سمعها يوما عزة وإباء وشمم وأنفة وثورة ورفعة وسؤدد وكرامة ومجد... وهي قصة أم ترضع طفلها بينما تروي له كيف قتل الظلمة أبيه بعدما اقتادوه إلى السجن لم يتركوه يتم صلاته..
***********************************
غدك الذي كنا نؤَمل أن يصـاغ مـن الـورود
نسجوه من نار ومـن ظلـم تدجـج بالحديـد
فلكـل مولـود مكـان بيـن أسـراب العبيـد
المسلمينَ ظهورهم للسوط في أيـدي الجنـود
والزاكمين أنوفهم بالترب من طـول السجـود
***
أما حكايتنا فمـن لـون الحكايـات القديمـة
تلك التي يمضي بها التاريـخ داميـة أليمـة
الحاكم الجبار ، والبطش المسلـح، والجريمـة
وشريعة لم تعترف بالرأي أو شرف الخصومة
ما عاد في تنورها لحضـارة الإنسـان قيمـة
***
الحـرُ يـعـرف مــا تـريـد المحكـمـة
وقُضاتـه سلـفـاً قــد ارتشـفـوا دمــه
لا ترتجي دفعـاً لبهتـان رمـاه بـه الطغـاة
المجرمون الجالسون علـى كراسـي القضـاة
***
حكموا بما شاءوا وسيق أبـوك فـي أغلالـه
قد كان يرجـو رحمـة للنـاس مـن جـلاده
ما كان- يرحمه الإله -يخـون حـب بـلاده
لكنـه كـيـد الـمُـذِّل بجـنـده وعـتـاده
المشتهى سفك الدماء على ثـرى رواده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10438
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

فوائد وفرائد - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد وفرائد   فوائد وفرائد - صفحة 9 Icon_minitimeالأحد يوليو 12, 2015 7:17 pm

روائع الشعر الذي يعيد الذكريات وينكأ الجاح القديمة..

غدك الذي كنا نؤَمل أن يصـاغ مـن الـورود

نسجوه من نار ومـن ظلـم تدجـج بالحديـد

فلكـل مولـود مكـان بيـن أسـراب العبيـد

المسلمينَ ظهورهم للسوط في أيـدي الجنـود

والزاكمين أنوفهم بالترب من طـول السجـود

فلقـد ولــدت كــي تــرى إذلال أمــة

غفلـت فعاشـت فــي دياجـيـر الملـمـة

مات الأبيُّ بها ولم نسمع بصـوت قـد بكـاه

وسعوا إلى الشاكي الحزين فألجموا بالرعب فاه


فخفخة
قال ابن الأَعرابي: القَعْقَعةُ والعَقْعَقةُ والشَّخْشَخةُ والخَشَخَشةُ والخَفْخَفةُ والفَخْفَخةُ والنَّشْنَشةُ والشَّنْشَنةُ، كله: حركةُ القِرْطاسِ والثوْبِ الجديدِ.
(لسان العرب)
والكثير من مثل ذلك يُستعمل في الحركة وترددها واضطرابها ، مثل (تقعقعتْ نفسه) أي تحشرجت عند السكرات وخروج الروح ، نسأل الله العافية..



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10438
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

فوائد وفرائد - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد وفرائد   فوائد وفرائد - صفحة 9 Icon_minitimeالإثنين يوليو 13, 2015 12:21 am

لِي فِيْك مَا قدّر الْرحَمْن لَي وَطَر
وَبِي رَجَاء لَعَفُو الْلَّه يُنْتَظَر

يَا لَيْلَة أَلْف شَهْر أَنْت دِرتهَا
وَأنْت خَيرٌ وَفِيْك الْعَفْو مُنْتَظِر

فِيْك الْتَّجَلِّي عَلَي خَلَق رَحْمَتِه
وَفِيك يُرجَي الْهُدى وَالذَّنب يُغتَفَر

أَلَم يَقُل فِيْك رَبِي فِي منزلهِ
مِن أَلْف شَهْر سَمَت مِن فَضْلِهَا ذكر؟

تَنَزَّل الملَِك الْرُّوْح الْامِيْن بِهَا
وحَفَّهَا الْأمن لَم يَحْلُل بِهَا كَدَر

وَقَال فِيْهَا سلامِ مِن بِدَايَتِهَا
حَتَّي يلَوح شُعَاع الْفَجْر يَنْهَمِر

كَم سَال فِيْهَا سَلَام فِيْه مَرْحَمَة
وَأَنْعَُمُ ُالْلَّه لَايُحْصَي لَهَا صَدَر

يَالَيْلَة يُفَرق الْأَمْر الْحَكِيْم بِهَا
وَفِيْك يُرْجَى لَأَعْمَال الْوَرَي ثَمَر











دَعيني لِلغِنى أَسعى فَإِنّي : رَأَيتُ الناسَ شَرُّهُمُ الفَقيرُ
وَ أَبعَدُهُم وَ أَهوَنُهُم عَلَيهِم : وَ إِن أَمسى لَهُ حَسَبٌ وَ خيرُ
وَ يُقصيهِ النَديُّ وَ تَزدَريهِ : حَليلَتُهُ وَ يَنهَرُهُ الصَغيرُ
وَ يُلفى ذو الغِنى وَ لَهُ جَلالٌ : يَكادُ فُؤادُ صاحِبه يَطيرُ
قَليلٌ ذَنبُهُ وَ الذَنبُ جَمٌّ : وَ لَكِن لِلغِنى رَبٌّ غَفورُ
* عروة بن الورد العبسي
المشهور بعروة الصعاليك لعطفه عليهم و احتضانه لهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10438
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

فوائد وفرائد - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد وفرائد   فوائد وفرائد - صفحة 9 Icon_minitimeالإثنين يوليو 13, 2015 12:27 am

أسماء ومعان :
-----------------------
فيحاء : الدار الواسعة ، وهو لقب البصرة ودمشق .
فيروز : حجر كريم أزرق يميل إلى الخضرة .
هيام : التراب الناعم الجاف .
وهران : الخائف .
سديم : الضباب الرقيق .
سدير :العشب ؛ منبع الماء ؛مجتمع النخل .
مازن : بيض النمل .
الفرزدق : جمع فرزدقة أي الرغيف يسقط في التنُّور وفتات الخبز .
جرير : الحبل .
الأخطل : طويل الأذنين .
مربد : مربط الجمل ومكان حبسها .
عثمان : الثعبان ، فرخ الحبارى .
هشام : الكريم .
جعفر : النهر ؛ الناقة الغزيرة اللبن .
كوفة : الرملة الحمراء المستديرة .
ميثاء : الأرض السهلة .
ليلى : نشوة الخمر .
باقر : المتبحر في العلم والمتعمق فيه .
الشيحان : الغيور على حرمه ؛ الطويل .
مصعب : الفحل من الإبل .
أسامة ؛ عزام ؛: من أسماء الأسد .
هيثم : الصقر .
أعبل : أبيض مؤنثه عبلى .
إسماعيل : اسم كنعاني معناه : استجاب الله .
هند : المائة من الإبل .
شادن : الغزال الصغير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10438
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

فوائد وفرائد - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد وفرائد   فوائد وفرائد - صفحة 9 Icon_minitimeالإثنين يوليو 13, 2015 2:16 am

*كي*
1-تكون بمنزلة لام التعليل معنىً وعملاً وهي الداخلة على(ما) الاستفهاميّة وعلى(ما)المصدرية كقول الشاعر:
إذا أنت لم تنفع فضرَّفإنّما~~~يرجى الفتى كيْما يضرُّ وينفع
2-أن تكون بمنزلة أن الناصبة معنىً وعملاً كقوله تعالى: (لكيلا تأسوا على ما فاتكم).
لكيلا:اللام:حرف جر،كي:حرف مصدري ناصب،لا:نافية لا عمل لها.
تأسوا:فعل مضارع منصوب ب(كي) وعلامة نصبه حذف النون،لأنه من الأفعال الخمسة و(واو)الجماعة:ضمير فاعل.والمصدر المؤوّل من(كي)والفعل تأسوا في محل جر باللام.
3-أن تكون اسماً مختصراً من (كيف) كقوله:
كي تجنحون إلى سلم وما ثُئرت~~~قتلاكُمُ ولظا الهيجاءِ تضطرمُ





جاء في عيون الأخبار : « إذا سَرّك أن تعظُم في عين من كنتَ في عينه صغيراً، ويصغُر في عينك من كان في عينك عظيماً، فتعلّم العربيّة، فإنها تجريك على المنطق وتدنيك من السّلطان ... ويقال النّحو في العلم بمنزلة الملح في القدر والرّامك في الطِّيب» .

و قال بعض الشّعراء :
النّحو يَبْسُطُ مِنْ لِسَانِ الأَلْكَنِ★وَ المَرْءُ تُكْرِمه إِذَا لَمْ يَلْحَنِ .
وَإِذَا طَلَبْتَ مِن العلوم أَجَلَّهــَا★فَأَجَلُّهَا مِنْهَا مقيم الأَلْسُن
ــــــــــــــــ
الرّامك: نوع من أنواع الطيب ِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10438
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

فوائد وفرائد - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد وفرائد   فوائد وفرائد - صفحة 9 Icon_minitimeالإثنين يوليو 13, 2015 10:59 pm

تفسير (كلم)
فوجه منها: الكلام: الذي كلمه الله تعالى عباده من غير وحي، قوله تعالى في سورة النساء {وكلم الله موسى تكليما} وقال تعالى في سورة البقرة {وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه}.
والوجه الثاني: الكلام: كلام الله بالوحي, وهو القرآن، قوله تعالى في سورة براءة {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله} يعني: القرآن المنزل, وقال تعالى في سورة الفتح {يريدون أن يبدلوا كلام الله} يعني: القرآن.
والوجه الثالث: كلمات الله يعني: عجائب، قوله تعالى في سورة الكهف {لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي} يعني: عجائبه، وكقوله تعالى في سورة لقمان {ما نفدت كلمات الله} يعني: عجائبه.



تفسير (كيد)
فوجه منها: الكيد يعني: العذاب، قوله تعالى في سورة الأعراف {وأملي لهم إن كيدي متين} يعني: إن عذابي لشديد.
مثلها في سورة القلم 45.
والوجه الثاني: الكيد يعني: القتل, قوله تعالى في سورة الطور {أم يريدون كيدا} يعني: قتلك: {فالذين كفروا هم المكيدون} يعني: المقتولين.
والوجه الثالث: الكيد يعني: المكر, قوله تعالى في سورة يوسف {وإلا تصرف عني كيدهن} يعني: مكرهن. مثلها فيها {فصرف عنه كيدهن}
يعنى : مكرهن.
والوجه الرابع: الكيد: الحيلة، قوله تعالى في سورة المرسلات {فإن كان لكم كيد فكيدون} يعني: حيلة فاحتالوا.
والوجه الخامس: الكيد: الصنع، قوله تعالى في سورة الطارق {إنهم يكيدون كيدا} يعني: يصنعون صنعا, أي: صرفهم الناس عن محمد صلى الله عليه وسلم {وأكيد كيدا} يعني: يريد قتلهم يوم بدر, وكقوله تعالى {فكيدوني جميعا} وكقوله تعالى {إن كيدكن عظيم} أي: إن صنيعكم عظيم.
والوجه السادس: الكيد الحرق بالنار, قوله تعالى في سورة الأنبياء، وسورة الصافات {فأرادوا به كيدا} يعني: الحرق بالنار {فجعلناهم الأسفلين}.
والوجه السابع: الكيد: الخنق, قوله تعالى في سورة الحج {ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده} يعني: اختناقه {ما يغيظ} غيظ من رزقته.





* التطعم والتلمظ والتذوق الخضم : الأكل بجميع الأسنان .
* القضم : بأطرافها .
* الفذم : الأكل بجفاء وشدة نهم .
* القشم والسحت : شدة الأكل .
* الخمخمة : ضرب من الأكل قبيح .
* المشع : أكل ما له جرش عند الأكل كالقثاء وغيره .
* اللوس : الأكل القليل .
القش : أكل كسر السؤال . قال الليث : القش والتقشيش : تطلب الأكل من هنا وهنا .
(فصل في تقسيم ضروب من الأكل / فقه اللغة وسر العربية لأبي منصور التعالبي )



ﻣﻦ ﻧﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻨﺤﻮﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ) ﺳﻴﺒﻮﻳﻪ (
ﻭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺠﻨﺎﺯﺓ ﺗﻤﺮ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺳﻴﺒﻮﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓِــﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻴﺒﻮﻳﻪ : ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﻀﺤﻚ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ، ﻓﻘﺎﻡ ﻓﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻓﻀﺤﻚ ﺳﻴﺒﻮﻳﻪ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻭ ﻣﺸﻰ . ﺃﺗﺪﺭﻭﻥ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺿﺤﻚ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺳﻴﺒﻮﻳﻪ ؟ ﺃﺗﺪﺭﻭﻥ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺿﺤﻚ ﺳﻴﺒﻮﻳﻪ ؟ ﻷﻥ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺳﻴﺒﻮﻳﻪ ﺳﺄﻝ ﻋﻦ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓِــﻲ ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﺳﻴﺒﻮﻳﻪ ) ﺍﻟﻠﻪ ( ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ } : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻮﻓﻰ ﺍﻷﻧﻔﺲ ﺣﻴﻦ ﻣﻮﺗﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻣﻬﺎ { ﻭ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺳﻴﺒﻮﻳﻪ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﻭ ﻫﻮ ﺍﺳﻢ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓَــﻰ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﻔﺎﺀ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺑﻜﺴﺮﻫﺎ ﻓﻬﻮ ﺑﺬﻟﻚ ﺳﺄﻝ ﻋﻦ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ . ﺃﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﺿﺤﻚ ﺳﻴﺒﻮﻳﻪ ﻷﻧﻪ ﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻌﻬﻢ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﺩﺭﺍﻳﻪ ﻭ ﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ



ﺩﻋﻮﺍ ﺯﻳﺪًﺍ ﻭﺷﺄﻧﻪ
ﻳُﺮﻭﻯ ﺃﻥ ﺭﺟﻼً ﺩُﻋﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﻀﻮﺭ ﺩﺭﺱ ﻣﻦ ﺩﺭﻭﺱ ﺍﻟﻨﺤﻮ، ﻓﻠﻤﺎ ﺣﻀﺮ ﻻﺣَﻆَ ﺃﻧﻬﻢ "ﺃﻱ ﺍﻟﻨﺤﺎﺓ" ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻣﺜﻠﺘﻬﻢ: "ﺟﺎﺀ ﺯﻳﺪٌ"، "ﺿﺮﺏ ﺯﻳﺪٌ ﻋﻤﺮًﺍ"، "ﺣﺪَّﺙ ﺯﻳﺪٌ ﻋﻤﺮًﺍ ﺣﺪﻳﺜًﺎ .." ﺇﻟﺦ. ﻓﺸﻌﺮ ﺑﻀﻴﻖ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻭﺃﻧﺸﺄ ﻳﻘﻮل ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺪﻋﺎﺑﺔ :
ﻻ ﺇﻟﻰ ﺍﻟــﻨَّﺤﻮ ﺟﺌﺘﻜﻢ ﻻ ﻭﻻ ﻓـــﻴــﻪ ﺃﺭﻏﺐْ ** ﺩﻋُــﻮﺍ ﺯﻳْـﺪًﺍ ﻭﺷَــﺄﻧﻪ ﺃﻳﻨـﻤﺎ ﺷـَـﺎﺀ ﻳـﺬﻫـﺐْ



طرائف امير الشعراء مع حافظ ابراهيم*****
جمع رباط الصداقة بين كبار شعراء مصر فى علاقة فريدة، ولعل أحد أهم وألمع نماذج هذه العلاقة، كانت علاقة أمير الشعراء أحمد شوقى، مع شاعر النيل حافظ إبراهيم، إلى جانب شاعر الأطلال إبراهيم ناجى، والشاعر الكبير إسماعيل صبرى، والذين اشتهروا بأن بينهم نوادر وقصصًا مدهشة، ومزاحًا ومواقف طريفة يتراشقون فيها بالشعر، وإليك بعض هذه المواقف.
أحمد شوقى وحافظ إبراهيم والقلقاس!
ذات مرة اجتمع أمير الشعراء أحمد شوقى مع شاعر النيل حافظ إبراهيم على الغداء، وكان القلقاس أحد الأطباق الموجودة، فدخل الشاعران فى تحدٍّ، من منهما يستطيع نظم بيت يذكر فيه كلمة قلقاس، فإذا بحافظ إبراهيم ينشد قائلاً:
لو سألوك عن قلبي ومـا قاسى
فقل قاسى وقل قاسى وقل قاسى ( منقول )



متى يستعمل جمع القلة وجمع الكثرة في القرآن الكريم؟(د.فاضل السامرائى)
القاعدة النحوية أن يكون جمع القلة للقلة وجمع الكثرة للكثرة. مثل (دراهم معدودة) جمع قلة و(دراهم معدودات) جمع كثرة، و(أربعة أشهر) جمع قلة و(عدة الشهور) جمع كثرة، (سبعة أبحر) جمع قلة و(وإذا البحار سُجّرت) جمع كثرة، (ثلاثة آلآف) جمع قلة و(ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت) أكثر من عشرة جمع كثرة.
ويجوز أن يستعمل القلة للكثرة والكثرة للقلة أما في القرآن قد يُعطى وزن القلة للكثرة والعكس لأمر بليغ. وقد جلء في سورة البقرة (مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {261}) سبع جمع قلة استعملت مع جمع كثرة لأنها في مقام مضاعفة الأجور والتكثير. وفي سورة يوسف (وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ {43}) سبع استعملت مع جمع القلة (سنبلات) لأن الآية تتحدث عن حلم ولا مجال للتكثير فيه إنما هو مجرد حلم لذا استعملت بمعنى القلة.
وتستعمل للمقارنة بين معنيين مثل: قيام حمع كثرة وقائمون جمع قلة وكذلك أعين للبصر وعيون للماء، والأبرار جمع قلة وهي تستعمل للمؤمنين فقط (إن الأبرار لفي عليين) والبررة جمع كثرة وهي تستعمل للملائكة فقط لأنهم أكثر (كرام بررة).
وقوله تعالى (دراهم معدودة) مناسبة مع كلمة (بخس في قوله (وشروه بثمن بخس) في سورة يوسف (أكثر من عشرة فهي كثرة) لكن حتى لو دفعوا أكثر من عشرة دراهم يبقى ثمناً بخساً. وقوله (أياماً معدودات) في آية الصيام في سورة البقرة، قللّها فهي أيام معدودات ليس كثيرة وهنا تنزيل الكثير على القليل، وقد قلل أيام الصيام لكن أجرها كبير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10438
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

فوائد وفرائد - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد وفرائد   فوائد وفرائد - صفحة 9 Icon_minitimeالإثنين يوليو 13, 2015 11:07 pm

نجب الأعمار بنا تثب ... ما أسرع ما تصل النجب
والشمس تطير بأجنحة ... والليل تطارده الشهب
والدهر يجد بفعل الجد ... فليس يليق بك اللعب
ما القصد سواك فخل ... هواك وكن رجلاً فلك الطلب
العرش لأجلك مرتفع ... والفرش لأجلك منتصب
والجو لأجلك منخرق ... والريح تمور بها السحب
والزهر لجهلك مبتسم ... والغيم لعمرك ينتحب
وكان سماء الدنيا البحر ... وحب كواكبها حبب
وكان الشمس سفينته ... وشراع ذوائبها ذهب
سل دهرك أين قرون ... الأرض تجبك بأنهم ذهبوا
ساروا عنا سيراً عجلا ... فكان مسيرهم الخبب
واستوحشت الأوطان لهم ... لما أنست بهم الترب
ما أفصحهم ولقد صمتوا ... ما أبعدهم ولقد قربوا
يا لاعب جد بفعل الجد ... فليس الأمر به لعب
واهجر دنياك وزخرفها ... فجميع مناصبها نصب
فكأنك والأيام وقد ... فتحت باباً فيها النوب
وبقيت غريب الدار فلا ... رسل يأتيك ولا كتب
وسلاك الأهل ومن الصحب ... كأنهم لك ما صحبوا
فإذا نقر الناقور وصاح ... ويومئذ يوم عجب
فيصيخ السمع ويجسو الجمع ... ويجري الدمع وينسكب
وجميع الناس قد اجتمعوا ... ثم افترقوا ولهم رتب
ذا مرتفع ذا منخفض ... ذا منجزم ذا منتصب
فهناك المكسب والخسران ... وثم الراحة والتعب





*كانَ*
1-تكون ناقصةً وتحتاجُ إلى اسمٍ وخبرٍ نحوَ: (كانَ زيدٌ عالماً).
-----------------------------------------------------------------------------------
2-تكون تامّةً تكتفي بالاسم ولا تحتاجُ إلى خبر وذلك إذا كانت بمعنى (وَقَعَ،حَدَثَ،خُلِقَ) كما في قولك: (أنا أعرفُهُ منذُ كانَ)أي منذُ خُلِقَ وقول الشاعر:
و إذا تكون كريهةٌ أُدعى لها~~~~وإذا يُحاسُ الحيسُ يُدعى جُنْدَبُ
أي:إذا وقعت كريهةٌ،وقول الشاعر:
إذا كان الشتاءُ فأدفئوني~~~~فإنَّ الشيخَ يهدمُهُ الشتاءُ
أي:إذا حدث الشتاء.
-----------------------------------------------------------------------------------
3-أن تكون زائدةً ملغاةً كقولك: (ما كان أَحْسَنَ زيداً).
أي: ما أحسنَ زيداً.
-----------------------------------------------------------------------------------
4-يكون اسمها مضمراً بها وهو (ضميرُ الشأنِ)وخبرها الجملةُ بعدها كقول الشاعر:
إذا متُّ كانَ الناسُ نصفانِ شامتٌ~~~~وآخرُ مُثنٍ بالَّذي كنتُ أصنعهُ.
أي:كان شأنُ الناسِ.



لَيل: اسم والجمع : لَيَالٍ
اللَّيْلُ : ما يَعقُب النهارَ من الظَّلام ، وهو من مَغرِب الشمس إِلى طلوعها
اللَّيْلُ في لسان الشرع : من مَغرِبها إلى طلوع الفجر ويقابل النَّهارَ
آناء اللَّيل : ساعاته ،
ابنُ اللَّيل : اللِّص ،
ابنُ اللَّيالي : القمر ،
بسَط اللَّيلُ رداءَه : نزل ، عمَّ ،
بناتُ اللَّيل : الهموم والوساوس ، طائفة من البغايا ،
صدر الليل : أوّله ،
صلاتا الليل : صلاة المغرب وصلاة العشاء ،
ضرَب اللَّيلُ عليه : طال ، امتدّ ،
لَيْلاً : كلّ لَيْلَة ،
لَيْل التَّمام : أطول ليالي الشِّتاء ،
لَيْلٌ بهيم / لَيْلٌ فاحِم : شديد السواد ، لا ضوء فيه إلى الصباح ،
لَيْل نهار : في دوامٍ واستمرار ،
نشَر الليلُ أجنحتَه : أقبل ، حلَّ
اللَّيلُ : اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 92 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها إحدى وعشرون آية
اللَّيلان : اللَّيل والنَّهار.



قِطع: اسم والجمع : أقْطاعٌ ، و قُطوعٌ
القِطْعُ من الشجرة ونحوها : الغُصنُ يُقْطع منها
القِطْعُ من الليل : طائفةٌ منه قال تعالى: (فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ)، أي: بطائفة منه أو من آخره.



*كي*
1-تكون بمنزلة لام التعليل معنىً وعملاً وهي الداخلة على(ما) الاستفهاميّة وعلى(ما)المصدرية كقول الشاعر:
إذا أنت لم تنفع فضرَّفإنّما~~~يرجى الفتى كيْما يضرُّ وينفع
2-أن تكون بمنزلة أن الناصبة معنىً وعملاً كقوله تعالى: (لكيلا تأسوا على ما فاتكم).
لكيلا:اللام:حرف جر،كي:حرف مصدري ناصب،لا:نافية لا عمل لها.
تأسوا:فعل مضارع منصوب ب(كي) وعلامة نصبه حذف النون،لأنه من الأفعال الخمسة و(واو)الجماعة:ضمير فاعل.والمصدر المؤوّل من(كي)والفعل تأسوا في محل جر باللام.
3-أن تكون اسماً مختصراً من (كيف) كقوله:
كي تجنحون إلى سلم وما ثُئرت~~~قتلاكُمُ ولظا الهيجاءِ تضطرمُ



الفعل (زاد) ومضاده (نقص) يأتيان
1)لازمين نحو: (الإيمان يزيد وينقص)، وكما في الحديث الشريف(ما نقص مال من صدقة)، أي: بسبب صدقة، فالفعل (نقص) هنا لازم.
2)ومتعديين لمفعول واحد قليلا كقوله تعالى: (أو انقص منه قليلا أو زد عليه)، أي: (قليلا) ،وحذف المفعول اختصارا، وقد يقال هنا أن الفعل تعدى بنفسه وبالحرف، ومن ذلك قوله تعالى: (ولا تنقصوا الميزان)، وكالحديث الشريف في رواية أخرى: (ما نقصت صدقة من مال) الفعل (نقص) متعد لمفعول واحد وحرف الجر زائد، أي: (ما نقصت صدقة مالا).
3)ومتعديين لمفعولين كقوله تعالى: (فزادهم الله مرضا) وقولهSadما زادوكم إلا خبالا) وقولهSadفزادتهم رجسا إلى رجسهم)وقوله: (ثم لم ينقصوكم شيئا).





لِي فِيْك مَا قدّر الْرحَمْن لَي وَطَر
وَبِي رَجَاء لَعَفُو الْلَّه يُنْتَظَر

يَا لَيْلَة أَلْف شَهْر أَنْت دِرتهَا
وَأنْت خَيرٌ وَفِيْك الْعَفْو مُنْتَظِر

فِيْك الْتَّجَلِّي عَلَي خَلَق رَحْمَتِه
وَفِيك يُرجَي الْهُدى وَالذَّنب يُغتَفَر

أَلَم يَقُل فِيْك رَبِي فِي منزلهِ
مِن أَلْف شَهْر سَمَت مِن فَضْلِهَا ذكر؟

تَنَزَّل الملَِك الْرُّوْح الْامِيْن بِهَا
وحَفَّهَا الْأمن لَم يَحْلُل بِهَا كَدَر

وَقَال فِيْهَا سلامِ مِن بِدَايَتِهَا
حَتَّي يلَوح شُعَاع الْفَجْر يَنْهَمِر

كَم سَال فِيْهَا سَلَام فِيْه مَرْحَمَة
وَأَنْعَُمُ ُالْلَّه لَايُحْصَي لَهَا صَدَر

يَالَيْلَة يُفَرق الْأَمْر الْحَكِيْم بِهَا
وَفِيْك يُرْجَى لَأَعْمَال الْوَرَي ثَمَر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10438
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

فوائد وفرائد - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد وفرائد   فوائد وفرائد - صفحة 9 Icon_minitimeالإثنين يوليو 13, 2015 11:10 pm

- || الكلمة و أقسامها || :
• قلت : الكلمة قول مفرد .
° و أقول : في الكلمة ثلاث لغات ، و لها معنيان .
◆ أما لغاتها :
١- فكَلِمَة على وزن نَبِقَة ، و هي الفُصْحى و لغة أهل الحجاز ، وبها جاء التنزيل ؛ قال تعالى : {كَلاَّ إِنَّهَاكَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا} ، و جمْعها : كَلِم كنَبِق .
٢- كِلْمَة على وزن سِدْرَة ، و ٣- كَلْمَة على وزن تَمْرَة ، وهما لغتا تميم و جمع الأولى : كِلْمٌ كَسِدْر ، و الثانية : كَلْم كتَمْر .
و كذلك كل ما كان على وزن فَعِل نحو كَبِد و كَتِف ؛ فإنه يجوز فيه اللغات الثلاث ، فإن كان الوسط حرف حَلْق* جاز فيه لغةٌ رابعة ، و هي إتباع الأول للثاني في الكسر نحو : فِخِذ و شِهِد .
https://m.facebook.com/profile.php?id=890201524385026
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10438
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

فوائد وفرائد - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد وفرائد   فوائد وفرائد - صفحة 9 Icon_minitimeالإثنين يوليو 13, 2015 11:13 pm

دعا أعرابيّ وهو يَطوف بالكَعْبة فقال :
.
اللهم إِنّا أطعناك في أحبِّ الأشياء إليك ،
.
شَهادِة أنْ لا إله إلّا أنت وَحْدَك ، لا شريكَ لك ،
.
ولم نَعْصِك في أبغض الأشياء إليك ، الشَّرْكِ بك ،
.
فاغفر لي ما بين ذلك .
.
العقد الفريد لابن عبد ربه





هلال النور مال إلى المُحاقِ
وشهر الخير آذن بالفراقِ
مضت عشرٌ فعشرٌ مسرعاتٌ
وعشرٌ أَسرجتْ ظهْرَ البُراقِ
مضى الثلثان يا قلباه فالحق
على الثلث الأخيرِ من السباقِ
أَمامك ليلةٌ عن ألفِ شهرٍ
مُخبأَةٌ لدى العشرِ البواقي
مُخَفّرةٌ لمن صاموا وقاموا
وجاؤها بموفورِ الصداقِ
رجوتك يا إله الكون ثوباً
يواري سَوْءتي يوم المساقِ
فما لي منك الا أنت حصنٌ
ومالي دون فضلك من خلاقِ



رحم الله هاشم الرفاعي فإنه صور الواقع فأبدع وبين حال أمة تعرف جيدا معاني الخنوع والخضوع والهوان والذل والانكسار والاستكانة والانحطاط والانقياد والخزي والخسة والوضاعة والخنوع لكنه لم يطرق سمعها يوما عزة وإباء وشمم وأنفة وثورة ورفعة وسؤدد وكرامة ومجد... وهي قصة أم ترضع طفلها بينما تروي له كيف قتل الظلمة أبيه بعدما اقتادوه إلى السجن لم يتركوه يتم صلاته..
***********************************
غدك الذي كنا نؤَمل أن يصـاغ مـن الـورود
نسجوه من نار ومـن ظلـم تدجـج بالحديـد
فلكـل مولـود مكـان بيـن أسـراب العبيـد
المسلمينَ ظهورهم للسوط في أيـدي الجنـود
والزاكمين أنوفهم بالترب من طـول السجـود
***
أما حكايتنا فمـن لـون الحكايـات القديمـة
تلك التي يمضي بها التاريـخ داميـة أليمـة
الحاكم الجبار ، والبطش المسلـح، والجريمـة
وشريعة لم تعترف بالرأي أو شرف الخصومة
ما عاد في تنورها لحضـارة الإنسـان قيمـة
***
الحـرُ يـعـرف مــا تـريـد المحكـمـة
وقُضاتـه سلـفـاً قــد ارتشـفـوا دمــه
لا ترتجي دفعـاً لبهتـان رمـاه بـه الطغـاة
المجرمون الجالسون علـى كراسـي القضـاة
***
حكموا بما شاءوا وسيق أبـوك فـي أغلالـه
قد كان يرجـو رحمـة للنـاس مـن جـلاده
ما كان- يرحمه الإله -يخـون حـب بـلاده
لكنـه كـيـد الـمُـذِّل بجـنـده وعـتـاده
المشتهى سفك الدماء على ثـرى رواده



من روائع الشعر الذي يعيد الذكريات وينكأ الجراح القديمة..
غدك الذي كنا نؤَمل أن يصـاغ مـن الـورود
نسجوه من نار ومـن ظلـم تدجـج بالحديـد
فلكـل مولـود مكـان بيـن أسـراب العبيـد
المسلمينَ ظهورهم للسوط في أيـدي الجنـود
والزاكمين أنوفهم بالترب من طـول السجـود
فلقـد ولــدت كــي تــرى إذلال أمــة
غفلـت فعاشـت فــي دياجـيـر الملـمـة
مات الأبيُّ بها ولم نسمع بصـوت قـد بكـاه
وسعوا إلى الشاكي الحزين فألجموا بالرعب فاه





درجات البُكاء :
ْ
إذا تهيأ الرجل للبكاء..قيل "أجهش".
ْ
فإن امتلأت عينُه دموعاً..قيل"اغرورَقت عينه، وترقرَقت".
ْ
فإذا سالت..قيل"دمَعت وهمَعت".
ْ
فإذا حاكت دموعها المطر، أي زاد سيلانها..قيل "همَّت".
ْ
فإذا كان لبُكائه صوت.. قيل "نَحَبَ ونَشَج".
ْ
فإذا صاح مع بكائه..قيل"أعوَلَ".
ْ---------------------------------------------------------
ْ
درجات الضَحك :
ْ
التبسُّم أول مراتب الضحك.
ْ
ثم الإهلاس وهو إخفاء الضحك.
ْ
ثم الافتِرار والانكِلال، وهما الضحك الحسن.
ْ
ثم الكَتكتة، أشد من اللتين قبلها.
ْ
ثم القَهقهة والقرقرة والكركرة، أشتداد الضحك أكثر.
ْ
ثم الاستِغراب أشد.
ْ
ثم الطَخطخة، وهي أن يقول: طيخ طيخ..من شدة الضحك.
ْ
ثم الاهزاقُ والزهزقة وهي أن يذهب الضحك به كل مذهب.
ْ---------------------------------------------------------
ْ
درجات العُبُوس:
ْ
قاطِب وعابس، إذا زوى ما بين عينيه.
ْ
كَالِح، إذا كشَّر عن أنيابه مع العُبوس.
ْ
بَاسِر ومُكفَهر، إذا زاد عُبوسه.
ْ
سَاهِم، إذا كان عُبوسه من الهَم.
ْ
مُبَرطِم، إذا كان عُبوسه من الغيظ، وكان مع ذلك مُنتَفخاً.
ْ---------------------------------------------------------
ْ





مما قاله الشعراء وداع وامق فقد إلفا عزيزا لا يدري أيلقاه بعدها أم يكون هذا لقائهما الآخير...
رَمَضَـانُ دَمْعِـيْ لِلْفِرَاقِ يَسِيْلُ *** وَالْقَلْبُ مِنْ أَلَمِ الْـوَدَاعِ هَـزِيْلُ
رَمَضَـانُ إِنَّكَ سَـيِّدٌ وَمُهَـذَّبٌ *** وَضِيَـاءُ وَجْهِـكَ يَا عَزِيْزُ جَلِيْلُ
رَمَضَـانُ جِئْتَ وَلَيْلُنَا مُتَصَـدِّعٌ *** أَمَّا النَّـهَـارُ بِلَهْـوِهِ مَشْغُـوْلُ
فَالْتـَفَّ حَـوْلَكَ سَادَةٌ ذُو هِمَّـةٍ *** لَمْ يُثْنِهِمْ عَنْ صَـوْمِهِمْ مَخْـذُوْلُ
قَامُـوا لَـيَالٍ وَالدُّمُـوْعُ غَـزِيْرَةٌ *** وَيَدُ السَّخَـاءِ يَزِيْـنُهَا التّـَنْوِيْلُ
سَجَـدُوا لِبَارِئِهِمْ بِجَبْهَةِ مُخْلِـصٍ *** وَأَصَـابَ كُلاًّ زَفْـرَةٌ وَعَـوِيْلُ
كَمْ فِيْكَ مِنْ مِنَـحِ الإِلَهِ وَرَحْمَـةٍ *** وَالْعِتْـقُ فِيْكَ لِمَنْ هَفَا مَأْمُـوْلُ
وَسَحَائِبُ الرَّحَمَاتِ فِيْ فَلَكِ الدُّجَى *** فِيْ لَيْـلَـةٍ نَادَى بِهَا التَّنْـزِيْـلُ
وَمَلاَئِـكُ الرَّحْمَـنِ تُحْيِـيْ لَيْلَهَا *** فِيْـهِمْ أَمِـيْنُ الْوَحْـيِ جِبْرَائِـيْلُ
وَعِصَـابَـةُ الشَّيْطَانِ فِيْ أَصْفَادِهَا *** قَـدْ ذَلّـَهَا التَّسْبِيْـحُ وَالتَّهْلِيْلُ
تِلْكَ الْمَسَاجِـدُ وَالدُّعَـاءُ مُدَوِّيٌ *** لِلَّهِ جَـلَّ جَلالُـهُ التَّـبْجِـيْلُ
رَبَّاهُ فَارْحَـمْ فَالذُّنُـوْبُ تَتَـابَعَتْ *** كَالْمَـوْجِ فِي لُجَجِ الْبِحَاِر يَسِيْرُ
وَاغْفِـرْ لِعَبْـدٍ آبَ أَوْبَـةَ صَادِقٍ *** وَاقْبَلْ دُعَـاءً حَرْفُـهُ مَذْهُـوْلُ
أَنْتَ الْمُجِـيْبُ وَأَنْتَ أَعْظَمُ مَنْ عَفَا *** أَنْتَ السَّمِيْعُ وَإِنْ دَعَـاكَ جَهُولُ
ذَنْبِـيْ وَإِنْ مَلأَ الْبِـحَـارَ فَـإِنَّـهُ *** فِيْ عَفْوِ مِثْلِكَ يَا كَرِيْـمُ قَلِيْـلُ
ثُمَّ الصَّـلاةُ عَلَـى النَّبِـيِّ وَآلِـهِ *** وَالصَّحْبِ مَا شَمِلَ الدُّعَـاءَ قَبُوْلُ
ـــــــــــــ
شعر : د . عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل





قالت له والدته: إذا أكملت طعامك ستخرج معي
أﻛﻤﻞ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : أﻣﻲ ﻫﻴﺎ ﻧﺬﻫﺐ !؟
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ :
ﺗأﺧﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺷﺒﺤﺎ ﻳأﻛﻞ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ..
ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺨ ﺮﻭﺝ ﺍﻵﻥ..
ﺟﻠﺲ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ أﺻﻮﺍﺕ ﺍأﻃﻔﺎﻝ..
ﻭﻫﻢ ﻳﻠﻬﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻟﻢ ﻳﻠﺘﻬﻤﻬﻢ ﺷﺊ..
ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ..
ﻛﺒﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳة..
ﺃﺧﺒﺮﻫﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ أﻥ ﻣﻦ ﻳﺤﺴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ..
ﺳﻮﻑ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳة ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ !
ﺑﺬﻝ ﺟﻬﺪﻩ ﻟﻴﻜﻮﻥ أﻭﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭﻳﻦ ﻟﻠﺮﺣﻠة..
ﻭﺍﻧﺘﻬى ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻭﺳﺄﻝ ﻣﻌﻠﻤﻪ :
ﻣﺘى ﻧﺬﻫﺐ إﻟﻲ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ !؟
إﺟﺎﺑة ﻣﻌﻠﻤﻪ : ﻋﻦ ﺃﻱ ﺭﺣﻠﺔ ﺗﺘﻜﻠﻢ !؟
ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ..
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺟﺪﻩ أﺑﻮﻩ ﻳﺬﺍﻛﺮ ﺩﺭﻭﺳﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ :
إﺫﺍ ﻧﺠﺤﺖ ﺳﻮﻑ أﺷﺘﺮﻱ ﻟﻚ ﺩﺭﺍﺟﺔ ﺭﺍﺋﻌة
ﺍﻧﺘﻬى ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﻋلى ﺻﻔﻪ..
ﺳﺄﻝ ﻭﺍﻟﺪﻩ أﻳﻦ ﺩﺭﺍﺟﺘﻲ !؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍلأﺏ : ﺍﻟﺪﺭﺍجة ﺳﺘﻌﺮﺿﻚ ﻟﻠﺤﻮﺍﺩﺙ ﺩﻋﻚ ﻣﻨﻬﺎ !!
ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ..
ﻛﺒﺮ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺑﺎﺭﻋﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﺨﺪﺍﻉ..
ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﺴﺄﻝ " ﻣﻦ أﻳﻦ ﺃﺗﻴﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺬﻣﻴﻢ !؟ "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10438
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

فوائد وفرائد - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد وفرائد   فوائد وفرائد - صفحة 9 Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 14, 2015 7:31 pm

*كائناً من كان*
*كائناً ما كان*
في قولك: {سأفعل مايقضي به الواجبُ كائناً ما كان،وأقاومُ المخطئَ كائناً ما كان}في إعراب هذا الأسلوب وجوه أيسرها هو.
كائناً:حال من الاسم السابق لها (المخطئ) واسمه ضمير مستتر تقديره هو يعود على صاحب الحال.
من،ما:نكرة موصوفة في محل نصب خبر لاسم الفاعل (كائن).
كان:فعل ماض تام والفاعل مستتر جوازاً تقديره(هو).



أوشك الهلال يشير بانقضاء شهر رمضان وقدوم عيد الفطر، فهل علمنا معنى العيد ولمن العيد حقا؟؟؟
إليكم الجواب..
ما عيدك الفخم إلا يوم يغفر لك *** لا أن تجرَّ به مستكبراً حللك
كم من جديد ثيابٍ دينه خلق *** تكاد تلعنه الأقطار حيث سلك
ومن مرقع الأطمار ذي ورع *** بكت عليه السما والأرض حين هلك







ذكاء
.
حدثنا محمد بن كعب القرظي قال :
.
جاء رجل إلى سليمان النبي صلى الله عليه وسلّم
.
فقال يا نبي الله : إن لي جيرانا يسرقون إوزي
.
فنادى : الصلاة جامعة ، ثم خطبهم فقال في خطبته :
.
وأحدكم يسرق إوز جاره ثم يدخل المسجد
.
والريش على رأسه .
.
فمسح رجل برأسه فقال سليمان : خذوه فإنه صاحبكم .
.
الأذكياء لابن الجوزي







عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( قال رجل : لأتصدقنّ بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق، فأصبحوا يتحدثون : تُصُدِّق على سارق، فقال : اللهم لك الحمد !، لأتصدقنّ بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يدي زانية، فأصبحوا يتحدثون : تُصُدِّق الليلة على زانية، فقال : اللهم لك الحمد على زانية !، لأتصدقنّ بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يدي غني، فأصبحوا يتحدثون : تُصُدِّق على غني، فقال : اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني !، فأُتي فقيل له : أما صدقتك على سارق، فلعله أن يستعف عن سرقته، وأما الزانية، فلعلها أن تستعف عن زناها، وأما الغني، فلعله يعتبر فينفق مما أعطاه الله ) متفق عليه .


فصل في أصوات الطيور :
العرار : للظليم * الزمار : للنعامة * الصرصرة : للبازي * القعقعة : للصقر * الصفير : للنسر * الهديل والهدير : للحمام * السجع : للقمري * العندلة : للعندليب * اللقلقة : للقلق * البطبطة : للبط * * الهدهدة : للهدهد. * الصقاع والزقاء : للديك * النقنقة والقوقأة : للدجاجة * الإنقاض : صوتها إذا أرادت البيض * النعيب والنعيق : للغراب .
(التعالبي)





يا راحلا قبْلَ الأجَل
لِمَ الرَّحيلُ على عَجَلْ؟

دمْعُ اللّقاءِ كمَا تَرى
يرْوِي الخُدود َ ولمْ يزَلْ

يا راحلاً : حينَ الوداع
صدْري تَقَادَحَ فاشْتعَلْ

تِلْكَ الصّفوفُ ستشْتكي
راح القيامُ فمَا العمَل ؟

أمَّا القلوبُ أصابَها
ألمٌ على منْ قدْ غَفَلْ

يا راحِلاً قِفْ لحظةً
ندْعوا الإلهَ فمنْ سألْ

يحيا الحياةَ كَزاهدٍ
ما غرَّه طولُ الأملْ

شدَّ الجميعُ رحالَه
عن ذي المساجدَ وانْشَغَلْ

كلٌ سيلقى ربَّهُ
يومَ الحساب بما فَعلْ

منْ صامَ كانَ ثوابه
ريَّانَ يدْخُلُ في عَجَلْ

أما الذي تَرَكَ الصّيَامْ
وَعَنِ القيَامِ كَذَا غَفَلْ

فالوعدُ عِنْد اللَّهِ في
يومُ القيامةِ إذْ عدَلْ

رمضانُ رُحْت َ مُوَدّعاً
فاللّه ندْعو في وجَلْ

اِغْفِرْ جَميْعَ ذُنوبنَا
يا ذا الجلالِ معَ الأهَلْ

واعتق كذاك رقابنا
فالنّار لا لا تُحْتَمَل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10438
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

فوائد وفرائد - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد وفرائد   فوائد وفرائد - صفحة 9 Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 14, 2015 7:36 pm

أرَضيتَ يا شهْرَ الهُــــدى بِفراقي
شعر/ لطفي ذنّون
*****
أرَضيتَ يا شهْرَ الهُـــــدى بِفراقي
أوَ ما رأيْـتَ الدمْـعَ في أحْـداقي!!
أوَ ما علِمْتَ بأنَّ حُبّـــكَ في دمي
وسمِعْتَ لحْنَ الحُبِّ في الآفـــاقِ
يا راحِـلاً عـنّي ويوْمُـــكَ مـؤْنِسي
وبهــاءُ ليْلِكَ إنْ ظمِئْتُ الســــاقي
قُـلّْ لي بِرَبِّكَ يا حبيــبُ أنلْتـقي ؟
أوَ يرْجِعُ المحْبـــــوبُ للمشْتـــاقِ
أيكونُ لي بعْدَ ارْتِحــــالِكَ رُؤْيـــةٌ ؟
ويكـونُ من بـعْــدِ الـوداع تـلاقـي
باللهِ عُدْ لي يا حبيـــــــبُ ولا تزِدْ
بالبُعْدِ من وجْـدي ومن أشْـواقي
فسنــاكَ يا رمضــانُ يمْلأُ خافقي
وشذاكَ دوْماً ساكِنٌ أعْمــــــاقي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10438
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

فوائد وفرائد - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد وفرائد   فوائد وفرائد - صفحة 9 Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 14, 2015 7:43 pm

يا أيُّـهــا العَـبْـــدُ قــُمْ لِلَّهِ مُجْـتَـهِــــدًا

---------------------------------------------------------
يا أيُّـهــا العَـبْـــدُ قــُمْ لِلَّهِ مُجْـتَـهِــــدًا
----------------- وَانْهَـضْ كَما نَهَضَـتْ مِنْ قَبْـلِكَ السُّعَــدَا
هَـذِي لَيالِي الرِّضَا وَافـَتْ وَأَنْتَ عَلَى
------------------ فِعْـلِ القـَبِيْحِ مُصِـرًّا مَا جَـلـَـوْتَ صَــدَا
قـُمْ فَاغـْتَـنِمْ لَيْـلَة ً تَحْـيَـا النُّفـُوسُ بِهَا
------------------ وَمِثـْلـُهَــا لَمْ يَكُـنْ في فـَضْـلِـهَـا أَبَــــدَا
طـُوبَى لِمَنْ مَـرَّة ً فِي العُـمْـرِ أَدْرَكَـهَا
------------------ وَنَـــالَ مِنْهَا الذي يَبْغِـيْـهِ مُجْـتَـهِــــــدَا
فَـلـَيْـلَة ُ القـــَدْرِ خَـيْـرٌ قَــالَ خَـالِـقـُنَــا
------------------ مِنْ أَلـْفِ شَهْـرٍ هَـنِيْئـاً مَنْ لـهَا شَـهِــدَا
وَيَـنـْزِلُ الـرُّوحُ فِـيْها والمَـــلائِـكُ مِنْ
------------------ عِـنـْدَ المُهَـيْمِنِ لا نُحْـصِي لَهُم عَــــدَدَا
يا فــَـوْزَ عَـبْـــدٍ حُـظِي فِـيْها فـَوَفّـَّقـَهُ
------------------- رَبِّي قَـَبُــولاً فَعَــاشَ عِـيْشَـة َالسُّعْـــدَا
وَفَــازَ بِالأَمْـنِ وَالغـُفـْـرَانِ مُغْـتَبِـطــاً
------------------- وَنَـــــالَ مَـا يَـرْتَجِـي مِنْ رَبِّــهِ أَبَــــــدَا
فَاطـْلـُبْ مِنَ اللهِ إنْ وَافـَيْتَهَـا سَـحَـرًا
------------------- جَنـَّـاتِ عَـدْنٍ تَكُـنْ مِنْ جُمْلَة السُّعَــدا
وَابْـكِ ونـُحْ وَتَضَرَّعْ فِي الدُّجَى أَسَـفًـا
------------------- عَـلَى كَـبَـــائِـرَ لا تُحْـصِي لَهَـا عَــــــدَدَا
ثـُمَّ الصَّــلاة ُعلى المُخْـتَـارِ مَا طَـلـَعَـتْ
-------------------- شَـمْسٌ وَمَا سَـارَسَـارٍ فِي الفـَـلا وَحَـــدَا
----------------------------------------------------------------
من كِـتـابِ " مَجْـمُـوعةِ القصائِـدِ الزهْـديَّاتِ "

لعَـبْـد العَـزيز مُحَمْـد السَّـلـْمـان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10438
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

فوائد وفرائد - صفحة 9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فوائد وفرائد   فوائد وفرائد - صفحة 9 Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 14, 2015 9:34 pm

قوله تعالى (قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي ) هذه الآية الكريمة بضميمة آية "الأنعام " إليها تدل على لزوم إعفاء اللحية ، فهى دليل قرآنى على إعفاء اللحية وعدم حلقها . وآية الأنعام هى قوله تعالى ( وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ) اﻷنعام 84 ثم إنه تعالى قال بعد أن عد الأنبياء الكرام المذكورين (أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ َ) اﻷنعام 90 ، فدل ذلك على أن هارون من الأنبياء الذين أمر نبينا عليه الصلاة والسلام بالأقتداء بهم ، وأمره عليه الصلاة والسلام بذلك أمر لنا ، لأن أمر القدوة أمر لأتباعه ؛ لأن لنا فيه الأسوة الحسنة ، فإذا علمت أن هارون كان موفرا شعر لحيته بدليل قوله لأخيه : (لا تأخذ بلحيتى ) تبين لك بإيضاح أن إعفاء اللحية من السمت الذى أمرنا به فى القرأن العظيم ، وأنه كان سمت الرسل الكرام صلوات الله وسلامه عليهم . نرجو الله أن يرينا وإخواننا المؤمنين الحق حفا ويرزقنا اتباعه والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.


قوله تعالى (هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ) يردد كثير من الناس تلك الآية عندما يقابل من أسدى معروفا أو جميلا إلى ناكر للجميل أو جاحد للمعروف ، وهذا مفهوم خاطئ ،
فكلمة الإحسان الأولى فى الآية معناها الإحسان فى العمل ، والإحسان الثانية معناها الثواب وهو الجنة ، وتكون معنى الآية كالتالى : وهل جزاء الإحسان إلا الجنة ، كما فى قوله ( للذين أحسنوا الحسنى ) أى الجنة ( وزيادة ) أى : رؤية وجه ربهم هذا والله أعلى وأعلم .\





قوله تعالى لموسى وهارون (فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا ) لينا هنا بمعنى الحكمة والموعظة الحسنة كقوله (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) وليس كما يتبادر إلى ذهن الكثيرين من أن " لينا " يعنى الطبطبة والخنوع وعدم الصدع بالحق ، وقد أمر الله موسى عليه السلام بدعوة فرعون بالحكمة والموعظة الحسنة لئلا تحمله عداوته لله أن لا يعطيه حقه فى سماع كلام الله له ، فعداوة فرعون كانت ملازمة له منذ الصغر كما فى قوله ( يأخذه عدو لى وعدو له ) ، ثم لننظر ما نوعية القول الذى قاله موسى عليه السلام لفرعون ( إنا رسولا ربك فأرسل معنا بنى إسرائيل ولا تعذبهم قد جئنك بآية من ربك والسلام على من اتبع الهدى ) فقوله متضمنا أنه رسول رب العالمين مما ينسف معه إدعاء فرعون بالربوبية ( أنا ربكم الأعلى ) ويتضمن عدة أوامر لا مجال للتفاوض فيها ....منها أمرا بوقف تعذيب بنى إسرائيل من ذبح الأبناء وإستحياء النساء ...وأمرا بان يخل عنهم ويطلقهم له يذهبون معه حيث شاؤوا ، أما قول موسى عليه السلام لفرعون ( والسلام على من اتبع الهدى ) يفهم منه أن من لم يتبع الهدى لا سلام عليه. هذا هو معنى القول اللين والله أعلى وأعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فوائد وفرائد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 9 من اصل 11انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3 ... 8, 9, 10, 11  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» فوائد التيـــــــــــــن
» فوائد الخرشوف
»  فوائد الليمون
»  فوائد الحجامة
» من فوائد الليمون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطيب الشنهوري :: المنتدى التعليمى-
انتقل الى: