| واحة الفصحى 5 | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10442 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الأحد أكتوبر 19, 2014 4:51 pm | |
| (( العلمـاء ورثـة الأنبيــاء )) جعلت المال فوق العلم جهلاً وبينهما بنص الوحي بون لعمرك في القضية ما عدلتا ستعمله إذا طه قرأتاالعلم أشرف مطلوب ، وأجل موهوب ، والعلماء ورثة الأنبياء ، وسادة الأولياء ، والشهداء على الألوهية ، والدعاة إلى الربوبية ، تستغفر لهم حيتان الماء ، وطيور السماء ، وتدعو لهم النملة ، وتستغفر لهم النحلة ، وَلاَيتهم لا تقبل العزل ، وأحكامهم ليس فيها هزل ، مجالسهم عبادة ، وكلامهم إفادة ، يوقعون عن رب العالمين ، ويفضلون الناس أجمعين ، وكما يُهتدى بالنجوم في ظلم البر والبحر ، فهم منائر الأرض يهتدى بهم في كل أمر ، العلم في صدورهم ، والله يهدي بنورهم ، وينـزّل عليهم الرضوان في قبورهم ، هم حملة الوثيقة ، والشهداء على الخليقة ، كلامهم محفوظ منقول ، وحكمهم ماضٍ مقبول ، بهم تصلح الديار ، وتعمر الأمصار ، ويكبت الأشرار ، وهم عز الدين ، وتاج الموحدين ، وصفوة العابدين ، هم أنصار الملة ، وأطباء العلة ، يذودون عن حياض الشريعة ، ويزجرون عن الأمور الفظيعة ، وينهون عن المعاصي الشنيعة ، هم خلفاء الرسول ، ثقات عدول ، ينفون عن الدين تأويل المبطلين ، وتحريف الجاهلين ، وأقوال الكاذبين ، مذاكرتهم من أعظم النوافل ، ومرافقتهم من أحسن الفضائل ، وهم زينة المحافل ، بهم تقام الجماعات والجمع ، وبهم تقمع البدع ، هم الكواكب في ليل الجهل ، وهم الغيث يعم الجبل والسهل ، عالِمٌ واحد ، أشد على الشيطان من ألف عابد ، لأن العالِم يُدرِك الحيل ، ولا تختلط عليه السبل ، يكشف الله به تلبيس إبليس ، ويدفع الله بهم كل دجّال خسيس ، أحياء بعد موتهم ، موجودون بعد فوتهم ، علمهم معهم في البيوت والأسواق ، ويزيد بكثرة الإنفاق ، أقلامهم قاضية ، على السيوف الماضية ، بصائرهم تنقب في مناجم النصوص ، وعقولهم تركب الدر في الفصوص ، الناس يتقاسمون الدرهم والدينار ، وهم يتوزعون ميراث النبي المختار ، لو صلّى العابد سبعين ركعة ، ما عادلت من العالم دمعة ، فهم أهل العقول الصحيحة ، وأرباب النصيحة . أما العلم شرف الدهر ، ومجد العصر ، ذهب الملك بحراسه ، وبقيت بركة العالم في أنفاسه ، فنِيَ السلاطين ، ووُسِّدوا الطين ، وخلد ذكر أهل العلم أبدا، وبقي ثناؤهم سرمدا ، العلم أعلى من المال ، وأهيب من الرجال ، به عُبِدَ الديّان ، وقام الميزان ، وبه نزل جبريل ، على صاحب الغرة والتحجيل،وبه عرفت شرائع الإسلام ، ومُيِّز بين الحلال والحرام ، وبه وُصلت الأرحام ، وحُلَّ كلُّ نزاع وخصام ، وبالعلم قام صرح الإيمان ، وارتفع حصن الإحسان ، وبيّنت العبادات ، وشرحت المعاملات ، وهو الذي جاء بالزواجر ، عن الصغائر والكبائر ، وفَقِه الناس به الفرائض والنوافل ، والآداب والفضائل ، ونصبت به معالم السُّنن ، وكُشف به وجه الفتن ، ودُلَّ به على الجنة ، ودعي به إلى السنة ، وهو الذي سحق الوثنية ، وهدم كيان الجاهلية ، ونهى عن سبيل النار ، وموجبات العار ، ووسائل الدمار ، وبه حورب الكفرة ، وطورد الفجرة ، وهو من العلل دواء ، والشكوك شفاء ، ينسف الشبهات ، ويحجب الشهوات ، ويصلح القلوب ، ويرضي علاّم الغيوب ، وهو شرف الزمان ، وختم الأمان ، وهو حارس على الجوارح ، وبوَّابة إلى المصالح ، وصاحبه مهاب عند الملوك ، ولو كان صعلوك ، وحامله ممجّد مسوّد ، ولو كان عبداً أسود ، يجلس به صاحبه على الكواكب، وتمشي معه المواكب ، وتخدمه السادة ، وتهابه القادة ، وتكتب أقواله ، وتقتفى أعماله ، وتحترمه الخاصة والعامة ، ويدعى للأمور العامّة ، مرفوع الهامة ، ظاهر الفخامة ، عظيم في الصدور ، غني بلا دور ولا قصور ، الله بُغيته ، والزهد حليته ، مسامرته للعلم قيام ، وصمته عن الخنا صيام ، رؤيته تُذكِّر بالله ، لا يعجبه إلا الذكر وما والاه ، عرف الحقيقة ، وسلك الطريقة ، به تقام الحجة ، وتعرف المحجة، وهو بطل المنابر، وأستاذ المحابر، والمحفوظ اسمه في الدفاتر . والعلم وسام لا يخلع ، وهو من الملك أرفع ، وهو إكليل على الهامة ، ونجاة يوم القيامة ، ينقذ صاحبه من ظلمات الشك والريبة ، ويخلصه من كل مصيبة، وهو علاج من الوسواس ، وفي الغربة رضا وإيناس ، وهو نعم الجليس والأنيس ، وهو المطلب النفيس . يغنيك عن المسومة من الخيل ، والباسقات من النخيل ، ويكفيك عن القناطير المقنطرة ، والدواوين المعطّرة . وحسبك كفاية عن كل بناء ، وعن الحدائق الغناء ، والبساتين الفيحاء ، وهو الحكمة التي من أوتيها فقد أوتي خيراً كثيراً ، والمُلْك الذي من أعطيه فقد أعطي ملكاً كبيرا ، وصاحب العلم غنيٌّ بلا تجارة ، أمير بلا إمارة ، قويٌّ بلا جنود ، والناس بالخير له شهود . مات القادات والسادات ، وذكرهم معهم مات ، إلا العلماء فذكرهم دائم ، ومجدهم قائم ، فألسنة الخلق ، أقلام الحق ، تكتب وتخط لهم الثناء ، وأفئدة الناس صحف تحفظ لهم الحب والوفاء ، كان أبو حنيفة مولىً يبيع بزّا ، ولكنه بعلمه هز الدنيا هزّا ، وكان عطاء بن أبي رباح ، خادم لامرأة في البطاح، فنال بعلمه الإمامة ، وأصبح في الأمة علامة ، وابن المبارك عبد الله، المولى الإمام الأوّاه ، والأعمش ومكحول ، كانوا من الموالي ولكنهم أئمة فحول ، فالعلم يرفع صاحبه بلا نسب ، ويشرفه بلا حسب . وإنما يحصل العلم بخدمته كلَّ حين ، وطلبه ليُعبد به رب العالمين ، وطيُّ الليل والنهار في تحصيله ، والسهر على تفصيله ، ومذاكرته كل يوم ، والاستغناء به عن حديث القوم ، ومطالعة مصنفاته ، ومدارسة مؤلفاته ، وتقييد أوابده ، وحفظ شوارده ، وتكرار متونه ، ومعرفة عيونه . فمن طلبه بصدق ، وحرص عليه بحق ، فهو مهاجر إلى الله ورسوله ، تفتح له أبواب الجنة عند وصوله ، وهو مرابط في ثغور المرابطين ، وجواد في صفوف المعطين ، ومداده في الأوراق ، كدماء الشهداء المهراق ، لأنه مقاتل بسيف النصوص ، قطّاع طريق الملة واللصوص ، وقد يقمع الله به الأشرار، ما لا يقوم به جيش جرار ، فإن الله يجري حجّته على لسانه ، ويُسيِّر موعظته في بيانه ، فينـزع الله بكلامه حظَّ الشيطان من النفوس ، ويجتث به خطرات الزيغ من الرؤوس ، ويغسل الله بمعين علمه أوساخ القلوب . وينفض بنصائحه أدران الذنوب ، فكلما بنى إبليس في الأرواح ضلالة جاء العالم فأزهقها ، وكلما نسج في الأنفس خيمة للباطل قام العالم فمزّقها . صاحب المال مغموم مهموم ، خادم وليس بمخدوم ، حارس على ماله ، بخيل على عياله ، وصاحب العلم سعيد مسرور ، يعمره الحبور ، ويملأ فؤاده النور ، تعلم من السؤدد غايته ، ومن الشرف نهايته تجبى إليه ثمرات كل شيء من لطائف المعارف ، وتهوي إليه أفئدة الحكمة وهو واقف ، يأتيه طلبة العلم من كل فج عميق ، كأنما يؤمون البيت العتيق ، في قلبه نصوص الشريعة ، ينزل عليها ماء الفقه فتهتزّ وتربو ، وتنبت من كل زوج بهيج ، فترى العالم يجول فكره في الملأ الأعلى والناس في أمر مريج ، فقلب العالم له جولان في فضاء التوحيد ، وقلب الجاهل في غابات الجهل بليد ، أشرقت في قلب العالم مشكاة فيها مصباح ، وتنفس في نفسه نور الصباح ، أنزل من السماء ماءً فسالت أودية بقدرها ، فاخضرت روضة العالم على أثرها. صيد الكلب المعلّم حلال ، وصيد الكلب الجاهل حرام ووبال ، وما ذاك إلا لشرف العلم حتى في البهائم ، ومكانة المعرفة حتى في السوائم . والهدهد حمل علماً إلى سليمان ، فسطّر الله اسمه في القرآن ،فهو بالحجة دمغ بلقيس، وأنكر عليهم عبادة إبليس ، وحمل من سليمان رسالة ، وأظهر بالعلم شجاعة وبسالة . فعليك بالعلم ، والفهم فيه الفهم ، وتصدَّق عليه بنوم الجفون ، وأنفِق عليه دمع العيون ، واكتبه في ألواح قلبك ، واستعِن على طلبه بتوفيق ربك ، وأتعِب في طلبه أقدامك ، وأشغل بتحصيله أيامك ، وإذا سهر الناس على الأغاني ، فاسهر على المثاني ، وإذا وقع القوم في الملذات ، وأدمنوا الشهوات ، فاعكف على الآيات البينات ، والحكم البالغات ، وإذا احتسى العصاة الصهباء فاكرع من معين الشريعة الغراء ، وإذا سمعت اللاهين يسمرون ، وعلى غيهم يسهرون ، فصاحب الكتاب ، فإنه أوفى الأصحاب ، وأصدق الأحباب ، وإذا رأيت الفلاّح يغرس الأشجار ، ويفجّر الأنهار ، فاغرس شجر العلم في النفوس ، وفجّر ينابيع الحكمة في الرؤوس ، وإذا أبصرت التجار يصرفون الفضة والذهب ، فاصرف الحجة كالشهب ، وأطلق الموعظة كاللهب . يكفيك أن العلم يَدَّعيه غير أهله ، وأن الجهل ينتفي منه الجاهل وهو في جهله ، يرفع العالم الصادق بعلمه على الشهيد ، لأنه يقتل به كل يوم شيطان مريد ، العالم سيوفه أقلامه ، وصحفه أعلامه ، ومنبره ظهر حصانِه ، وحلقته حلبة ميدانه ، العالم يفرّ من الدنيا وهي تلحقه ، ويأبى المناصب وهي ترمقه ، والعلم هو العضْب المهند ليس ينبو ، وهو الجواد المضمّر الذي لا يكبو ، ولكن المقصود بهذا العلم علم الكتاب والسنة ، الذي يدلك على طريق الجنة ، وهو ما قادك إلى الاتباع ، ونهاك عن الابتداع ، فإن كسرك وهصرك ونصرك ، فهو علم نافع فإن أعجبك وأطربك وأغضبك فهو علم ضار ، ما كسرك عن الدنيا الدنية ، والمراكب الوطيّة ، والشهوات الشهية ، وهصرك عن العلو في الأرض ، ونسيان يوم العرض ، ونصرك على النفس الأمارة ، والأماني الغدارة ، فهذا هو العلم المفيد ، والعطاء الفريد . وإن أعجبك فتكبرت ، وأطربك فتجبّرت ، وأغضبك فتهوّرت فاعلم أنه علم ضار، وبناء منهار ، علم لا يلزمك تكبيرة الإحرام مع الإمام ، فهو جهل وأوهام ، وعلم لا يدعوك إلى الصدق في الأقوال ، والإصلاح في الأعمال ، والاستقامة في الأحوال ، فهو وبال ، العلم ليس مناصب ومواكب ومراكب ومراتب ومكاسب . بل العلم إيمان وإيقان وإحسان وعرفان وإذعان وإتقان ، فهو إيمان بما جاء به الرسول ، وإيقان بالمنقول والمعقول ، وإحسان يجوَّد به العمل ، ويحذَر به من الزلل ، وعرفان يحمل على الشكر ، ويدعو لدوام الذكر ، وإذعان يحمل على العمل بالمأمور ، واجتناب المحذور ، والرضا بالمقدور ، وإتقان تصلح به العبادة ، وتطلب به الزيادة . | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10442 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الأحد أكتوبر 19, 2014 4:53 pm | |
| وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ صلى عليك الله يا علم الهدى هتفت لك الأرواح من أشواقها واستبشرت بقدومك الأيامُ وازينت بحديثك الأقلامُما أحسن الاسم والمسمَّى ، وهو النبي العظيم في سورة عمّ ، إذا ذكرته هلت الدموع السواكب ، وإذا تذكرته أقبلت الذكريات من كل جانب . وكنت إذا ما اشتدّ بي الشوق والجوى أُعلِّل نفسي بالتلاقي وقربه وكادت عرى الصبر الجميل تفصمُ وأوهمها لكنّنها تتوهمالمتعبد في غار حراء ، صاحب الشريعة الغراء ، والملة السمحاء ، والحنيفية البيضاء ، وصاحب الشفاعة والإسراء ، له المقام المحمود ، واللواء المعقود ، والحوض المورود ، هو المذكور في التوراة والإنجيل ، وصاحب الغرة والتحجيل ، والمؤيد بجبريل ، خاتم الأنبياء ، وصاحب صفوة الأولياء ، إمام الصالحين ، وقدوة المفلحين وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ . السماوات شيّقات ظِمــاءُ كلها لهفة إلى العلَم الها والفضا والنجوم والأضواءُ دي وشـوق لذاتــه واحتفـاءُهذا أريج الزهر من بستانه السحر من إخوانه والحب من أنا ما رويت الشعر من روما كلا وما ساجلت من عمران دع لامرئ القيس الغويّ ضلاله ضل الهداية شكسبير فما روى لما دعوت الشعر جاء ملبيا فعففت عن مدح الأنام ترفعاً لا سيف ذي يزن يتوج مدحتي أو عاد أو شداد أو ذو منصب ملك الملوك قصدته ومدحته والله لو أن السماء صحيفة والدوح أقلام وقد كتب الورى لم يبلغوا ما يستحق وقصروا لو تستجير الشمس فيه من الدجى أو شاء منع البدر في أفلاكه حتى الحجارة فجرت من خوفه وتصدعت شم الجبال لبأسه وتفتح الزهر الندي بصنعه والحوت قدسه بأجمل نغمة حتى الضفادع في الغدير ترنمت هذى النجوم عرائس في محفل يا مسرح الأحباب ضيعت الهوى مجنون ليلى ما اهتدى لرحابه أو ما قرا عنه وثيقة عهده الشمس تسجد تحت عرش إلهناشعر كأن الفجر في أجفانه أخدانه والحسن من أعوانه وما رتلت آي الحسن من لبنانه أو حطان أو مجنونه أو قبانه يلقي قفا نبك على شيطانه إلا نزيف الوهم من هذيانه يسقى كؤوس الشعر من حسانه لا تمدحن العبد في طغيانه أو شكر نابغة على ذبيانه يُنمى إلى عدنان أو قحطانه فتراكض الإبداع في ميدانه والمزن يمطرها على إبانه مدح المهيمن في جلالة شأنه وزن الهباءة ضاع في ميزانه لغدا الدجى والفجر من أكفانه عن سيره لم يسرِ في حسبانه والصخر خر له على أذقانه والطلع خوفاً شق من عيدانه يزهو مع التسبيح في بستانه لغة تبز الحسن من سحبانه بقصائد التقديس في غدرانه تملي حديث الحب في سلطانه وضللت يا ابن الطين عن عنوانه متهتكاً عبثاً مع مجّانه فيها حديث الصدق من قرآنه والبدر رمز الحسن في أكوانهوالهدهد احتمل الرسالة غاضباً غضباً على بلقيس تعبد شمسها لولاه نوح ما نجا يوم الردى لما دعاه يونس لباه في يدعو إلى التوحيد من إيمانه فسعى لنسف الملك من أركانه في فلكه المشحون من طوفانه قاع البحار يضج في حيتانهاللهم صلى وسلم على نبيك خاتم المرسلين ، ورسول الناس أجمعين ، وعلى آله وصحبه والتابعين .سبحان من لو سجدنا بالجباه له لم نبلغ العشر من مقدار نعمته على لظى الجمر والمحمى من الأبرِ ولا العشير ولو عشر من العشرِتأمل في نبات الأرض وانظر عيون من لجين شاخصات على قضب الزبرجد شاهدات إلى آثار ما صنع المليك بأحداق هي الذهب السبيك بأن الله ليس له شريك سمع أحد الصالحين رجلاً يقول لا إله إلا الله ومد بها صوته فبكى وقال : وإني لتعروني لذكرك هزةكما انتفض العصور بلله القطرُإلى رحابك دبجّنا رسائلناتكاد تُحرق من أشواقنا لهبايا قارئ الحرف أهديناك أحرفناوقبلها قد بعثنا الدمع منسكباشوقاً إليك فهل ترضى محبتنامهراً وإلا بعثنا القلب والهدَبافغيرنا بمداد الحبر قد كتبواومن دمانا كتبنا الشعر والخطباإذا جَارَ الزَّمانُ عَلَيْكَ فَاصْبِرْ ** فَإِنَّ الصَّبْرَ أَحْسَنُ مايَكُونُ فإنَّ اليُسرَ يأتي بَعْدَ عُسْرٍ ** ومــَـــا مِنْ شِدَّةٍ إِلّاَ تَهُونُ الإمام الشافعي | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10442 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الأحد أكتوبر 19, 2014 4:59 pm | |
| الله أكبر بسم الله مجراها … الله أكبر بالتقوي سنرسيها الله أكبر قولوها بلا وجلٍ … وزيِّنوا القلب من مغزي معانيهابها ستعلو علي أفق الزمان لنا … راياتُ عزِّ نسينا كيف نفديها بها ستبعثُ أمجادُ مبعثرة … في التيه حتي يردَّ الركب حاديها الله أكبر ما أحلي النداء بها … كأنّه الرِّيُّ في الأرواح يحييهاماذا نقول لربِّي حين يسألنا … عن الشريعة لم نحمي معاليها ومن يجيب إذا قال الحبيب لنا … أذهبتمُ سنَّتي والله محييها إن لم نردها لدين الله عاصفةً … سيذهب العرض بعد الأرض نعطيهاهذي جراحٌ تبدَّت لا دواء لها … إلا عزائم كالأقدارِ تبريها والخطب أكبر من لهوٍ نقارفه … والأمر أكبر من دعوي نناديها جدُّوا لأقدارها فالهزل مقبرةٌ … بها سندُفن أحياءً ونبكيهاسيذهب الدين والدُّنيا بلا ثمنٍ … إن لم نقدِّم دمانا كي نزكيها إنا علي عهدنا لله نحفظه … حتي نقدم أرواحاً ونشريها لقد أتي أمر ربي لا مردَّ له … إنِّي سأقهر أعدائي وأحميها | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10442 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الأحد أكتوبر 19, 2014 5:02 pm | |
| يَا مُنْزِلَ الآيَاتِ وَالْفُرْقَانِ * بَيْنِي وَبَيْنَكَ حُرْمَةُ الْقُرْآنِ اِشْرَحْ بِهِ صَدْرِي لِمَعْرِفَةِ الْهُدَى * وَاعْصِمْ بِهِ قَلْبِي مِنَ الشَّيْطَانِ يَسِّرْ بِهِ أَمْرِي وَأَقْضِ مَآرِبِي * وَأَجِرْ بِهِ جَسَدِي مِنَ النِّيرَانِ وَاحْطُطْ بِهِ وِزْرِي وَأَخْلِصْ نِيَّتِي * وَاشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَصْلِحْ شَانِي وَاكْشِفْ بِهِ ضُرِّي وَحَقِّقْ تَوْبَتِي * وَارْبِحْ بِهِ بَيْعِي بِلاَ خُسْرَانِ طَهِّرْ بِهِ قَلْبِي وَصَفِّ سَرِيرَتِي * أَجْمِلْ بِهِ ذِكْرِي وَأَعْلِ مَكَانِي وَاقْطَعْ بِهِ طَمَعِي وَشَرِّفْ هِمَّتِي * كَثِّرْ بِهِ وَرَعِي وَأَحْيِ جَنَانِي أَسْهِرْ بِهِ لَيْلِي وَأَظْمِ جَوَارِحِي * أَسْبِلْ بِفَيْضِ دُمُوعِهَا أَجْفَانِي اِمْزِجْهُ يَا رَبِّي بِلَحْمِي مَعْ دَمِي * وَاغْسِلْ بِهِ قَلْبِي مِنَ الأَضْغَانِ أَنْتَ الَّذِي صَوَّرْتَنِي وَخَلَقْتَنِي * وَهَدَيْتَنِي لِشَرَائِعِ الإِيمَانِ أَنْتَ الَّذِي عَلَّمْتَنِي وَرَحِمْتَنِي * وَجَعَلْتَ صَدْرِي وَاعِيَ الْقُرْآنِ أَنْتَ الَّذِي أَطْعَمْتَنِي وَسَقَيْتَنِي * مِنْ غَيْرِ كَسْبِ يَدٍ وَلاَ دُكَّانِ وَجَبَرْتَنِي وَسَتَرْتَنِي وَنَصَرْتَنِي * وَغَمَرْتَنِي بِالْفَضْلِ وَالإِحْسَانِ أَنْتَ الَّذِي آوَيْتَنِي وَحَبَوْتَنِي * وَهَدَيْتَنِي مِنْ حَيْرَةِ الْخِذْلاَنِ وَزَرَعْتَ لِي بَيْنَ الْقُلُوبِ مَوَدَّةً * وَعَطَفْتَ مِنْكَ بِرَحْمَةٍ وَحَنَانِ وَنَشَرْتَ لِي في الْعَالَمِينَ مَحَاسِنًا * وَسَتَرْتَ عَنْ أَبْصَارِهِمْ عِصْيَانِي وَجَعَلْتَ ذِكْرِي في الْبَرِيَّةِ شَائِعًا * حَتَّى جَعَلْتَ جَمِيعَهُمْ إِخْوَانِي وَاللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي * لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي وَلأَعْرَضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي * وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي * وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَانِي فَلَكَ الْمَحَامِدُ وَالْمَدَائِحُ كُلُّهَا * بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ * مَا لِي بَشُكْرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ فَوَحَقِّ حِكْمَتِكَ الَّتِي آتَيْتَنِي * حَتَّى شَدَدتَّ بِنُورِهَا بُرْهَانِي لَئِنِ اجْتَبَتْنِي مِنْ رِضَاكَ مَعُونَةٌ * حَتَّى تُقَوِّيَ أَيْدُهَا إِيمَانِي لأُسَبِّحَنَّكَ بُكْرَةً وَعَشِيَّةً * وَلَتَخْدُمَنَّكَ في الدُّجَى أَرْكَانِي وَلأَذْكُرَنَّكَ قَائِمًا أَوْ قَاعِدًا * وَلأَشْكُرَنَّكَ سَائِرَ الأَحْيَانِ وَلأَكْتُمَنَّ عَنِ الْبَرِيَّةِ خَلَّتِي * وَلأَشْكُوَنَّ إِلَيْكَ جَهْدَ زَمَانِي وَلأَقْصِدَنَّكَ في جَمِيعِ حَوَائِجِي * مِنْ دُونِ قَصْدِ فُلاَنَةٍ وَفُلاَنِ وَلأَحْسُمَنَّ عَنِ الأَنَامِ مَطَامِعِي * بِحُسَامِ يَأْسٍ لَمْ تَشُبْهُ بَنَانِي وَلأَجْعَلَنَّ رِضَاكَ أَكْبَرَ هِمَّتِي * وَلأَضْرِبَنَّ مِنَ الْهَوَى شَيْطَانِي وَلأَكْسُوَنَّ عُيُوبَ نَفْسِي بِالتُّقَى * وَلأَقْبِضَنَّ عَنِ الْفُجُورِ عِنَانِي وَلأَمْنَعَنَّ النَّفْسَ عَنْ شَهَوَاتِهَا * وَلأَجْعَلَنَّ الزُّهْدَ مِنْ أَعْوَانِي وَلأَتْلُوَنَّ حُرُوفَ وَحْيِكَ في الدُّجَى * وَلأُحْرِقَنَّ بِنُورِهِ شَيْطَانِي أَنْتَ الَّذِي يَا رَبِّ قُلْتَ حُرُوفَهُ * وَوَصَفْتَهُ بِالْوَعْظِ وَالتِّبْيَانِ وَنَظَمْتَهُ بِبَلاَغَةٍ أَزَلِيَّةٍ * تَكْيِيفُهَا يَخْفَى عَلَى الأَذْهَانِ وَكَتَبْتَ في اللَّوْحِ الْحَفِيظِ حُرُوفَهُ * مِنْ قَبْلِ خَلْقِ الْخَلْقِ في أَزْمَانِ فَاللهُ رَبِّي لَمْ يَزَلْ مُتَكَلِّمًا * حَقًّا إِذَا مَا شَاءَ ذُو إِحْسَانِ نَادَى بِصَوْتٍ حِينَ كَلَّمَ عَبْدَهُ * مُوسَى فَأَسْمَعَهُ بِلاَ كِتْمَانِ وَكَذَا يُنَادِي في الْقِيَامَةِ رَبُّنَا * جَهْرًا فَيَسْمَعُ صَوْتَهُ الثَّقَلاَنِ أَنْ يَا عِبَادِي أَنْصِتُوا لِي وَاسْمَعُوا * قَوْلَ الإِلَهِ الْمَالِكِ الدَّيَّانِ هَذَا حَدِيثُ نَبِيِّنَا عَنْ رَبِّهِ * صِدْقًا بِلاَ كَذِبٍ وَلاَ بُهْتَانِ لَسْنَا نُشَبِّهُ صَوْتَهُ بِكَلاَمِنَا * إِذْ لَيْسَ يُدْرَكُ وَصْفُهُ بِعِيَانِ لاَ تَحْصُرُ الأَوْهَامُ مَبْلَغَ ذَاتِهِ * أَبَدًا وَلاَ يَحْوِيهِ قُطْرُ مَكَانِ وَهُوَ الْمُحِيطُ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمُهُ * مِنْ غَيْرِ إِغْفَالٍ وَلاَ نِسْيَانِ مَنْ ذَا يُكَيِّفُ ذَاتَهُ وَصَفَاتِهِ * وَهُوَ الْقَدِيمُ مُكَوِّنُ الأَكْوَانِ سُبْحَانَهُ مَلِكًا عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * وَحَوَى جَمِيعَ الْمُلْكِ وَالسُّلْطَانِ وَكَلاَمُهُ الْقُرْآنُ أَنْزَلَ آيَهُ * وَحْيًا عَلَى الْمَبْعُوثِ مِنْ عَدْنَانِ صَلَّى عَلَيْهِ اللهُ خَيْرَ صَلاَتِهِ * مَا لاَحَ في فَلَكَيْهِمَا الْقَمَرَانِ هُوَ جَاءَ بِالْقُرْآنِ مِنْ عِنْدِ الَّذِي * لاَ تَعْتَرِيهِ نَوَائِبُ الْحَدَثَانِ تَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَوَحْيُهُ * بِشَهَادَةِ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ وَكَلاَمُ رَبِّي لاَ يَجِيءُ بِمِثْلِهِ * أَحَدٌ وَلَوْ جُمِعَتْ لَهُ الثَّقَلاَنِ وَهُوَ الْمَصُونُ مِنَ الأَبَاطِلِ كُلِّهَا * وَمِنَ الزِّيَادَةِ فِيهِ وَالنُّقْصَانِ مَنْ كَانَ يَزْعُمُ أَنْ يُبَارِيَ نَظْمَهُ * وَيَرَاهُ مِثْلَ الشِّعْرِ وَالْهَذَيَانِ فَلْيَأْتِ مِنْهُ بِسُورَةٍ أَوْ آيَةٍ * فَإِذَا رَأَى النَّظْمَيْنِ يَشْتَبِهَانِ فَلْيَنْفَرِدْ بِاسْمِ الأُلُوهَةِ وَلْيَكُنْ * رَبَّ الْبَرِيَّةِ وَلْيَقُلْ سُبْحَانِي فَإِذَا تَنَاقَضَ نَظْمُهُ فَلْيَلْبَسَنْ * ثَوْبَ النَّقِيصَةِ صَاغِرًا بِهَوَانِ أَوْ فَلْيُقِرَّ بِأَنَّهُ تَنْزِيلُ مَنْ * سَمَّاهُ في نَصِّ الْكِتَابِ مَثَانِي لاَ رَيْبَ فِيهِ بِأَنَّهُ تَنْزِيلُهُ * وَبِدَايَةُ التَّنْزِيلِ في رَمَضَانِ اللهُ فَصَّلَهُ وَأَحْكَمَ آيَهُ * وَتَلاَهُ تَنْزِيلاً بِلاَ أَلْحَانِ هُوَ قَوْلُهُ وَكَلاَمُهُ وَخِطَابُهُ * بِفَصَاحَةٍ وَبَلاَغَةٍ وَبَيَانِ هُوَ حُكْمُهُ هُوَ عِلْمُهُ هُوَ نُورُهُ * وَصِرَاطُهُ الْهَادِي إِلَى الرِّضْوَانِ جَمَعَ الْعُلُومَ دَقِيقَهَا وَجَلِيلَهَا * فَبِهِ يَصُولُ الْعَالِمُ الرَّبَّانِي كَلِمَاتُهُ مَنْظُومَةٌ وَحُرُوفُهُ * بِتَمَامِ أَلْفَاظٍ وَحُسْنِ مَعَانِي قَصَصٌ عَلَى خَيْرِ الْبَرِيَّةِ قَصَّهُ * رَبِّي فَأَحْسَنَ أَيَّمَا إِحْسَانِ وَأَبَانَ فِيهِ حَلاَلَهُ وَحَرَامَهُ * وَنَهَى عَنِ الآثَامِ وَالْعِصْيَانِ مَنْ قَالَ إِنَّ اللهَ خَالِقُ قَوْلِهِ * فَقَدِ اسْتَحَلَّ عِبَادَةَ الأَوْثَانِ مَنْ قَالَ فِيهِ عِبَارَةٌ وَحِكَايَةٌ * فَغَدًا يُجَرَّعُ مِنْ حَمِيمٍ آنِ مَنْ قَالَ إِنَّ حُرُوفَهُ مَخْلُوقَةٌ * فَالْعَنْهُ ثُمَّ اهْجُرْهُ كُلَّ أَوَانِ لاَ تَلْقَ مُبْتَدِعًا وَلاَ مُتَزَنْدِقًا * إِلاَّ بِعَبْسَةِ مَالِكِ الْغَضْبَانِ وَالْوَقْفُ في الْقُرْآنِ خُبْثٌ بَاطِلٌ * وَخِدَاعُ كُلِّ مُذَبْذَبٍ حَيْرَانِ قُلْ غَيْرُ مَخْلُوقٍ كَلاَمُ إِلَهِنَا * وَاعْجَلْ وَلاَ تَكُ في الإِجَابَةِ وَانِي أَهْلُ الشَّرِيعَةِ أَيْقَنُوا بِنُزُولِهِ * وَالْقَائِلُونَ بِخَلْقِهِ شَكْلاَنِ وَتَجَنَّبِ اللَّفْظَيْنِ إِنَّ كِلَيْهِمَا * وَمَقَالَ جَهْمٍ عِنْدَنَا سِيَّانِ يَا أَيُّهَا السُّنِّيُّ خُذْ بِوَصِيَّتِي * وَاخْصُصْ بِذَلِكَ جُمْلَةَ الإِخْوَانِ وَاقْبَلْ وَصِيَّةَ مُشْفِقٍ مُتَوَدِّدٍ * وَاسْمَعْ بِفَهْمٍ حَاضِرٍ يَقْظَانِ كُنْ في أُمُورِكَ كُلِّهَا مُتَوَسِّطًا * عَدْلاً بِلاَ نَقْصٍ وَلاَ رُجْحَانِ وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ رَبٌّ وَاحِدٌ * مُتَنَزِّهٌ عَنْ ثَالِثٍ أَوْ ثَانِ الأَوَّلُ الْمُبْدِي بِغَيْرِ بِدَايَةٍ * وَالآخِرُ الْمُفْنِي وَلَيْسَ بِفَانِ وَكَلاَمُهُ صِفَةٌ لَهُ وَجَلاَلَةٌ * مِنْهُ بِلاَ أَمَدٍ وَلاَ حِدْثَانِ رُكْنُ الدِّيَانَةِ أَنْ تُصَدِّقَ بِالْقَضَا * لاَ خَيْرَ في بَيْتٍ بِلاَ أَرْكَانِ اللهُ قَدْ عَلِمَ السَّعَادَةَ وَالشَّقَا * وَهُمَا وَمَنْزِلَتَاهُمَا ضِدَّانِ لاَ يَمْلِكُ الْعَبْدُ الضَّعِيفُ لِنَفْسِهِ * رُشْدًا وَلاَ يَقْدِرْ عَلَى خِذْلاَنِ سُبْحَانَ مَنْ يُجْرِي الأُمُورَ بِحِكْمَةٍ * في الْخَلْقِ بِالأَرْزَاقِ وَالْحِرْمَانِ نَفَذَتْ مَشِيئَتُهُ بِسَابِقِ عِلْمِهِ * في خَلْقِهِ عَدْلاً بِلاَ عُدْوَانِ وَالْكُلُّ في أُمِّ الْكِتَابِ مُسَطَّرٌ * مِنْ غَيْرِ إِغْفَالٍ وَلاَ نُقْصَانِ فَاقْصِدْ هُدِيتَ وَلاَ تَكُنْ مُتَغَالِيًا * إِنَّ الْقُدُورَ تَفُورُ بِالْغَلَيَانِ دِنْ بِالشَّرِيعَةِ وَالْكِتَابِ كِلَيْهِمَا * فَكِلاَهُمَا لِلدِّينِ وَاسِطَتَانِ وَكَذَا الشَّرِيعَةُ وَالْكِتَابُ كِلاَهُمَا * بِجَمِيعِ مَا تَأْتِيهِ مُحْتَفِظَانِ وَلِكُلِّ عَبْدٍ حَافِظَانِ لِكُلِّ مَا * يَقَعُ الْجَزَاءُ عَلَيْهِ مَخْلُوقَانِ أُمِرَا بِكَتْبِ كَلاَمِهِ وَفِعَالِهِ * وَهُمَا لأَمْرِ اللهِ مُؤْتَمِرَانِ وَاللهُ صِدْقٌ وَعْدُهُ وَوَعِيدُهُ * مِمَّا يُعَايِنُ شَخْصَهُ الْعَيْنَانِ وَاللهُ أَكْبَرُ أَنْ تُحَدَّ صِفَاتُهُ * أَوْ أَنْ يُقَاسَ بِجُمْلَةِ الأَعْيَانِ وَحَيَاتُنَا في الْقَبْرِ بَعْدَ مَمَاتِنَا * حَقٌّ وَيَسْأَلُنَا بِهِ الْمَلَكَانِ وَالْقَبْرُ صَحَّ نَعِيمُهُ وَعَذَابُهُ * وَكِلاَهُمَا لِلنَّاسِ مُدَّخَرَانِ وَالْبَعْثُ بَعْدَ الْمَوْتِ وَعْدٌ صَادِقٌ * بِإِعَادَةِ الأَرْوَاحِ في الأَبْدَانِ وَصِرَاطُنَا حَقٌّ وَحَوْضُ نَبِيِّنَا * صِدْقٌ لَهُ عَدَدُ النُّجُومِ أَوَانِي يُسْقَى بِهَا السُّنِّيُّ أَعْذَبَ شَرْبَةٍ * وَيُذَادُ كُلُّ مُخَالِفٍ فَتَّانِ وَكَذَلِكَ الأَعْمَالُ يَوْمَئِذٍ تُرَى * مَوْضُوعَةً في كَِفَّةِ الْمِيزَانِ وَالْكُتْبُ يَوْمَئِذٍ تَطَايَرُ في الْوَرَى * بِشَمَائِلِ الأَيْدِي وَبِالأَيْمَانِ وَاللهُ يَوْمَئِذٍ يَجِيءُ لِعَرْضِنَا * مَعَ أَنَّهُ في كُلِّ وَقْتٍ دَانِ وَالأَشْعَرِيُّ يَقُولُ يَأْتِي أَمْرُهُ * وَيَعِيبُ وَصْفَ اللهِ بِالإِتْيَانِ وَاللهُ في الْقُرْآنِ أَخْبَرَ أَنَّهُ * يَأْتِي بِغَيْرِ تَنَقُّلٍ وَتَدَانِ وَعَلَيْهِ عَرْضُ الْخَلْقِ يَوْمَ مَعَادِهِمْ * لِلْحُكْمِ كَيْ يَتَنَاصَفَ الْخَصْمَانِ وَاللهُ يَوْمَئِذٍ نَرَاهُ كَمَا نَرَى * قَمَرًا بَدَا لِلسِّتِّ بَعْدَ ثَمَانِ يَوْمُ الْقِيَامَةِ لَوْ عَلِمْتَ بِهَوْلِهِ * لَفَرَرْتَ مِنْ أَهْلٍ وَمِنْ أَوْطَانِ يَوْمٌ تَشَقَّقَتِ السَّمَاءُ لِهَوْلِهِ * وَتَشِيبُ فِيهِ مَفَارِقُ الْوِلْدَانِ يَوْمٌ عَبُوسٌ قَمْطَرِيرٌ شَرُّهُ * في الْخَلْقِ مُنْتَشِرٌ عَظِيمُ الشَّانِ وَالْجَنَّةُ الْعُلْيَا وَنَارُ جَهَنَّمٍ * دَارَانِ لِلْخَصْمَيْنِ دَائِمَتَانِ يَوْمٌ يَجِيءُ الْمُتَّقُونَ لِرَبِّهِمْ * وَفْدًا عَلَى نُجُبٍ مِنَ الْعِقْيَانِ وَيَجِيءُ فِيهِ الْمُجْرِمُونَ إِلَى لَظَى * يَتَلَمَّظُونَ تَلَمُّظَ الْعَطْشَانِ وَدُخُولُ بَعْضِ الْمُسْلِمِينَ جَهَنَّمٍ * بِكَبَائِرِ الآثَامِ وَالطُّغْيَانِ وَاللهُ يَرْحَمُهُمْ بِصِحَّةِ عَقْدِهِمْ * وَيُبَدَّلُوا مِنْ خَوْفِهِمْ بِأَمَانِ وَشَفِيعُهُمْ عِنْدَ الْخُرُوجِ مُحَمَّدٌ * وَطُهُورُهُمْ في شَاطِئِ الْحَيَوَانِ حَتَّى إِذَا طَهُرُوا هُنَالِكَ أُدْخِلُوا * جَنَّاتِ عَدْنٍ وَهْيَ خَيْرُ جِنَانِ فَاللهُ يَجْمَعُنَا وَإِيَّاهُمْ بِهَا * مِنْ غَيْرِ تَعْذِيبٍ وَغَيْرِ هَوَانِ وَإِذَا دُعِيتَ إِلَى أَدَاءِ فَرِيضَةٍ * فَانْشَطْ وَلاَ تَكُ في الإِجَابَةِ وَانِيقُمْ بِالصَّلاَةِ الْخَمْسِ وَاعْرِفْ قَدْرَهَا * فَلَهُنَّ عِنْدَ اللهِ أَعْظَمُ شَانِ لاَ تَمْنَعَنَّ زَكَاةَ مَالِكَ ظَالِمًا * فَصَلاَتُنَا وَزَكَاتُنَا أُخْتَانِ وَالوَِتْرُ بَعْدَ الْفَرْضِ آكَدُ سُنَّةٍ * وَالْجُمْعَةُ الزَّهْرَاءِ وَالْعِيدَانِ مَعَ كُلِّ بَرٍّ صَلِّهَا أَوْ فَاجِرٍ * مَا لَمْ يَكُنْ في دِينِهِ بِمُشَانِ وَصِيَامُنَا رَمَضَانَ فَرْضٌ وَاجِبٌ * وَقِيَامُنَا الْمَسْنُونُ في رَمَضَانِ صَلَّى النَّبِيُّ بِهِ ثَلاَثًا رَغْبَةً * وَرَوَى الْجَمَاعَةُ أَنَّهَا ثِنْتَانِ إِنَّ التَّرَاوِحَ رَاحَةٌ في لَيْلِهِ * وَنَشَاطُ كُلِّ عُوَيْجِزٍ كَسْلاَنِ وَاللهِ مَا جَعَلَ التَّرَاوِحَ مُنْكَرًا * إِلاَّ الْمَجُوسُ وَشِيعَةُ الصُّلْبَانِ وَالْحَجُّ مْفْتَرَضٌ عَلَيْكَ وَشَرْطُهُ * أَمْنُ الطَّرِيقِ وَصِحَّةُ الأَبْدَانِ كَبِّرْ هُدِيتَ عَلَى الْجَنَائِزِ أَرْبَعًا * وَاسْأَلْ لَهَا بِالْعَفْوِ وَالْغُفْرَانِ إِنَّ الصَّلاَةَ عَلَى الْجَنَائِزِ عِنْدَنَا * فَرْضُ الْكِفَايَةِ لاَ عَلَى الأَعْيَانِمن نونية الإمام القحطاني
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10442 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الأحد أكتوبر 19, 2014 5:04 pm | |
| أنشر ضياءك مشرقاً متألقاً … متلأليء القسماتِ حُلو المبسم وابعث نداءك عالياً واقرع به … سمعَ الغفاة الغافلين النوَّم فنداؤك. العلويُّ يخلق هزَّة ً … بمسامع الصَّخر الأصمِّ الأبكم لا تجعل الذكري نشيداً مطرباً … بمنظَّم يتلي وغير منظَّم ذكري إمام الرُّسل أحمدَ ثورةٌ … للحق تجري في الحياة مع الَّدمصوتٌ من البطحاء علويُّ الصَّدي … هزَّ الوجودَ فيا عروش تحطَّمي وتطلَّعي يا أرض للنُّور الذي … دحّر الظَّلامَ وللضِّياء تبسَّمي هو دعوة التوحيد رنَّ أذانها … يدعو البريَّة باسم ربٍّ أكرم يا من حملت النور تفتح أعيناً … عُمياً وتهدي للصِّراط الأقوم أتهون أمَّتُك التي أوليتها … نعم الهداية من كريم منعم أتضلُّ والقرآن مشعل دربها … يهدي خطاها في الكفاح المظلِمِ لا لن تَذِلَّ فهذه راياتُها … رُغْم العواصف والدُّجي لم تحجم ظمأي يحرِّكَها نداؤك كلَّما … عصف الطُّغاة بركبها المتقدِّم أنا مؤمن حطَّمت آلهة الهوي … وبنائيَ الجبَّارُ لم يتحطَّم سأظلُّ في درب العُلا مستمسكاً … بالعروة الوثقي التي لم تفُصم يا أمةً هبط الزَّمان بمجدها … ذلاَّ وكانت في المقام الأعظم لا عزَّ إلا بالكتاب يقودنا … أكرم بأحسن قائدٍ ومعلِّمأنا مسلم وعقيدتي تتضوَّعُ … بشذي الصلاح وخافقي يتمتعُ أنا مسلم وعقيدتي فيها السَّنا … وضَّاءُ من نور الإله يُشَعشعُ أنا مسلم وعقيدتي مهد العُلا … أبدا فؤادي الحرُّ فيه تهجعُ أنا مسلم وعقيدتي درب الهُدي … تحبو عليه الناس ثَمَّ وتهطعُ أنا مسلمُ نور العقيدة ملهمي … وهدائي في دربي ونهجي الممرعُ الله أكبر في المآذن دائما … هي للفلاح منار حقِّ يَسطعُ الله أكبر ما أحيلي رجعها … يجتاح قلبي فالجوانح تخشع تصغي إليه جوارحي في ذلةٍ … فكأن أذناً للجوارح تسمعُ يا دعوة الإصلاح ذكرك خالدٌ … سقياً لشعب في ربوعك يرتع أنقذتنا من جاهلية أمةٍ … خرقاء تسجدُ للجماد وتركع والآن وا أسفاً علي الإسلام كم … فاضت بأعينه الكئيبة أدمعُ | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10442 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الأحد أكتوبر 19, 2014 5:09 pm | |
|
اجتمع الناس وقالوا بأن الألف هو الحرف الأكثر شيوعاً بالكلام. فكانت خطبة للإمام علي من غير حرف الألف :- حمدت من عظمت منته وسبغت نعمته وسبقت رحمته غضبه،وتمت كلمته، ونفذت مشيئته، وبلغت قضيته، حمدته حمد مُقرٍ بربوبيته، متخضع لعبوديته، متنصل من خطيئته، متفرد بتوحده، مؤمل منه مغفرة تنجيه يوم يشغل عن فصيلته وبنيه، ونستعينه ونسترشده ونستهديه، ونؤمن به ونتوكل عليه وشهدت له شهود مخلص موقن، وفردته تفريد مؤمن متيقن، ووحدته توحيد عبد مذعن، ليس له شريك في ملكه ولم يكن له ولي في صنعه، جلَّ عن مشير ووزير، وعن عون ومعين ونصير ونظير علم ولن يزول. كمثله شيءٌ وهو بعد كل شيءٍ، رب معتزز بعزته، متمكن بقوته، متقدس بعلوّه متكبر بسموّه ليس يدركه بصر، ولم يحط به نظر قوي منيع، بصير سميع، رؤوف رحيم عجز عن وصفه من يصفه، وضل عن نعته من يعرفه، قرب فبعد و بَعُد فقرب، يجيب دعوة من يدعوه، ويرزقه ويحبوه، ذو لطف خفي، وبطش قوي، ورحمة موسعة، وعقوبة موجعة، رحمته جنة عريضة مونقة، وعقوبته جحيم ممدودة موبقة، وشهدت ببعث محمد رسوله وعبده وصفيه ونبيه ونجيه وحبيبه وخليله
| |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10442 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الأحد أكتوبر 19, 2014 5:41 pm | |
| كلامُنا لَفْـظٌ مفيدٌ كاسْـتَقِمْ واسْـمٌ وفعلٌ ثُمَّ حرفٌ الْكَلِمْ واحِدُهُ كَـلِمَةٌ والقـولُ عَمّ وكَــلْمَةٌ بها كَـلامٌ قد يُؤَمْ بِالجرِّ والتَّنوينِ والنِّدا وأَلْ ومُسْنَدٍ لِلاسْـمِ تمييزٌ حَصَلْ بِتا فَعلْتَ وأَتَتْ ويا افْعَلِـي ونُـوْنِ أَقْبِلَنَّ فِعْلٌ يَنْجَلِـي سِواهُما الحرفُ كَهَلْ وفِيْ ولَمْ فِعلٌ مُضارِعٌ يَلِيْ لَمْ كَيَشَمْ وماضِيَ الأفعالِ بالتَّا مِزْ وسِمْ بِالنُّوْنِ فِعْلَ الأمرِ إِنْ أمرٌ فُهِمْ والأمرُ إِنْ لَمْ يَكُ لِلنُّوْنِ مَحَلّ فِيْهِ هُوَ اسْمٌ نَحْوُ صَهْ وحَيَّهَلْ_________ ابن مالك | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10442 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الأحد أكتوبر 19, 2014 5:49 pm | |
| يقول العرب في لغتهم : -------------------------- إذا أرادوا أن يصفوا أحداً بالسّمو : (( هو مناطَ الثُّريّا )) -- وإذا أرادوا تحقيره، قالوا : (( هو منّا مزجرَ الكلب )) -- وإذا أرادوا وصفه بشدّة القرب، قالوا: (( هو منّي مقعدَ القابلة )) -- وإذا أرادوا الحديث عن شدّة كتمان السّرّ، قالوا: (( هو معْقِدَ الإزارِ )) .
أفعال أمر من حرف واحد : ــــــــــــــــــــــــــ إِ ← من الوأي تِ ← من الإتيان ثِ ← من الوثي جِ ← من يجي حِ ← من وحى خِ ← من الوخي دِ ← من الدية ذِ ← من الوذي رَ ← من رأى رِ← من ورى زِ ← من وزى سِ ← من وسى شِ ← من وشى صِ ← من وصى طِ ← من وطى عِ ← من وعى فِ ← من وفى قِ ← من وقى كِ ← من وكى لِ ← من ولى مِ ← من ومى نِ ← من ونى هِ ← من وهى | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10442 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الأحد أكتوبر 19, 2014 6:12 pm | |
| يقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: كنت أسير في طريقي فإذا بقاطع طريق يسرق الناس، ورأيت نفس الشخص "اللص" يصلي في المسجد، فذهبت إليه وقلت: هذه المعاملة لا تليق بالمولى تبارك وتعالى، ولن يقبل الله منك هذه الصلاة وتلك أعمالك... فقال السارق: يا إمام، بيني وبين الله أبواب كثيرة مغلقة، فأحببت أن أترك بابا واحدا مفتوحا. بعدها بأشهر قليلة ذهبت لأداء فريضة الحج، وفي أثناء طوافي رأيت رجلا متعلقا بأستار الكعبة يقول: تبت إليك.. ارحمني.. لن أعود إلى معصيتك.. فتأملت هذا الأواه المنيب الذي يناجي ربه، فوجدته "لص الأمس فقلت في نفسي: ترك بابا مفتوحا ففتح الله له كل الأبواب". إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عز وجل حتى ولو كنت عاصيا وتقترف معاصيَ كثيرة، فعسى باب واحد أن يفتح لك أبوابًا | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10442 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الأحد أكتوبر 19, 2014 6:13 pm | |
| شعر فكاهي...عن تعدّد الزوجات !
شعر .. عواد المهداوي
1.جَلَسَا سَويّاً واللّيالي مُقْمِـــــــــــــرَهْ ***يَتَغَــــــــــــــازلانِ ويَأْكلانِ ( مُجَدَّرَهْ ) !
2.قال الحَبيبُ – مُمَازِحاً – يا زوجتي : ***إنِّــــي أَراكِ فَقيهـــــــــــــــة ً مُتَنوِّرَهْ
3.إنّ العُنُوسَة َ في البلادِ كثيـــــــــــرةٌ ***وكبيرةٌ وخطيــــرةٌ ومُدَمِّـــــــــــــرَهْ
4.ولقَدْ وجدتُ اليومَ حَلاًّ رائــــــــــــعاً ***لو تسمحينَ – حبيبتي – أنْ أَذْكُـرَهْ
5.قالتْ: تفضّلْ يا حيـــــَـــــــاتي إنّني ***مَمْنونة ٌ لِمشُـــــــــــــورتي ومُقَدِّرَهْ
6.فأنا لِمُشْكلةِ العُنُوسـَــــــــــــةِ عندنا *** مَحْـــــزونة ٌ وكئيبة ٌ ومُـــــــــكَدَّرَهْ
7.قال الحبيبُ : أيا ربيعَ العُمْــرِ مــــا ***هذا ؟! كَــــــــلامُ حَكيمةٍ ما أكبَـــرَهْ !
8.لو أنَّ كُلَّ رجالِنا قـَـــــــدْ عَــــــدَّدُوا ***لمْ يَبْقَ مِنْ جِنْسِ النِّســــــاءِ مُعَمّرَهْ
9.فإذا قَبِلْتِ بأَنْ أكـُـــــــــــونَ ضَحيّة ً ***ونكونَ للأجيــــَـــالِ شَمْســــــاً نَيِّرَهْ
10. فلَئنْ رَضِيْتِ فإنَّ أجْــــــرَكِ طَيِّبٌ ***فَجَزاءُ مَنْ تَرْضَى بِــــــذاكَ المَغْفِرَهْ !!
11. ضَحِكَتْ وقالتْ : يــــا رَفيقي إنَّه ***رأيٌ جميــــــلٌ ، كيفَ ليْ أنْ أُنْكِرَهْ ؟!
12.عِنْدِي عَرُوسٌ(لَقْـطَةٌ) تَرْجُو لَها ***رَجُلاً لِيَسْتُرَها الحيـــــــــاةَ وتَسْتُرَهْ
13.فإذا قَبِلْتَ بِها سَــــــأَخْطِبُها غَداً ***قَبْــــــلَ الفَواتِ فإنّني مُتَـــــــــأَخِّرَهْ
14.هِيَ لا تُـــــريدُ مِنَ النُّقودِ مُقَدَّماً ***لِلْمَهرِ ، أيضاً ، لا تُــــــريدُ مُؤَخَّرَهْ
15.فَتَنَهَّدَ الزَّوجُ المُغَفَّلُ قَـــــــائلا ً: ***هذي الصّفاتُ الرّائعـــــــاتُ الخَيِّرَهْ !
16.قالتْ : ولــــكنَّ العَروسَ قَعيدَةٌ ***سَوداءُ ، عَمْشاءُ العُيونِ ( مُخَتْيِرَهْ )
17.وضَعيفةٌ في السَّمْعِ دَرْدَاءٌ لها ***طَقْمٌ مِنَ الأسنــــــانِ مِثْلُ المِسْطَرَهْ
18.والشَّعْرُ يا زوجي العزيزَ مُنَشَّرٌ ***مِثْلَ ( الخَرَيْسِ ) فلا تَسَلْ ما أنْشَرَهْ !
19.والأنْفُ .. قال مُقاطِعاً : ويلي ! كفى *** هذي عَروسٌ – زوجتي – أمْ مَقْبَرَهْ ؟!!
20.فتخاصمَ الزَّوجانِ حتّى ( قَبَّعَتْ ) *** ما بينهم نـــــــــــارُ الحُرُوبِ مُسَعَّرَهْ
21.واستيقظَ الجِيرانُ ليْلاً .. هَزَّهُمْ ***صَوْتُ الصُّراخِ كــــــــــــأنَّه مُتَفَجِّرَهْ
22.ورَأَوْا أَثَـاثاً قدْ تَطَايَرَ في السَّمَا *** صَحْناً .. ومِقْلاةً .. كـــذلك طنْجَرَهْ
23.كأساً.. وإبْريقاً .. ومِكْنَسَةً .. كذا *** سَمِعُوا اسْتِغَاثَةَ صَــــارِخٍ : مُتَجَبِّرَهْ
24.ذهبَ الزَّعيمُ إلى الدَّوامِ صَبِيْحَةً ***لَكَـــــــــــأنّه بطَلُ المعاركِ عنْتَرَهْ !
25.ما فِيْه إلاَّ ( فَشْخَةٌ ) في رَأْسِهِ ***يَدُهُ إلى الكَتِفِ اليَمِيْــــــــنِ مُجَبَّرَهْ
26.وبِعَيْنِهِ اليُسْرَى مَلامِـــحُ كَدْمَةٍ *** كُحْلِيَّةٍ ، وكَــــــذا الخُدُودُ ( مَهَبَّرَهْ )
27.وبِهِ رُضُوضٌ في مَفَاصِلِ جِسْمِهِ ***لكأنَّمــــــــــــــــا مَرَّتْ عليه مُجَنْزَرَهْ !!
28.ومضَى يَقُصُّ على الرِّفَاقِ بأنَّه ***قدْ حَطَّمَ الوَحْشَ المُخِيــفَ وكسَّرَهْ
29.ضَحِكُوا وقَدْ عَلِمُوا حَقيقةَ أمْرِهِ ***تبّاً .. لقد جعلَ الرُّجـُولَةَ ( مَسْخَرَهْ ) !!
30.عادَ ( الخَرُوفُ ) لزوجِه مستسلماً *** ومُعَـــــــــــــــاهِداً ألاّ يُعيدَ الثَّرْثَرَهْ
31.قالتْ : لعلَّكَ قد رأيتَ بــــــأنني ***لِخلافِ آراءِ الحـَــــــــــــياةِ مُقدّرَهْ
32.لكنْ : لَئِنْ كَرَّرْتَ رأيَكَ مـَـــرَّةً *** فلأجْعَلَنَّ حياةَ أهلِك ( مَرْمَـــــــــــرَهْ ) !! | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10442 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الأحد أكتوبر 19, 2014 6:19 pm | |
| 100 قاعدة تعين على ضبط النحو ومعرفة الإعراب
1- كلّ لفظٍ مفيدٍ كلام.
2- كلُّ كلمةً أو جملةٍ أو كلامٍ فهو قول وكل قول لفظ.
3- الفعل مرتبط بزمان.
4- الأصل في الأسماء الإعراب.
5- كلُّ حرف مبنيٌّ.
6- كل مضمرٍ مبنيُّ.
7- الأصلُ في البناء السكون.
8- الحركات هي الأصل في الإعراب.
9- قد يكون الإعراب بالحرفِ أو بالحذف.
10- المعارف سبعة فقط.
11- الضمائر والإشارة والموصول :ألفاظ محصورة .
12- الأصل في (أل) أن تكون للتعريف.
13- النيابة في الحركاتِ والحروفِ والكلماتِ.
14- كلُ اسم مرفوع_ليس قبله شيء_فهو مبتدأُُ أو خبر.
15- المبتدأ وخبره،والفاعل ونائبه،مرفوعات.
16- الأصل في الأخبار أن تؤخر.
17- حذف ما يعلم جائز.
18- الحذف بلا دليل ممتنع.
19- الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة.
20- لا يجوز الابتداء بالنكرة مالم تُفد.
21- " كان " وأخواتها ولواحقها رافعةٌ للمبتدأ ناصبةٌ للخبر.
22- " إنّ " وأخواتها و" لا " النافية للجنس ناصبةٌ رافعةٌ.
23- " ظنّ " وأخواتها تنصب الجزئين.
24- الاسم المرفوعُ بعد الفعلِ فاعلٌ أو نائبه.
25- " أرى " وأخواتها الست تنصب ثلاثة.
26- كلُّ موجود يصح جعله فاعلاً أو مفعولاً به.
27- اجتمع في الاشتغال الأحكام الخمسة،ومثله المفعول معه.
28- الأصل في الفاعل أن يتصل بفعله ،ويتقدم على مفعوله.
29- اللازم من الأفعال ماتعدّى بواسطة.
30- الأقرب هو الأولى عند التنازع.
31- المفاعيل خمسةٌ منصوبة.
32- الظرف مضمّن معنى " في ".
33- المفعول من أجله يصح أن يقع جواب " لماذا؟ ".
34- الحال جواب " كيف؟ " غالباً.
35- التمييز جواب " ماذا " غالباً.
36- الأصل في الاستثناء النصب.
37- ما بعد " غير " و " سوى " مجرور غالباً.
38- يتوسع في معاني حروف الجر ،ولاينوب بعضها عن بعض.
39- الباء أوسع حروف الجر معنى.
40- لابد للظروف والحروف من التعلّق.
41- المضاف إليه مجرور أبداً.
42- لا يجتمع التنوين والإضافة.
43- بعض الأسماء مضاف أبداً.
44- المصدر يعمل عمل فعله، وكذلك اسم الفاعل.
45- المقرَّر لاسم الفاعل يعطى لاسم المفعول.
46- المصادر مقتبسة أو منقولة.
47- تصاغ الصفة المشبهة من لازم لحاضر.
48- التعجبُ: ما أجملَه،وأجمل به.
49- " نِعم " و" بئس " فعلان جامدان.
50- يصاغ التفضيل مما صِيغ منه التعجب.
51- تابعُ التابعِ تابعٌ.
52- التابع يتبع ما قبله في الإعراب.
53- الجمل بعد النكرات صفات.
54- الجمل بعد المعارف أحوال.
55- التوكيد لفظي ومعنوي.
56- الصالح لعطف البيان صالح للبدلية إلا في مسألتين.
57- عطف الفعل على الفعل يصح.
58- الأصل المحلّى بـ " أل " بعد الإشارة بدل.
59- الأصل في النداء بـ " يا ".
60- ما استحقه النداء استحقه المندوب.
61- الترخيم حذف آخر المنادى.
62- التحذير والإغراء متفقان في العمل ،مختلفان في المعنى.
63- اسم الفعل ك " صَه " واسم الصوت ك " قَب ".
64- للفعل توكيدٌ بالنون.
65- الماضي لايؤكد بالنون.
66- الصرف هو التنوين.
67- المضارع معربٌ ما لم تباشره نون التوكيد، أو تتصل به نون الإناث.
68- " لَم " وأخواتها تجزم فعلاً ، و" إِن " وأخواتها تجزم فعلين.
69- " إِن " تجزم ولاتجزم ، و " إذا " لا تجزم وتجزم .
70- الواحد ليس بعدد.
71- العدد يخالف معدوده من ثلاثة إلى عشرة.
72- تمييز المائة والألف مجرور.
73- الاسم لا يزيد على خمسة أصول،والفعل أربعة.
74- جموع القلة " أَفعِلَة " و " أفعُل "و " أفعال "و" فِعلة ".
75- حروف العلة "واي" .
76- حروف الزيادة " سألتمونيها ".
77- لاتبتدىء بساكن ،وقف به.
78- أحرف الإبدال " هدأت موطيا ".
79- التصغير " فُعَيل " و " فُعَيعِل " و" فُعيعيِل ".
80- ماقبل ياء النسب مكسور.
81- الإمالة في الألف والفتحة.
82- الحرف بريء من التصريف.
83- ليس في اللغة ماهو على وزن" فِعُل ".
84- مالزم الكلمة هو الأصلي من الحروف.
85- همزة الوصل لاتثبت في الوصل.
86- اللبس بلاقصد محذور.
87- التخفيف مقصد من مقاصد اللغة.
88- الهمز ثقيلٌ يعالج بالملاينة.
89- كل ماجاز قراءةً جاز لغةً.
90- الأيسر في الاستعمال هو الأشهر.
91- لا تنقض القواعد بمفاريد الشواهد.
92- عليك بالأشباه والنظائر.
93- المشقة تجلب التيسير.
94- العبرة بالغالب لا بالنادر.
95- إعمال الكلام أولى من إهماله.
96- الإعراب فرع عن المعنى.
97- عدم التقدير أولى من التقدير.
98- الضرورة في الشعر تقدر بقدرها.
99- الأصل بقاء ماكان على ماكان.
100- العبرة في الإعراب بالخواتيم. | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10442 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10442 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10442 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الإثنين أكتوبر 20, 2014 10:10 am | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10442 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10442 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الإثنين أكتوبر 20, 2014 10:21 am | |
| «وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكانٍ سَحِيقٍ» الحج: 31 إنه مشهد الهويّ من شاهق «فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ» . وفي مثل لمح البصر يتمزق «فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ» أو تقذف به الريح بعيدا عن الأنظار: «أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكانٍ سَحِيقٍ» في هوة ليس لها قرار! والملحوظ هو سرعة الحركة مع عنفها وتعاقب خطواتها في اللفظ «بالفاء» وفي المنظر بسرعة الاختفاء.. على طريقة القرآن الكريم في التعبير بالتصوير. وهي صورة صادقة لحال من يشرك بالله، فيهوي من أفق الإيمان السامق إلى حيث الفناء والانطواء. إذ يفقد القاعدة الثابتة التي يطمئن إليها. قاعدة التوحيد. ويفقد المستقر الآمن الذي يثوب إليه فتتخطفه الأهواء تخطف الجوارح، وتتقاذفه الأوهام تقاذف الرياح. وهو لا يمسك بالعروة الوثقى، ولا يستقر على القاعدة الثابتة، التي تربطه بهذا الوجود الذي يعيش فيه. في ظلال القرآن (4/ 2422) من الأخطاء الشائعة: " هُوَ ذَا يفعل." و" رجل متعوس ". أ- يَقُولُونَ: هُوَ ذَا يفعل وَهُوَ ذَا يصنع وَهُوَ خطأ فَاحش ولحن شنيع، وَالصَّوَاب فِيهِ أَن يُقَال فِيهِ: هَا هُوَ ذَا يفعل وَكَأن أصل القَوْل: هُوَ هَذَا يفعل، فتفرع حرف التَّنْبِيه الَّذِي هُوَ هَا من اسْم الْإِشَارَة الَّذِي هُوَ ذَا، وَصدر فِي الْكَلَام وأقحم بَينهمَا الضَّمِير وَيُسمى هَذَا التَّقْرِيب، إِلَّا أَنه إِذا قيل: هَا هُوَ ذَا، كتب حرف التَّنْبِيه. ب- يَقُولُونَ: رجل متعوس، وَوجه الْكَلَام أَن يُقَال: تاعس، وَقد تعس، كَمَا يُقَال: عاثر، وَقد عثر. والتعس الدُّعَاء على العاثر بألا ينتعش من صرعته، وَعَلِيهِ فسر قَوْله تَعَالَى: {فتعسا لَهُم} . وَالْعرب تَقول فِي الدُّعَاء على العاثر: تعسا لَهُ وَفِي الدُّعَاء لَهُ: لعا لَهُ، كَمَا قَالَ الاعشى: (بِذَات لوث عفرناة إِذا عثرت ... فالتعس أدنى لَهَا من أَن أَقُول لعا) درة الغواص في أوهام الخواص (ص:96- 97) قصة مثلي: "مقتل الرجل بين فكيه." و " أجوع من كلبة حومل." أ- مقتل الرجل بين فكيه : يعني لسانه. والفكان: اللحيان. وقال بعض العرب لرجل وهو يعظه في حفظ اللسان: إياك أنَّ يضرب لسانك عنقك. ومنه قول الشاعر: رأيت اللسان على أهله ... إذا ساسه الجهل ليثا مغيرا ومنه قول أكثم بن صيفي أيضاً: رب قولٍ أشد من صولٍ. ب- أجوع من كلبة حومل، هى امْرَأَة كَانَت لَهَا كلبة تربطها بِاللَّيْلِ للحراسة وَتقول لَهَا اذا اصبحت التمسي لنَفسك لَا ملتمس لَك فطال عَلَيْهَا ذَلِك حَتَّى أكلت ذنبها وأكلت ذَات يَوْم ذَا بَطنهَا وَالتُّرَاب الذى تَحْتَهُ لما عبق بِهِ من الرَّائِحَة قَالَ الْكُمَيْت (كَمَا رضيت جوعا وَسُوء رِعَايَة ... لكلبتها فِي سالف الدَّهْر حومل) (نباحا اذا مَا اظلم اللَّيْل دونهَا ... وعنها وتجويعا خبال مخبل) في تَقْسِيمِ الأَسْمَاءِ والأوْصَافِ الوَاقِعَةِ عَلَى الأشْيَاءِ اليَابِسَةِ الْجَبِيزُ: الخُبْزُ اليَابِسُ. الجَليدُ: الماءُ اليَابِسُ. الجُبْنُ: اللَبَنُ اليابِسُ. القَدِيدُ والوَشِيقً: اللَّحْمُ اليابِسُ. القَسْب: التَّمْرُ اليَابِس. القَشْعُ: الجِلْدُ اليابِسُ. القُفَّةُ: الشَّجرةُ اليَابِسَةُ. الحَشِيشُ: الكَلأ اليَابِسُ. القَتُّ: الإسْفِسْتُ: [علف البعير] اليَابِسُ. البَعْر: الرَّوْثُ اليَابِسُ. الجَزْلُ: الحَطَبُ اليَابِسُ. الصَّلْدُ: الحجَرً اليَابِسُ. العَصِيمُ: العَرَقُ اليَابِسُ. الجسد: الدّمُ اليَابِس. الصَّلْصَالُ: الطِّينُ اليَابِس. يُنظر: فقه اللغة وسر العربية (ص: 45) | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10442 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10442 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الإثنين أكتوبر 20, 2014 4:49 pm | |
| اِرْتفاعُ ضَغْطِ الدَّم: قَــدْ يُـرفَعُ ضَـغْطُ الإِنْسَـانِ ... بتَضيُّق جَـوْفِ الشِّريانِ يَـتْـلُـوْهُ صُــدَاعٌ يُـؤْلِـمُــهُ ... ويُـعـكِّـرُ صَـــفْـوَ الأَبْــدَانِ والقَلْبَ تَـراهُ مَقْبُوضَــاً ... مـن عِـبْءِ ثَخانَــةِ جُــدْرانِ إِنْ أَزْمَـنَ أَمْـرُكَ يــا وَلَــدِي ... وتَـراكَــمَ أَثَـرُ الإِزْمَــانِ أَصْـبَحْـتَ تُعانِي أَوْجَــاعـاً ... لا تَخْلــو مِنْـهـا قَدَمَــانِ والعَـيْـنُ تُصَــابُ بـإِعْـتَــامٍ ... أَوْ تَفْقـدُ رُؤْيــةَ مَيْــدَانِ والكُلْيَــةُ يَدْهـمَـهـا مَـرَضٌ ... وتَبوء ببَعْـضِ النُّقْـصَـانِ والعَصَـبُ يُـؤَرِّقُ صـاحِبَـهُ ... إِنْ حُرمِ دِماءَ الشِّـرْيــانِ لا يَخْلُو عُضْـوٌ مِـن أَثَرٍ ... فالضَّغْـطُ شَــديـدُ العُــدْوانِ فتَجنَّـبْ فــي الزَّادِ كَثِيْـراً ... مـن مِلْحٍ يَأْتِي بخُسْرانِ فـي المَـشْيْ كَثيرٌ من نَفْعٍ ... لشُــيُوخٍ ثمَّ لشُّـبَّـانِ والدُّهْنَ يُعَجِّل في البَلْوَى ... فبَفْرطِهِ مَوْتُ الفُرْسانِ وتَجـنَّـبْ أن تَغْضَب أَيْضَـاً ... في كُـلِّ زَمـانٍ ومَــكــانِ مـن كـلِّ فَـواكـهِ دُنْـيَـانــا ... وخُضَــارِ الحَقْـلِ الريَّــانِ فَلتُكْثِــرْ مِنْــهَـا مَـأْكُــولاً ... كـالمــاءِ يَـرُوْقُ لظَـمْــآنِ لـكـنَّ طبـيبَــكَ قَــدْ يُـوْصِــي ... بـدَوَاءٍ فـازَ بِبُرْهــانِ فـي الطبِّ عِلاجٌ ووَصَايــا ... مِنْ فَضْـلِ اللهِ الرَّحْمَـنِ د. حسَّان أحمد قمحية | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10442 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الإثنين أكتوبر 20, 2014 4:52 pm | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10442 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الإثنين أكتوبر 20, 2014 5:17 pm | |
| | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10442 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10442 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الإثنين أكتوبر 20, 2014 8:12 pm | |
| غاب الحبيب أيا قلبي فوا أسفا *** كم سار والنور يجري في محياهُ أمني النفس في لقياك يا أبتي *** عديل روحي ومن بالقلب سكناهُ يا رب لقياه لا أبغي بها بدلا *** يا رب لقياه لقياه لقياهُ | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10442 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الإثنين أكتوبر 20, 2014 8:59 pm | |
| الفرق بين القاسط والمقسط جاء في الآية الكريمة : " وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا " القاسط هو العادل عن الحق، يقال : قسط إذا جار، أما أقسط فهو العادل، ومنه قوله جل وعلا : " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ " أي يحب الله سبحانه أهل العدل والفضل والبصيرة ، فالمقسط صفة مدح ، وهو الذي التزم الحق واعتدل ، أمّا القاسط فهو المائل عن الحق وأبى اتباع الحق ، ولهذا قال سبحانه : " وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ " يعني الجائرين المنحرفين عن الحق " فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا " . العلم بدين الله ليس نَصا فحسب… بل هو نور…واجتماع عقول وائتناس أرواح…مساعي الأذهان لا تنفك عن الوجدان والعرفان ونفع الناس وبناء العمران. والعالِم من يسقي طلابه ثمرة فؤاده وحكمة عمره مع نَص يتدارسه وفكرة يبحثها ومنهج يُبين مساره ، فلا يترك لهم فقط منهجا في العقول بل يُهديهم قبسا من نور الوحي ومن سراج النبوة …ومفاتيحا لأسرار النفس وناموس الكون ومعراج الروح.#د_هبة_رؤوف_عزت | |
|
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10442 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| |
| |
الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10442 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: رد: واحة الفصحى 5 الثلاثاء أكتوبر 21, 2014 5:06 am | |
| في رحاب أية:قال تعالى: "وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَامُوسَى (83) قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى (84)" طه:83-84. وهكذا فوجىء موسى.. إنه عجلان إلى ربه، بعد ما تهيأ واستعد أربعين يوما، ليلقاه ويتلقى منه التوجيه الذي يقيم عليه حياة بني إسرائيل الجديدة. وقد استخلصهم من الذل والاستعباد، ليصوغ منهم أمة ذات رسالة، وذات تكاليف. ولكن الاستعباد الطويل والذل الطويل في ظل الفرعونية الوثنية كان قد أفسد طبيعة القوم وأضعف استعدادهم لاحتمال التكاليف والصبر عليها، والوفاء بالعهد والثبات عليه وترك في كيانهم النفسي خلخلة واستعدادا للانقياد والتقليد المريح.. فما يكاد موسى يتركهم في رعاية هارون ويبعد عنهم قليلا حتى تتخلخل عقيدتهم كلها وتنهار أمام أول اختيار. ولم يكن بد من اختبارات متوالية وابتلاءات متكررة لإعادة بنائهم النفسي. في ظلال القرآن (4/ 2346)كتب عمر بن عبد العزيز رحمه الله إلى عدي بن أرطأة: أن أجمع بين إياس بن معاوية والقاسم بن ربيعة الجوشني، فول القضاء أنفذهما فجمع بينهما، فقال له إياس: أيها الرجل، سل عني وعن القاسم فقيهي البصرة: الحسن البصري وابن سيرين - وكان القاسم يأتي الحسن وابن سيرين، وكان إياس لا يأتيهما - فعلم القاسم أنه إن سألهما عنه أشارا به. فقال القاسم: لا تسأل عني ولا عنه، فوالله الذي لا إله إلا هو، إن إياس بن معاوية أفقه مني وأعلم بالقضاء، فإن كنت كاذبا فما ينبغي أن توليني، وإن كنت صادقاً، فينبغي لك أن تقبل قولي، فقال له إياس: إنك جئت برجل فوقفته على شفير جهنم فنجى نفسه منها بيمين كاذبة، يستغفر الله منها وينجو مما يخاف. فقال له عدي: أما إذا فهمتها فأنت لها، فاستقضاه.قال الأفوه الأودي: لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ... ولا سراة إذا جهالهم سادوا والبيت لا يبتنى إلا له عمد ... ولا عماد إلا لم ترس أوتاد فإن تجمع أوتاد وأعمدة ... يوماً فقد بلغوا الأمر الذي كادوالنا جليسٌ تاركٌ للأدب جليسه من قوله في تعب يغضب جهلاً عند حال الرضى ومنه يرضى عند حال الغضبفي تَفْصِيلِ الأسْمَاءِ والصِّفَاتِ الوَاقِعَةِ عَلَى الأشْيَاءِ اللَّيِّنَةِ" السَّهْلُ: مَا لانَ مِنَ الأرْضِ. الرَّغامُ: مَا لانَ مِنَ الرَّمْلِ. الزَّغْفَةُ: مَا لانَ مِنَ الدُرُوعِ. الألوقَةُ: مَا لانَ مِنَ الأطْعِمَةِ. الرَّغَدُ: مَا لانَ مِنَ العَيْشِ. الحوْقَلَةُ: مَا لانَ من أمتعة المشيخة. : فقه اللغة وسر العربية (ص: 45)من أسماء الأحمق : الخطل الخرف الملغ الماج المسلوس المأفون المأفوك الأعفك الفقاقة الهجأة الألق الخوعم الألفت الرطيء الباحر الهجرع المجع الأنوك الهبنك الأهوج الهبنق الأخرق الداعك الهداك الهبنقع المدله الذهول الجعبس الأوره الهوف المعضل الفدم الهتور عياياء طباقاء.فإذا كان يتجه لشيء في أسماء كثيرة وقريب هذه الأسماء على أحمق وقيل: لو لم يكن من فضيلة الأحمق إلا كثرة أسمائه لكفى.أسماء النساء ذوات الحمق: ومن أسماء النساء ذوات الحمق: الورهاء الخرقاء الدفنس الخذعل الهوجاء القرئععن الأصمعي قال: أنشدت محمد بن عمران التميمي قاضي المدينة وما رأيت في القضاة أعقل منه: السريع: يا أيها السائل عن منزلي نزلت في الخان على نفسي يغدو علي الخبز من خابزٍ لا يقبل الرهن ولا ينسي آكل من كيسي ومن كسوتي حتى لقد أوجعني ضرسي فقال: أكتبه لي قلت: أصلحك الله إنما يكتب هذا الأحداث فقال: ويحك أكتبه فإن الأشراف يعجبهم الملاحة.من الأخطاء الشائعة: " فاكهاني وباقلاني وسمسماني." و" خَلاص الذهب". أ- يَقُولُونَ فِي الْمَنْسُوب إِلَى الْفَاكِهَة والباقلاء والسمسم: فاكهاني وباقلاني وسمسماني فيخطئون فِيهِ لِأَن الْعَرَب لم يلْحقُوا الْألف وَالنُّون فِي النّسَب إِلَّا بأسماء محصورة زيدتا فِيهَا للْمُبَالَغَة كَقَوْلِهِم للعظيم الرَّقَبَة: رقباني وللكثيف اللِّحْيَة لحياني وللوافر الجمة جماني وللمنسوب إِلَى الرّوح روحاني وَإِلَى من يرب الْعلم رباني، وَإِلَى بَائِع الصيدل والصيدن - وهما فِي الأَصْل حِجَارَة الْفضة، ثمَّ جعلا اسْمَيْنِ للعقاقير: صيدلاني وصيدناني، وَوجه الْكَلَام فِي الأول أَن يُقَال فِي الْمَنْسُوب إِلَى السمسم: سمسمي، كَمَا يُقَال فِي الْمَنْسُوب إِلَى ترمذ: ترمذي، وَأَن يُقَال فِي الْمَنْسُوب إِلَى الْفَاكِهَة: فاكهي، كَمَا ينْسب إِلَى السامرة سامري، فَأَما الْمَنْسُوب إِلَى الباقلى، فَمن قصره قَالَ فِي النّسَب إِلَيْهِ: باقلي لِأَن الْمَقْصُور إِذا تجَاوز الرباعي حذفت أَلفه فِي النّسَب، كَمَا يُقَال فِي النّسَب إِلَى حبارى حباريّ وَإِلَى قبعثرى قبعثريّ. وَمن مد الباقلاء أجَاز فِي النّسَب إِلَيْهِ باقلاوي وباقلائي، كَمَا ينْسب إِلَى حرباء وعلباء حرباوي وحربائي وعلباوي وعلبائي. وَأما قَوْلهم فِي النّسَب إِلَى صنعاء وبهراء ودستوا: صنعاني وبهراني ودستواني فَهُوَ من شواذ النّسَب، والشاذ لَا يعاج إِلَيْهِ وَلَا تحمل نَظَائِره عَلَيْهِ. ب- يَقُولُونَ لِلذَّهَبِ. خَلاص بِفَتْح الْخَاء. وَالِاخْتِيَار فِيهِ أَن يُقَال خلاص بِالْكَسْرِ، واشتقاقه من أخلصته النَّار بالسبك. درة الغواص في أوهام الخواص (ص: 99-100) إبراهيم بن متمم بن نويرة: ولا تهلكنّ النفس لوما وحسرة ... على الشيء سدّاه لغيرك قادره ولا تيأسن من صالح أن تناله ... وإن كان شيئا بين أيد تبادره وأنك لا تعطي أمرأ حظّ غيره ... ولا تمنع الشق الذي الغيث ناصرهقال المثقب العبدي:وكلام سيئ قَدْ وُقِرَتْ *** أُذُنِي عَنهُ وما بِي مِنْ صَمَمْ فَتَعَزَّيْتُ خَشاةً أَنْ يَرَى *** جاهِلٌ أَنِّي كما كانَ زَعَمْ ولبَعْضُ الصَّفْحِ والإِعْرَاضِ عَنْ *** ذِي الخَنَا أَبْقَى وإِنْ كانَ ظَلَمْ إِنَّمَا جادَ بِشَأْسٍ خالِدٌ *** بَعْدَ ما حاقَتْ به إِحدَى الظُّلَمْ : المفضليات (ص: 294) قصة مثلي: " يا بعضي دع بعضاً." و " لا تعدم من ابن عمك نصرا." أ- يا بعضي دع بعضاً. وأوّل من قاله زرارة بن عدس التميمي، وذلك أنَّ ابنته كانت عند سويد بن ربيعة، ولها منه تسعة بنين، وإنَّ سويدا قتل أخا لعمرو بن هند الملك صغيرا، ثم هرب فلم يقدر عليه أبن هند، فأرسل إلى زرارة فقال: ائتني بولده من أبنتك، فجاء بهم، فأمر عمرو بقتلهم، فتعلقوا بجدهم زرارة فقال: " يا بعضي دع بعضاً " فذهبت مثلا. ب- لا تعدم من ابن عمك نصرا. قال أبو عبيد: ومعناه أنَّ حميمك يغضب لك إذا رآك مضطهدا وإنَّ كان لك مشاحنا، ومنه قولهم: انصر أخاك ظالما أو مظلوماً. الأمثال لابن سلام (ص:139- 141)قال الصاحب بن عبّاد: ما أخجلني إلا ثلاثة: أولهم: أبو الحسن اليهديني، فإنه كان في نفر من جلسائي فقلتُ له وقد أكثر من أكل المشمش: لا تأكله فإنه يُلطّخ المعدة فقال: ما يعجبني من يُطبب الناس على مائدته. أما الثاني: فقد قال لي وقد جئتُ من دار السلطان وأنا ضجر من أمر أعرض لي:- من أين جئتَ ؟ فقلتُ :- من لعنة الله فقال لي:- ردّك الله من غربتك. وأما الثالث: فصبي داعبته ممازحاً: ليتكَ تحتي (بين عبيدي ) فقال: مع ثلاثة آخرين. ( يعني في رفع جنازتي)
| |
|
| |
| واحة الفصحى 5 | |
|