مسحراتى
بيرم التونسى
مسحراتى فى إيدى طبله وكتاب
في اسكندريه بانادى ع الأحباب
مين اللى قال البعد بينسّى
ياعم بيرم يا تونسى
أنا جاي أمسّى
ما تواربش الباب
فات الزمان اللى كان وكإنها امبارح
والأرض عاليه بنخلها الطارح
والعقل سارح فى هوى المحبوب
والدنيا ساعة غروب
والشمس راخيه الشعور على شواشى النخيل
عدت ضفاف النيل..
ونازله جنب الفناره
بتشد طرحتها اللى شابك ديلها فى الحاره
والقهوجيه بيكنسوا ويرشوا
وبيفردوا المشاريب وبيرصّوا
نسمة عصارى فى سنة خمسين
والعاشِقين سألوا كئوسَ الطِّلى
هل لامَسَتْ فاها
والتُرْمايات فى الرمل متعطله
من وشها لقفاها
والعربجيه بيشتكوا مْن الغلا
وينادوا أهل الوجاهه
ومين حيسمع نداها إلا قلب أمين
يا عم بيرم كنت غايب فين؟
غمز بعينه من السما للمينا
وقاللي يا ابنى العمر مش بَعْزَقَه
أنا قلت يابا العمر مش تحويشه
ضحك.. وشد الشيشه
ودار ما بينّا الكلام
تلاتين سنه قُدام
وعِلى مزاج القفش والتريقه
والضحك والهقهقه
وقاللى: كفك..
قوم نسحّر بقى
رمضان كريم