جُدْ لي بنظرةِ قلبــــــكَ المتعطفِ ...يامُتلفي هلاّ قبــلتَ تلطُّفي؟!
وامسحْ على صدري فإنَّ مدامعي ..جفّت وجفَّ اللونُ لونُ الأحرفِ.!!
وامرُرْ على سمعي بصوتكَ مُرهفاًفحياةُروحي في الحنين المرهف!ِ
وإذا سمحتَ فَدَعْ فؤادي مُدنَفـــاً ... ماالعيشُ إلا بالفؤادِ المدنَـــفِ.!
تكبَّدتُ في حبها كلَّ صعبِ ...... وصُنتُ الهوى في بِعادٍ وقُربِ .!!
وكنتُ الولاءَ وكنتُ النقــــاءَ ...... وكنتُ الإبــاءَ على كلِ خَطبِ .!!
وفي حُسنِها أستلِذُ العناءَ ....... وفي صَونِها دافـــعٌ كلَّ كـربِ .!!
ومنها حياتي وفيها مماتي ..... وفي كونِها كلُّ سِلمٍ وحَـــربِ .!!
وجودي وجودُكِ,سَعدي سُعودُكِ, ياشامُ يفديكِ كلُّ روحٍ وقلبِ .!!
تتساقطُ التيجانُ تحت نعالهِ.!!!
ويلُفُ نورَ الشمسِ في سربالِهِ..!!
هو أحمدٌ ومحمدٌ وممجّدٌ..!!!
صلوا عليه وسلموا لكمالهِ..!!!
وجمالهِ ..صلوا عليه وآلهِ..!!!
وقفتُ فوقَ التلِّ ,,
لأرقبَ التجلي ,,,
لأرقبَ الظهورْ ,,
للقائدِ المنصورْ ,,
مدجَّجاًً سلاحا ,,
مطوَّقاً وشاحا ,,
وضاحُ في الجبينِِ,,
لمّاحُ في يقينِ,,
سينصرُ الضعيفا ,,
لن يسرقَ الرغيفا ,,
نعيشُ في أمانِ ,,
بالحب والحنانِ ,,
يملؤها قسطاً وعدلا,,
بعد أن ملئتْ.. جَوراً ومَحلا ,,
ياسيدي المطيعُ ,,
الشوقُ والربيعُ ,,
ننتظرُ القدوما ,,
لتكشفَ الغموما
لا تسأليني كيف أخباري ؟!..الحالُ في يُسرٍ وإعسارِ .!!
ماحالُ من يغفو على نكبةٍ يصحو عليها دونَ إشعــارِ..!!!
قد فُتَّ في عضُدي وقافيتي.. تغتالني من دون أوتـارِ .!!
وأنا الذي علمتُ شاديةَ الأطيارِنغْمــاتِ أشعــــــاري .!!!
وأنا الذي أتحفتُ منطقَها الغِرِيدَ في جَوقاتِ أطيــــــارِ.!!
وأنا الذي واللونَ أغنيةٌ ..فيها انسجامُ الثلجِ والنـــــارِ.!!!
وأنا الذي والحرفُ يصنعُني ...حُرَقاً تصوغُ لحونَ إصرارِ.!!!
يادارُ والأنفاسُ أسكُبُهـــا ... مَهراً لعينِكِ كلُّ أسفاري.!!!
كم ذا أحنُّ لسقفِ منزلنا المنقوشِ في ألَقِ كأزهـارِ.!!!!
وحمائمٍ هدلتْ ومانزلتْ ... إلا لتسمعَ بعضَ أسراري.!!!
للبابِ للأعتابِ جَندَلني منها ارتفاعُ السطحِ والجـــارِ.!!!
والهرةِ الوسنى إذا شبعتْ ... وتلوبُ إن جاعتْ على فارِ
هل كان حُلماً أم حميمَ ضَنىً يجتاحُني في ليلِ أسحارِ
قد ضِقتُ ذَرعاً بالأُلى فقِهوا ...لكنَّهم فقُهوا لأغيــــارِ.!!!
لاتسألي عني وعن داري فلقد أضعتُ الدربَ للــدارِ .!!!
أنجـمٌ هوى فاستطــابَ الظلامـا .... أم الروحُ ترقـى سلاماً سلامـا
أم الجســدُ الغـضُ أُلحِدَ ســــراً .... أم الذاريــاتُ امتطينَ الغمــــاما
ذرَرْنَ على غائـــبٍ في حضـــورٍ .... وقلـنَ لهُ : هانئاً لن تضامــــــــا
وشيَعنهُ والمـــلائكُ زُلفـــــــــى .... إذا قــال شيئاً أجبــنَ كــــــراما
وفيَّ من الغيـبِ روحٌ تنــــــــادت .... لعل لـــها في لقـاكَ مرامـــــــا
ألسنا صريعَين.؟؟؟ أنـت غريــبٌ .... وروحي ترى العيشَ موتاً زُءامـا
وعيشـيَ مـذ أدبر النيـرانِ حـــرامٌ وكيـفَ أعاشـــرَهُ ذا الحـرامــــــــا
بكيتُكَ والشمسُ أضحت لقلبـي .... ظلاماً كذا الليلُ أمسى ضِراما
فلاسهرٌ في مؤنساتِ المغانـي .... بلى,, قــدر يستحثُ الحِمـــاما
ينادي علينا صباحاً مســـــــــاءً .... ولا مـن مجيـــبٍ يـــردُ الكـــلاما
سلاماً سلاماً سلاماً سلامــــا .... سلاماً سلاماً سلاماً سلامـــا
يا خليلي إذا أتيتَ الدِيــــــارا ..... فالثُمِ البابَ ثمَّ ضُمَّ الجِدارا
إنَّ فيها مُكَوكَباً قد تَـــــوارى .... هو نورٌ , وقد تبدَّى منــــارا
يوقدُ الحبَ كلما اشتدَّ نـــارا .... فيَّ والشوقُ لاعبٌ بفؤادي
واطرقِ البابَ عَلَّهُ أن يجيبـــا .... ناحِلاًذاقَ بعدَهُ التعذيبــــــا
طول َليلي شِكايةً أونحيبــــا .... و وَجيباً مما يُضيرُ عجيبــــا
وهياماً فقد غدوتُ غريبــــــا .... بينَ صَحبي وثُلّـــــةِ الأولادِ
صرتُ في غربتي غراباً شقيا .... وفصيحاً لكنني بِتُّ عِيّـــــا
يجمُدُ اللَّفظُ كلما قلتُ شيّــا .... أُعربُ القولَ ناطِقاً أعجميّــا
ياخليلي هاقد أتيتً النبيّـــــا ... فاسكبِ الدمعَ ساعةَ الإبرادِ
إنَّ دمعي كما علمتَ سخينا .... فادخلِ الدارَ سائلاً مِسكينا
وتملمَلْ وادعُ الصَّدوقَ الأمينا .... ودَعِ القلبَ يجتلي التكوينـا
أنتَ في روضةٍ تُعَرِشُ فينــــا .... وتعيدُ الأفراحَ للأعيــــــــــادِ
تغنَّ أيا هـــــــزارُ فلـــي فؤادُ ....... يئنُّ إذا تأوَّدَهُ الـــــــــــــــــوِدادُ
وإن هاجت بي الأشواقُ يوماً ....... لحضرتِهِ ,يجمِّعنا الرُقــــــــــــادُ
وإن هامتْ تباريحي إليـــــــهِ ...... أُعاينُهُ ويُنجِدُني السُهـــــــــــادُ
ولاأخشى البعادَ فذا عصـــيٌ ....... فهل يقوى على القربِ البِعـــادُ
يخالطُ حبُّهُ أحشاءَ روحــــــي ....... وأنسى ما يُقالُ ومايُ عــــــــــــادُ
مولايَ طرقتُ الأبوابــــــا ...... مُذ لبسَ الليلُ الجِلبابا.!
فافتحْ عبدٌيشكو العابــــا ...... ويئنُ إذا نورُكَ غابــــــا.!
أسراباً تتلو أسرابــــــــــا ..... عَبَراتي ونشيجي طابا.!
ومواسمُ قربٍ قدنفحـــتْ .....طمأنتِ القلبَ المُرتابــا.!
ومرايا حبٍ قدصـــــدحتْ ..... ببريقٍ وشعاعٍ آبـــــــــا.!