ـــ احـــتراق الورود ـــ
حبي لها كان جريمه ارتكبتها بحق نفسي
وقلبي ....لم اكن حينها ذلك الطفل الذي يبحث عن لعبه
يتسلى بها بل كنت رجل فكر وفكر وقلت من حقي ان احب
هنا سوف تقرؤن حروفي مكبله بالم رجل احب فاقرؤه
انتهت صلاحيتها في هذه الحياه منذ زمن لكنني مازلت اتناولها هنا
لهذا فانا رجل ممتلئا بها قلمي مبلل بدموعه
وقلبي يحملها بداخله كجنين ميت
ينتظر ويالله من انتظار ان يجهضها باسرع وقت
لكي اكون صادق معكم هي لم تكن كالملائكه الرائعه
ولم تكن من بين اجمل نساء هذا الكون
انا من زينتها وانا من رممتها وانا من ضخمتها وجعلتها سيده حسناء
كل ذلك من اجلي وليس من اجلها ولم اكن اريد ان يقولوا احب فتاة عاديه
عجيب امري وكم اكره موقفها فقد اصبح شكلي
وكانني في الخمسين من العمر من حياتي وانا لازلت في بداية
شبابى... كل ليلة من ليالي انتظاري لها
اضافت الى عمري الف سنه وصلت الى حد الادراك
بانني اصبحت رجل معمر وبت غير قادر ع الاحتفال
بايامي السعيده تخيلوا معي لو مجرد ان تجعلوا
خيالكم يهيم بكم قليل كيف سيكون حالكم تلك اللحظه
هناك اشخاص عندما يتعرضوا للخيانه تكون ردت فعلهم هي الغضب
والبعض الاخر يكره ومنهم من يحاول ان يرد اعتباره
برد قاسي ع خيانته له
اما انا فما زلت صامت ومازال قلمي هو المتحدث عن معانتي
يلقيني بان الكلام عن الخيانه فقط مجرد ثرثره
ليس منها اي فائده اتتفقون معي ام لا
مريض انا ..........ومرضي تشخيصه هي
فانا مازلت اتناول مسكنات ذكرياتها
ومازلت اخفف حرارة جسمي بما تبقى من رسائلها
احببتها بطريقتي التي لايتقنها سواي
طريقه مجنونه وغبيه في نفس الوقت
حتى وصلت الى اذا غضبت منها اعاتبها
بيني وبين نفسي لم اكن اريد ان تقول بيوم اني عاتبتها
ربما كنت شخص استثنائي ينصب جل اهتمامه
على ادق التفاصيل الرومنسيه
واومن بضرورة الورود الحمراء هكذا كنت انا
اما هي فكانت طريقتها ذكيه بكل ماتحمله الكلمه
تجمع بين روح انسانها وروح جنيه تتظاهر بانها فتاة
بريئه واوقات للأسف غبيــــــــه
تقبلوااعتذارى عن فترة الغياب