من أجل عينيك
شعـر .. الأميـر عبد الله الفيصل ..
مِنْ أجْـل عَـيْنيكَ عَشِقـتَ الهـَوى بعـدَ زمــان ٍكنـتُ فيـه الخَـلي
وأصْبـَحـَــتْ عـينـِيَ بعـدَ الـكـَـرىتقـــولُ للتسهـِـيْدِ لا تــرْحَـلي
يا فا تِنـــاًً لـولاهُ ما هَــزَّنِـي وجْــدٌ ولا طعـْـمُ الـهـَــوى طــابَ لي
هـــذا فـُــؤادِي فامْـتـلِكْ أمْــــرَه واظـلِمـْهُ إنْ أحْـبَبَـتَ أو فـاعْـدل ِ
*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
منْ بريـْـق الــوَجـْدِ في عَـيْـنيكَ أشعَــلـْتُ حَــنيني
وعـلى دربـــِــكَ أنِّـى رحْــــتَ أرْسَـلـْـتُ عُـــيـوني
والـــرُّؤى حَـــولـي غـامَـــتْ بيــنَ شـكِّـي ويَـقينى
والـمُنى تـرقــُصُ في قـلـْبي عـلى لـحـْنِ شُجـُوني
*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
اسْتشِـفُّ الـوجْـــدَ في صـوتـِكَ آهَـــــاتٍ دفـِــينة
تتـــَـــوارى بيــنَ أنفـاسـِــــكَ كـي لا اسْتـبيــــنه
لسْـــتُ أدْرى أهُــوَ الحُــبُّ الـذي خِـفـْتَ شجُـونه
أمْ تخـَــوَّفـتَ مِـنَ اللـَّــــــومِ فـآثـَـــرْتَ السَّكِــينة
*~*~*~*~*~*~*~*~*~*
مـلأتَ لي درْبَ الـهَـــوى بهْجَـة ً
كالنـــُّور في وجْـنـةِ صُبـْـحٍ نـَـدِى
وكُـنـتُ إنْ أحْسَسْت بي شِقــْـــوة ً
تبـْكِـي كطِفـــْـل ٍخـائـِـفٍ مُجْهَـــدِ
وبعـْـــــدَ ما أغـْرَيـتنـِي لـم أجـــدْ
إلا سرابـــــًا عـالقـــــًا فـي يـــدي
لـمْ أجْــنِ ِمـِنه غيْـر طيْــفٍ سَرَى
غـــاب عـن عـينى ولــم يهتـــدى
*~*~*~*~*~*
كَـمْ تضاحَكْـتَ عـِنـدما كُـنتُ أبكى
وتـمنـَّيْـت أن يطــــــول عــــذابى
كَـمْ حَسِـبْـتَ الأيــَّامَ غيْــرَغــــوالِِ
وهى عُـمْـرى وصبْـوَتـِى وشبـابى
كَـم ظـننْـتَ الأنيــنَ بيْـن ضـُلـوعى
رجْــعَ لـحْـن ٍ مِنَ الأغـانى الــعِـذاب
وأنــــا أحْـتسِى مَـدامِــــــعَ قــــلبـى
حيْـــنَ لـمْ تـلقـنِـى لـتســـألَ مـــابى
*~*~*~*~*~*~*
لا تـقـُــلْ أيْــنَ ليـالـينـا وقـد كـانتْ عـــذابا
لا تسَـلـْنى عـَنْ أمـانينــا وقد كـانت سـرابا
إنـَّني أسْـدَلــتُ فـوقَ الأمسِ سِتـْرًا وحجابا
فتحَمَّــلْ مُـــرَّ هـجْـرانـِكَ واسْتبـْـق ِ العـتابا