الطيب الشنهورى مدير المنتدي
عدد المساهمات : 10442 تاريخ التسجيل : 06/10/2011
| موضوع: قصائد واقعية وتربوية الثلاثاء مارس 05, 2013 6:57 am | |
| قصائد واقعية وتربوية
الشاعر الأديب عطا سليمان رموني
يتميز الأستاذ عطا رموني بقصائده الواقعية الرقيقة التي تمس الحياة اليومية بأسلوب إيماني قرآني تربوي ...
....................................................
أطفالنا في غزة
******
أطـْفـالـُـنـا في غـَـزَّةٍ فـَخْـر لـَـنا بَــيْـنَ الأمَــمْ أنـْتـُمْ نـَياشِـيـنا ً لِشَعْبٍ قـَدْ عَـلـَتْ فـَوْقَ القِـمَمْ
يا عِـَّزنـا مَنْ مِـثـلـكـُمْ بـِتـُّـمْ مَـنـارا ًكـالـعـَلـَـمْ يا فِتـْيَـةً صِرْتـُمْ كِبارا ًبُـورِكـَتْ تِـلـكَ الهـِمَـمْ
سيروا فـَعَـْينُ اللهِ تـَحْمـي ظِـلكـمْ ذاك العَـشـَمْ أنـْتـُمْ بـشارات لِـعَـهْـد ٍ قـادم ٍ يُـخـْفـى الألـَــمْ
الظلمُ قـَدْ عَدَّى الـزُّبا هَمٌ على صَـدري جَـثـَمْ الظـُّلـمُ تأباهُ الكِــرام الـعِــزُّ شَــعْـبٌ لا يُـضَـمْ
والعُرْبُ كـَلٌّ في سُباتٍ لا يـَـروا أو في صَمَـمْ يا فِتـْيَة ً عاشوا جَحِيمَ الحَرْب ما ذاقوا الـنـِّعَـمْ
عِشـْتـُمْ حِصارا ًخانِقا ً والبَيْتُ بالقصْفِ انهَـدَمْ جُـلُّ الـمَـباني هُـدِّمَـتْ أضْحَتْ رُكاما ًبَـلْ عَدَمْ
ذاكَ احْـتِـلالٌ زائِــلٌ يـا شـَعْـبَـنـا يَــبْـقـى قـَـزمْ في كـُلِّ ساحاتِ الـوَغى جَيْـشٌ بـِاطفالي انهَزمْ
صَبْرَا ًفـَـنـَصْـرُ اللهِ آتٍ وَعْـدُ رَبـي قـَـدْ حَـكـَـمْ
******
الأرضُ أرضي ****** الأرْضُ أرْضي وَلا لي غَيْرُها وَطَنٌ أغْلى مِنَ العِـرْضِ بِالأرْواحِ نَـفْديها
يـا مُـهْـجَـةَ الـقَـلبِ لي عِزَّاً وَمَفْخَرَةً مـا طـابَ عَـيْـشٌ لِأعْـدانـا بِـواديـها
كَـمْ مِنْ غُزاةٍ جَلَوْا عَنْ أرْضِنا هَرَباً بِـئْـسَ المَـصِـيْـرُ سَيَلْقى أيَّ غازِيها
لِـلأنْبِـياءِ هِيَ الأرْضُ التي حَضَنَتْ مَـهْـدَ الـرِّسـالاتِ إرْثـاً لَـنْ نُجـافِيها
قَـدْ شُـرِّفَـتْ مِـنْ جَـلالِ اللهِ بـارَكَهـا صَلّى بِها المُصْطَفى زانَتْ رَوابِيها
مَـهْـدَ الـمَـسِـيـحِ سَـلامُ اللهِ يَـبْـلُـغُـه قَـدْ قُـدِّسَـتْ قُـدْسُـهـا أعْـلى مَعانِيها
هَـذي الـدِّيـارُ دِيـاري لَـنْ أُفـارِقُـهـا مَهْـمـا تَـغَـطْرَسَ واسْتَقْوى أعاديِها
******
الأسرة
******
تِلْكَ الشَّـراكةُ في الحياةِ رِباطُ طُهرٍ يُبْـتَنى
قَـلْبَـيْـنِ قَـدْ جُمِعا عَـلى حُـبٍّ عَـفيفٍ فا تِنا
عقدُ الزواجِ هُوَ السَّبيل لِأُسرَةٍ تَـبغـي الهنا
هييِّءْ لأُسْرَتِكَ السَّعادةَ ذاكَ مِـفْـتاحُ الغِـنى
إيـاكَ وَالـحِـقْـدُ الـذَّمِـيمُ وَكُـنْ لَطِـيْـفَاً هَـيِّـنا
اغْـفِـرْ إذا زَلَّ اللـِّـسانُ بِـعَـفْـوِ ربٍّ مُوقِـنا
الْـقِ الـسَّـلامَ مَـعَ الـبَـشـاشةِ كُنْ حَنوناً ليِّنا
ارْفِقْ بِزوجِكَ كَمْ جُهودا تُعْطِهِ كُنْ مُحْسِنا
فَـهْـيَ الـَّـتي تَبْنيهِ بِالإصْلاحِ إنْ لاقَتْ حَنا
وَالـنَشْىءُ نَبْتٌ فارْعَهُ مَنْ يَقْتَني خَيْراً جَنى
مَـنْ رامَ عَـيْـشاً غانِـماُ في بَـيْـتِهِ جِدُّ اعْتَنى
تِـلْـكَ الـرَّعِـيَّـةُ راعِـهـا إياكَ تَفْضِيل الأنا
******
للمزيد من القصائد الإيمانية التربوية تفضلوا بزيارة الرابط:
http://www.palestineremembered.com/GeoPoints/Rammun_1510/ar/index.html#Articles | |
|