| مع رسول الله | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
خالد
عدد المساهمات : 847 تاريخ التسجيل : 24/01/2012
| |
| |
خالد
عدد المساهمات : 847 تاريخ التسجيل : 24/01/2012
| موضوع: رد: مع رسول الله الجمعة فبراير 01, 2013 7:07 am | |
| بمناسبة مولد خير البرية صل الله عليه وسلم سنذكر جانب من الاعجاز العلمي في السنة النبوية المطهرة وهو استنساخ البشر وكيف أنه من علامات يوم القيامة وقد أخبر بذلك رسول الله صلي الله عليه وسلم من 1400 عام واعتبره من علامات القيامة الصغري , عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوما بارزا للناس ، إذ أتاه رجل يمشي ، فقال: يا رسول الله ما الإيمان ؟ قال: ( الإيمان: أن تؤمن بالله وملائكته ورسله ولقائه ، وتؤمن بالبعث الآخر) . قال: يا رسول الله ما الإسلام ؟ قال: (الإسلام: أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان). قال: يا رسول الله ما الإحسان ؟ قال: (الإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) . قال: يا رسول الله متى الساعة ؟ قال: (ما المسئول عنها بأعلم من السائل ، ولكن سأحدثك عن أشراطها : إذا ولدت المرأة ربتها ، فذاك من أشرطها ، وإذا كان الحفاة العراة رؤوس الناس ، فذاك من أشراطها ، في خمس لا يعلمهن إلا الله: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام}). ثم انصرف الرجل ، فقال: (ردوا علي) . فأخذوا ليردوا فلم يروا شيئا ، فقال : (هذا جبريل ، جاء ليعلم الناس دينهم ) .
فأول علامة من علامات يوم القيامة في هذا الحديث هي أن تلد الأمة ربتها ، فما معنى هذه العبارة وماذا يقصد رسول الله ؟
هل المقصود هو أن تعق البنت أمها أم أن تلد البنت أمها ؟.
قضية العقوق لا تأتى بالاستدلال ولكن تأتى صريحة الدلالة لكون القضية خطيرة ومهمة فما الذي يمنع من التصريح بها بأن يقول رسول الله ( أن تعق البنت أمها أو أن تعق الأمة أمها ) ، والعقوق بالفعل علامة من علامات يوم القيامة لكن العقوق في مجمله عقوق الأبناء للآباء (الأم والأب) فالعقوق كذلك ليس فيه تخصيص ، فالله سبحانه وتعالى قرن حسن معاملة الآباء والإحسان إليهم بعد الأمر والإقرار بوحدانيته سبحانه وتعالى وإفراده بالعبادة فقال ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) فلم يوصى رب العزة بالإحسان إلي أحد الوالدين لكن وصى بالاثنين ، وفى آية أخرى قال سبحانه وتعالى ( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ) 14- لقمان فلو أراد الله سبحانه وتعالى أن يوصى بالأم دون الأب لكان أولى في هذه الآية التي تحمل متاعب الحمل والرضاعة ولكن بدأ الآية بالتوصية بالوالدين دون تخصيص أحدهما . وفى حديث بخصوص العقوق وهو في علامات يوم القيامة أيضاً ، روى الترمذي عن أبى هريرة عن النبي قال إذا أطاع الرجل زوجته وعق أمه وأدنى صديقه وأبعد أباه ، فالأمر واضح وصريح ولا يحتاج إلى تأويل واستدلال كما أسلفنا والتوصية بالوالدين معاً . وفى حديث آخر عندما سأله أعرابي من أحق الناس بحسن صحبتي قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أباك فبالرغم من التوصية بالأم ثلاثة إلا أنه لم ينس الأب وإلا لكانت كارثة ولتجرأ الناس على آبائهم وقالوا إن رسول الله وصى بالأم ثلاثة ولم يوصى بالأب ، فهذا لا يصح مطلقاً فهذا تشريع سماوي فهو لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى . ولنلحظ في هذا الحديث أن رسول الله كان يُسأل ويجيب ولم يكن يُخبر فالرجل سأله ثلاثاً وهو يذكر له أمه ويسأله الرابعة والإجابة عن السؤال للمرة الثالثة لا توجب السؤال مرة رابعة لكن هو إلهام من الله للسائل حتى لا يُنسى ويُهمل الأب وهذا لا يصح فالتشريع سماوي وليس به ثغرات . العقوق لا يكون للأم وحدها ولا يوصي الشرع بالأم دون الأب ولا يوصي البنت ويترك الولد وفهم هذا المعني خطأ لأنهم فهموا أن الأمة بمعني الجارية المملوكة التي تباع وتسترق وأن الربة بمعني السيدة الصاحبة بمعني المالكة ، لكن هل هذا صحيح من ناحية اللغة ؟
ليس المقصود بالرب السيد المالك ، لا يجوز استخدام لفظ رب للملكية إلا لملكية غير العاقل كالبيت والأسرة والبستان والإبل فيقال رب البيت ورب الاسرة ورب الإبل كما قال جد الرسول أنا رب الإبل وللبيت رب يحميه ومن هذا يبدوا أنه كان سليم الفطرة ومن الموحدين ، لكن لا يصح أن نقول رب الغلام ويقصد به مالكه
وبالتالي كلمة رب عند الموحدين لا تطلق إلا علي رب العالمين ، وبالتالي ربة تأتى بمعنى (صاحبه ومالكة لكن صاحبة ومالكة الشيء ) فربة البيت تعنى صاحبة البيت وبالتالي الربة ليست هي السيدة المالكة . و كذلك كلمة رب لا يمكن أن تطلق علي الملك والحاكم في عقيدة التوحيد وعندما قالها سيدنا يوسف للذي ظن أنه ناج من السجن وظن هنا بمعني تيقن ( وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّـــيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ ) يوسف42 ، والمقصود ربك أنت ويقصد الملك ، أما رب يوسف عليه السلام هو الله لذلك قال َ َ ( مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ )يوسف23 ، وإلا لكان سوء المعاملة تبرر المعصية ، وهذا لا يكون من موحد فما بالنا بنبي ؟ ، فليس المقصود بكلمة ( اذكرني عند ربك) الله سبحانه وتعالى بل المقصود الملك لكن في عقيدة غير الموحدين ، لأن هذا السجين كان ساقى الملك وهؤلاء القوم يبعدونه . ولما قال انه ربي أحسن مثواي إنما قصد الله لأنه نبي وهذا حال الموحدين .
ففي عقيدة الموحدين لا يطلق لفظ الرب إلا للواحد الأحد لذلك قال ( إنه ربي أحسن مثواي ) وهو بذلك إنما قصد رب العزة تبارك وتعالي ، فإيمانه به تعالي يمنعه من فعل الفاحشة ، أما من اعتقد أنه يقصد الملك فهذا خطأ ، فليس حسن معاملة الملك له هي التي منعته من ارتكاب الفاحشة وإلا لكانت سوء المعاملة مبرراً لهذا الفعل
وكذلك كلمة ربة لا تأتى في اللغة العربية بمعنى الملكة التي تحكم ، فلا يصح أن يقال أذكرني عند ربتك " للملكة " فالأصح أذكرني عند مولاتك أو سيدتك . فهي لا تأتى بمعنى الملكة التي تحكم وتتولي الولاية الكبرى ، فعندما أتى ذكر الملكة في القرآن لم تستخدم هذه الكلمة " ربة " من قريب ولا من بعيد ففي سورة النمل تحدث الهدهد إلى سيدنا سليمان قال ( إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ ) النمل23 ، ولم يقل ( إني وجدت ربتهم أوتيت من كل شيئ ولها عرش عظيم ) فلم يقر لها الهدهد بالملك وجاء بكلام يفهم منه أنها الملكة ويفهم منه أيضاً أنه يحط من شأن من ملكت عليهم فقال إني وجدت امرأة تملكهم وعبر عنها بصيغة الملكية فهم كالمماليك والعبيد .
إذن فما المعني الصحيح للعلامة ؟ إذا ولدت الأمة ربتها إذا جاءت لتحقق الحدوث . ولدت : فهي للدلالة على الحمل والولادة فهي تدل علي أمر غير طبيعي وغير مألوف وإلا لما كانت علامة علي اقتراب الساعة وبين يديها الكوارث والنكبات . الأمة : تطلق على المرأة سواء كانت حرة أو جارية بدليل قول الرسول: صلي الله عليه وسلم لا تمنعوا إماء الله المساجد فالمقصود بالأمة ...... المرأة أما أن تكون الأمة بمعني الجارية المملوكة فهذا تخصيص لا دليل عليه وبالتالي فالعموم أولي . خاصة أن رواية البخاري هي ( إذا ولدت المرأة ربتها ) ، فذاك من أشرطها ، كما أن العبد يطلق علي الرجل سواء أكان حراً أو مملوكاً ، فكان الرسول والصحابة يطلقون علي الرقيق موالي وليس عبيد وهذا تأدباً وحباً . ربتها : الربة هي المربية وهي الأم ، وبالتالي يكون المقصود هو أن تلد الإبنة أمها ، وهذا يمكن أن يحدث بالاستنساخ كما سبق الإشارة فالمرأة بالاستنساخ يمكن أن تلد أمها وأبيها وأختها وأخيها وصاحبتها وزوجها بل ويمكن أن تلد نفسها ، وهذه كارثة بكل المقاييس وهي تدل علي اقتراب الساعة . فيكون معنى ربَتَها : أي مربيتها أي أمها ، ويكون المعني أن تلد المرأة أمها وهذا يمكن أن يحدث بالاستنساخ
كيف يحدث الاستنساخ ؟ يأخذوا النواة من خلية جذعية من أمها ويضعونها في بويضة البنت المفرغة وبالتالي تحمل في هذه البويضة وتلد بنت صورة بالكربون من أمها ، لكن ما الفرق بين هذه البنت والأم التي استنسخت ؟ إنها الروووووووووووووح ، فالأرواح لا تستنسخ ، وبالتالي لا يمكن استنساخ نفس الشخص تماماً وإن كان في الظاهر هو هو هو
كما أنها يمكن أن تلد نفسها إذا أدخلوا في بويضتها نواة خلية جذعية من جسدها أي من نفسها وهي تحمل 46 كرموزوم تكون بذلك قد حملت من خليتها أي من نفسها وأنجبت نفسها فقد ولدت من خليتها أي من نفسها وأنجبت نفسها . وقد تحمل من خلية أي شخص آخر يراد استنساخه ، فإن كانت خلية ذكريه كان الناتج ذكراً وإن كانت خلية أنثوية كان الناتج أنثى . فيكون المقصود بالعلامة هو : أن تلد المرأة أمها أو أبيها وبالتالي نفسها - دون الحاجة إلي رجل أو تزاوج وهذا هو الحادث بالاستنساخ . فبالاستنساخ يمكن للمرأة أن تلد نفسها دون الحاجة إلى نطف الرجل ودون تزاوج ودون جنس ، وكذلك يمكن أن تلد أمها وأبيها وأختها وأخيها ، ويالها من كارثة ستؤدي إلي اختلاط الأنساب وضياعها ، وهذا أمر ضد الفطرة السليمة وتغيير في خلق الله وفي سنته في خلقه وإنا لله وإنا إليه راجعون . **ولكن لماذا لم يقل رسول الله هذا صريحاً ومباشراً كأن يقول أن تلد البنت أمها ؟ وما الحكمة من تعمية السؤال علي الصحابة ؟ -هذا لأن العقل البشري كان حينها غير معد لفهم هذه المقولة فهذا الأمر غير مألوف في حياة البشر وهو أمر سيأتي في المستقبل وهو علامة من علامات يوم القيامة ، ولنلحظ أن لا أحد من الصحابة سأل الرسول عنها فإن قال قائل لم يسأل الصحابة عنها لأنهم عرفوا معناها وهذا غير صحيح ، فقد اختلف السلف في فهم المعني علي أكثر من سبعة أوجه كما سيأتي ذكره فيما بعد من كتاب فتح الباري الذي يشرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر رضي الله عنه . -هذا لحكمة أرادها المولي تبارك وتعالي بأن تتجلي في حينها ( لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ) الأنعام67 وفي تفسير الجلالين : (لكل نبأ) أي خبر (مستقر) وقت يقع فيه ويستقر.
والله تبارك وتعالي أعلي وأعلم
منقول | |
|
| |
خالد
عدد المساهمات : 847 تاريخ التسجيل : 24/01/2012
| موضوع: رد: مع رسول الله الجمعة فبراير 01, 2013 7:08 am | |
| صفاته - صلى الله عليه وسلم- الخِلقية والخُلُقية
نظر جابر بن سمرة إلى النبى -صلى الله عليه وسلم- فى ليلة مقمرة، فجعل يردد بصره بينه وبين القمر، ثم قال: فإذا هو أحسن فى عينى من القمر. وقد كان -صلى الله عليه وسلم- مستدير الوجه، أبيض البشرة، له شعر أسود يبلغ شحمة أذنيه، طويل شعر الأجفان، واسع العينين أكحلهما، أقنى الأنف، واسع الجبين، سهل الخدين، بين أسنانه تباعد، وفى لحيته كثافة، ليس بطويل القامة ولا قصيرها، عريض الكتفين والصدر، طويل الزند، رحب الراحة، لين الكف، له شعر دقيق كأنه القضيب، من صدره إلى سرته، ليس بالنحيف ولا السمين، إذا التفت التفت معًا، وإذا مشى أسرع كأن الأرض تطوى له دون أن يكترث، إذا سر استنار وجهه حتى كأنه القمر، وإذا غضب احمر وجهه، ونفر فى جبينه عرق، كما تقول أم معبد: أجمل الناس وأبهاهم من بعيد، وأحسنهم وأحلاهم من قريب. وهو مع حسن شكله قد تم له حسن الخلق أيضًا، ويكفيه فى ذلك مدح ربه تعالى له. فكان -صلى الله عليه وسلم- فصيح اللسان، بليغ القول، حليمًا كثير الاحتمال، يعفوعند المقدرة، ويصبر على المكاره، أجود الناس وأكرمهم، وأشجع الفرسان وأثبتهم، أشد حياءً من العذراء فى خدرها، خافض الطرف، نظره إلى الأرض، أطول منه إلى السماء، أعدل الخلق وأعفهم، وأصدقهم لهجة، وأعظمهم أمانة، كثير التواضع بعيدًا عن التكبر، يعود المساكين، ويجالس الفقراء، ويجيب دعوة العبد، ويجلس فى أصحابه كأحدهم، ثم هو أوفى الناس بالعهود، وأوصلهم للرحم، وأكثرهم شفقة ورحمة، ليس بالفاحش ولا المتفحش ولا اللعان ولا الصخاب فى الأسواق، دائم الفكرة، طويل السكوت، يؤلف أصحابه ولا يفرقهم، ويحذر الناس ويحترس منهم من غير أن يطوى عن أحد منهم بشره، ولا يميز نفسه بمجلس على غيره، دائم البشر، سهل الخلق لين الجانب، ولو استفضنا فى ذكر محاسن شمائله، لذهبت دون ذلك الأعمار، ونفدت السطور والأقلام -صلى الله عليه وسلم-.
ومن صفات النبى –صلى الله عليه وسلم- ما نعته به علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال لم يكن بالطويل الممغط بالغين المعجمة وفي غير هذه الرواية بالعين المهملة وذكر الأوصاف إلى آخرها وقد شرحها أبو عبيد ، فقال عن الأصمعي ، والكسائي وأبي عمرو وغير واحد قوله ليس بالطويل الممعط أي ليس بالبائن الطويل ولا القصير المتردد يعني : الذي تردد خلقه بعضه على بعض وهو مجتمع ليس بسبط الخلق يقول فليس هو كذلك ولكن ربعة بين الرجلين وهكذا صفته - صلى الله عليه وسلم - وفي حديث آخر ضرب اللحم بين الرجلين . وقوله ليس بالمطهم قال الأصمعي : هو التام كل شيء منه على حدته فهو بارع الجمال وقال غير الأصمعي المكلثم المدور الوجه يقول ليس كذلك ولكنه مسنون وقوله : مشرب يعني الذي أشرب حمرة والأدعج العين الشديد سواد العين قال الأصمعي : الدعجة هي السواد والجليل المشاش : العظيم العظام مثل الركبتين والمرفقين والمنكبين وقوله الكتد هو الكاهل وما يليه من جسده وقوله شثن الكفين والقدمين يعني : أنهما إلى الغلظ . وقوله ليس بالسبط ولا الجعد القطط فالقطط الشديد الجعودة مثل شعور الحبشة ، ووقع في غريب الحديث لأبي عبيد التام كل شيء منه على حدته . يقول : ليس كذلك ولكنه بارع الجمال فهذه الكلمة أعني : ليس كذلك مخلة بالشرح وقد وجدته في رواية أخرى عن أبي عبيد بإسقاط يقول كذلك ولكن على نص ذكرناه آنفا
قال ابن هشام وكانت صفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما - ذكر عمر مولى غفرة عن إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب ، قال كان علي بن أبي طالب عليه السلام إذا نعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لم يكن بالطويل الممغط ، ولا القصير المتردد وكان ربعة من القوم ، ولم يكن بالجعد القطط ولا السبط كان جعدا رجلا ، ولم يكن بالمطهم ولا المكلثم وكان أبيض مشربا ، أدعج العينين أهدب الأشفار جليل المشاش الكتد دقيق المسربة أجرد شثن الكفين والقدمين إذا مشى تقلع ، كأنما يمشي في صبب وإذا التفت التفت معا ، بين كتفيه خاتم النبوة وهو صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين أجود الناس كفا ، وأجرأ الناس صدرا ، وأصدق الناس لهجة وأوفى الناس ذمة وألينهم عريكة وأكرمهم عشرة من رآه بديهة هابه ومن خالطه أحبه يقول ناعته لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم . ...................... منقول
| |
|
| |
خالد
عدد المساهمات : 847 تاريخ التسجيل : 24/01/2012
| موضوع: رد: مع رسول الله الجمعة فبراير 01, 2013 7:10 am | |
| مزاحه ـ صلى الله عليه وسلم **********************
روى أنس بن مالك قال : 1 ـ إنْ كان النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليخالطنا ـ أي : يلاطفنا ويمازحنا ـ حتى يقول لأخٍ لي (( يا أبا عُمير ، ما فَعَلَ النُّغَير ؟ )) . وكان للصغير طيرٌ يلعب به ، فمات ، فحزن عليه . *************** 2 ـ وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يمازح نساءه ، فهذه عائشة رضي الله عنها كان رأسها يؤلمها ، فقالت : وارأساه ، فأراد الرسول اللطيف أن يمازحها فقال : (( يا عائشة لو أنّك متِّ لساعتك ، وأنا حيَّ لاستغفرتُ لك ، وكفـّنتـُكِ وصليتُ عليك ، وهذا خير من أنْ تموتي بعدي ، ولن تجدي مثلي مَنْ يفعل ذلك )) . فنادت : واثكلياه . . أتريد أن أموت يا رسول الله لتتخلّص مني ؟! أنتم هكذا يا معشر الرجال ، تريدون أن تموت نساؤكم لِتَرَوْا غيرهُنَّ ، ولو أني متُّ لما اهتممتَ بي ، ، ولأتيتَ إلى بعض نسائك في بيوتهن تلاعبهن وتداعبهن وأنا ما أزال مسجّاةً على فراش الموت . ****************** 3 ـ وجاء رجل إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يسأله أن يهبه دابّة يبلغ بها أهله فقال له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( إني حاملك على ولد الناقة )) . قال : يا رسول الله ، ما أصنع بولد الناقة ؟ وظنَّ أنه يعطيه ولد الناقة الصغير ، ونسي أن الناقة تلد الحُوارَ فيكبر حتى يصير جملاً . قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( وهل يلدُ الإبلَ إلا النوقُ ؟! )) . ******************* 4 ـ وجاءت امرأة فسألته السؤال نفسه قائلة : (( يا رسول الله احملني على بعير )) . قال لمن عنده : (( احملها على ابن بعير )) . قالت : ما أصنع به ؟ وما يحملني يا رسول الله ! قال عليه الصلاة والسلام : (( وهل يجيء بعيرٌ إلا ابنَ بعير )) . ********************* 5 ـ وجاءت امرأة إلى الرسول الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقالت : إن زوجي يدعوك . . فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( مَنْ هو ؟ أهو الذي بعينيه بياض ؟ )) . فقالت : ما بعينيه بياض ! تقصد أنّه يرى جيداً وعيناه سليمتان . فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( بل بعينه بياض )) . . قالت : لا والله . . وضحك رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقال : (( ما من أحد إلا بعينيه بياض . وهو الذي يحيط بالحدقة )) . ************************** 6 ـ حتى إن أصحابه رضوان الله عليهم يمازحونه ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقد جاء عوف بن مالك الأشجعي إلى خيمة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في غزوة تبوك ، وكانت من جلدٍ صغيرةً لا تتسع إلا للقليل ، فسلّم عليه فردّ السلام على عوف وقال : (( ادخل يا عوف )) . . فقال عوف : أكـُلـّي أدخل يا رسول الله ؟ موحياً بصغر الخيمة ، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ مبتسماً : (( كـُلـّك )) فدخل .
منقول
| |
|
| |
خالد
عدد المساهمات : 847 تاريخ التسجيل : 24/01/2012
| موضوع: رد: مع رسول الله الجمعة فبراير 01, 2013 8:30 pm | |
| اسرار الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم
بتصور البعض أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مجرد كلمات تقال دون معرفة لأسرار وقيمة هذه الكلمات ومدى تأثيرها الباهر. حتى ضيع هؤلاء على أنفسهم ما بعدها نعمة .وخيرا ما بعده خير . وحرموا أنفسهم من أسرار وثمرات هذه الكلمات... فإليك هذه الأسرار... فضائل الصلاة على النبي : 1/استجابة رب العزة قال تعالى : 'يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ' الأحزاب 56 2/ توافق فعل الله و خلقه وملائكته قال تعالى:'إن الله وملائكته يصلون على النبي ' الأحزاب 56 3/يصلي الله عليك بالمرة الواحدة عشر صلوات. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :'من يصلي علي صلاة بها عشرا' رواه مسلم
4/ترفع بصلاتك عشر درجات ويحط عنك عشر خطايا .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :'من صلى علي صلاة واحدة . حط عنه خطيئات ورفعت له عشر درجات' حديث صحيح 5/تفضل عتق العقاب للقول الثابت لأبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال :'الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من عتق الرقاب' 6/تجلب شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم :'من قال اللهم صلي على محمد وانزله المقعد المقرب يوم القيامة وجبت له شفاعتي ' رواه الطبراني بإسناد حسن منقول للافادة
| |
|
| |
خالد
عدد المساهمات : 847 تاريخ التسجيل : 24/01/2012
| موضوع: رد: مع رسول الله الجمعة فبراير 01, 2013 8:31 pm | |
| عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ وَلَا بِالْقَصِيرِ وَلَيْسَ بِالْأَبْيَضِ الْأَمْهَقِ وَلَا بِالْآدَمِ وَلَيْسَ بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ وَلَا بِالسَّبْطِ بَعَثَهُ اللَّهُ عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَأَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ وبالمدينة عشر سِنِين وتوفَّاه الله على رَأس سِتِّينَ سَنَةً وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعْرَةً بَيْضَاءَ . (متفق عليه) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنُ) : لَمْ يَكُنْ بَعِيدًا مِنَ التَّوَسُّطِ أَوْ مِنْ بَانَ بِمَعْنَى فَارَقَ مَنْ سِوَاهُ، وَسُمِّيَ فَاحِشُ الطُّولِ بَائِنًا لِأَنَّ مَنْ رَآهُ يَتَصَوَّرُ أَنْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ أَعْضَائِهِ مُبَانٌ عَنِ الْآخَرِ أَوْ لِأَنَّهُ يُبَايِنُ الِاعْتِدَالَ أَوْ كَأَنَّ طُولَهُ يَظْهَرُ عِنْدَ كُلِّ أَحَدٍ. (وَلَا بِالْقَصِيرِ) : أَيِ الْمُتَرَدِّدِ الدَّاخِلِ بَعْضُهُ فِي بَعْضٍ ؛ وَالْمَعْنَى أَنَّهُ كَانَ مُتَوَسِّطًا بَيْنَ الطُّولِ وَالْقِصَرِ لَا زَائِدَ الطُّولِ وَلَا الْقِصَرِ، وهذا إِشْعَارٌ بِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ مَرْبُوعًا مَائِلًا إِلَى الطُّولِ وَأَنَّهُ كَانَ إِلَى الطُّولِ أَقْرَبُ كَمَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ، (وَلَا بِالْأَبْيَضِ الْأَمْهَقِ) : أَيِ الشَّدِيدِ الْبَيَاضِ الْخَالِي عَنِ الْحُمْرَةِ وَالنُّورِ كَالْجَصِّ وَهُوَ كَرِيهُ الْمَنْظَرِ وَرُبَّمَا تَوَهَّمَهُ النَّاظِرُ أَبْرَصَ، بَلْ كَانَ بَيَاضُهُ نَيِّرًا مُشْرَبًا بِحُمْرَةٍ كَمَا فِي رِوَايَاتٍ أُخَرَ مِنْهَا: أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَزْهَرَ اللَّوْنِ، فَالنَّفْيُ لِلْقَيْدِ فَقَطْ، (وَلَا بِالْآدَمِ) :الْأُدْمَةُ شِدَّةُ السُّمْرَةِ وَهِيَ مَنْزِلَةٌ بَيْنَ الْبَيَاضِ وَالسَّوَادِ، (وَلَا بِالْجَعْدِ) : بِفَتْحِ الْجِيمِ وَسُكُونِ الْعَيْنِ مِنَ الْجُعُودَةِ وَهِيَ فِي الشَّعْرِ أَنْ لَا يَتَكَسَّرَ تَكَسُّرًا تَامًّا وَلَا يَسْتَرْسِلُ. (الْقَطَطُ) : بِفَتْحَتَيْنِ وَبِكَسْرِ الثَّانِي وَهُوَ شِدَّةُ الْجُعُودَةِ. (وَلَا بِالسَّبِطِ) : بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَكَسْرِ الْمُوَحَّدَةِ وَتُسَكَّنُ وَتُفْتَحُ، وَالسُّبُوطَةُ فِي الشَّعْرِ ضِدُّ الْجُعُودَةِ وَهُوَ الِامْتِدَادُ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ تَعَقُّدٌ وَلَا نُتُوءٌ أَصْلًا، وَالْمُرَادُ أَنَّ شَعْرَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَسِّطٌ بَيْنَ الْجُعُودَةِ وَالسُّبُوطَةِ. (بَعَثَهُ اللَّهُ تَعَالَى) : أَيْ أَرْسَلَهُ الْحَقُّ إِلَى الْخَلْقِ لِلنُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ وَتَبْلِيغِ الْأَحْكَامِ وَالْحُكْمِ لِلْأُمَّةِ، قِيلَ وُلِدَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَخَرَجَ مِنْ مَكَّةَ مُهَاجِرًا يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَقَدِمَ الْمَدِينَةَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَتُوُفِّيَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ. (عَلَى رَأْسِ أَرْبَعِينَ سَنَةً) : وَيُؤَيِّدُهُ مَا فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ: أُنْزِلَ عَلَيْهِ أَيِ الْوَحْيُ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، قَالَ شُرَّاحُ الْحَدِيثِ الْمُرَادُ بِالرَّأْسِ الطَّرَفُ الْأَخِيرُ مِنْهُ لِمَا عَلَيْهِ الْجُمْهُورُ مِنْ أَهْلِ السِّيَرِ وَالتَّوَارِيخِ مِنْ أَنَّهُ بُعِثَ بَعْدَ اسْتِكْمَالِ أَرْبَعِينَ سَنَةً . (فَأَقَامَ) : أَيْ بَعْدَ الْبَعْثَةِ. (بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ) : بِسُكُونِ الشِّينِ أَيْ رَسُولًا وَثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً نَبِيًّا وَرَسُولًا ; لِأَنَّ الْعُلَمَاءَ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَامَ بِمَكَّةَ بَعْدَ النُّبُوَّةِ وَقَبْلَ الْهِجْرَةِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً، فَقَوْلُهُ أَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ مُحْتَاجٌ إِلَى تَأْوِيلٍ وَهُوَ مَا ذَكَرْنَاهُ، وَيُحْتَمَلُ أَنِ الرَّاوِيَ اقْتَصَرَ عَلَى الْعَقْدِ وَتَرَكَ الْكَسْرَ، وَلَا خِلَافَ فِي قَوْلِهِ (وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ) : لَكِنْ يَشْكُلُ قَوْلُهُ. (فَتَوَفَّاهُ اللَّهُ تَعَالَى) : أَيْ قَبَضَ رُوحَهُ. (عَلَى رَأْسِ سِتِّينَ سَنَةً) : لِأَنَّهُ يَقْتَضِي أَنْ يَكُونَ سِنُّهُ سِتِّينَ، وَالْمُرَجَّحُ أَنَّهُ ثَلَاثٌ وَسِتُّونَ وَقِيلَ خَمْسٌ وَسِتُّونَ وَجُمِعَ بِأَنَّ مَنْ رَوَى الْأَخِيرَ عَدَّ سَنَتَيِ الْمَوْلِدِ وَالْوَفَاةِ وَمَنْ رَوَى ثَلَاثًا لَمْ يَعُدَّهُمَا، وَمَنْ رَوَى السِّتِّينَ لَمْ يَعُدَّ الْكَسْرَ، وَاعْلَمْ أَنَّ ابْتِدَاءَ التَّارِيخِ الْإِسْلَامِيِّ مِنْ هِجْرَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَقَدْ قَدِمَ بِهَا يَوْمَ الِاثْنَيْنِ ضُحًّى لِثِنْتَيْ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ. (وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعْرَةً بَيْضَاءَ) : الْجُمْلَةُ حَالٌ مِنْ مَفْعُولِ تَوَفَّاهُ وَجَعْلُهُ مَعْطُوفًا يُفْسِدُ الْمَعْنَى خِلَافًا لِمَنْ وَهِمَ فِيهِ، وَأَخْرَجَ ابْنُ سَعْدٍ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: مَا كَانَ فِي رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِحْيَتِهِ إِلَّا سَبْعَ عَشْرَةَ أَوْ ثَمَانِ عَشْرَةَ شَعْرَةً بَيْضَاءَ، وَأَمَّا مَا جَاءَ مِنْ نَفْيِ الشَّيْبِ فِي رِوَايَةٍ فَالْمُرَادُ بِهِ نَفْيُ كَثْرَتِهِ لَا أَصْلِهِ .
منقول | |
|
| |
خالد
عدد المساهمات : 847 تاريخ التسجيل : 24/01/2012
| موضوع: رد: مع رسول الله الجمعة فبراير 01, 2013 8:33 pm | |
| منقول عن أهل الخير : الامام ابى حنيفة النعمان رضى الله عنه وأرضاه عندما زار الروضة النبوية الشريفة وقف أمام القبر الشريف مخاطبا حضرة النبى صلى الله عليه وسلم قائلا :
يا سيد السادات جئتك قاصدا ....................أرجو رضاك وأحتمى بحماكا والله يا خير الخلائق ان لى قلبا ....................مشوقا لا يروم سواكا وبحق جاهك اننى بك مغرم .................والله يعلم اننى أهواكا أنت الذى لولاك ما خلق امرؤ.......................كلا ولا خلق الورى لولاكا أنت الذى من نورك البدر اكتسى .................والشمس مشرقة بنور بهاكا أنت الذى لما رفعت الى السما ...............بك قد سمت وتزينت لسراك أنت الذى لما توسل ادم ....................من زلة بك فاز وهو اباكا وبك الخليل دعا فعادت ناره ..............بردا وقد خمدت بنور سناكا وبك المسيح أتى بشيرا مخبرا .............بصفات حسنك مادحا لعلاكا وكذاك موسى لم يزل متوسلا ..............بك فى القيامة محتم بحماكا والانبياء وكل خلق فى الورى ...................والرسل والاملاك تحت لواكا لك معجزات أعجزت كل الورى .................وفضائل جلت فليس تحاكى نطق الذراع بسمه لك معلنا ............والضب قد لباك حين أتاكا ودعوت اشجارا أتتك مطيعة ...................وسعت اليك مجيبة لنداكا والماء فاض براحتيك وسبحت ..................صم الحصى بالفضل فى يمناكا وعليك ظللت الغمامة فى الورى............والجذع حن الى كريم لقاكا ورددت عين( قتادة)بعد العمى ...............وابن الحصين شفيته بشفاكا و(على) من رمد به داويته .................فى خيبر فشفى بطيب لمساكاا ومسست شاة (لأم معبد) بعدما................نشفت فدرت من شفا رقياكا فى يوم بدر قد أتتك ملائك .................من عند ربك قاتلت اعداكا والفتح جاءك يوم فتحك مكة .................والنصر فى الأحزاب قد وافاكا انجيل عيسى قد أتى بك مخبرا ................ولنا الكتاب أتى بمدح علاكا بك لى فؤاد مغرم يا سيدى ..................وحشاشة محشوة بهواكا فاذا سكت ففيك صمتى كله ..............واذا نطقت فمادحا علياكا واذا سمعت فعنك قولا طيبا .................واذا نظرت فما أرى الاكا يا أكرم الثقلين يا كنز الغنى ..................جد لى بجوادك وارضنى برضاكا أنا طامع بالجود منك ولم يكن .................(لأبى حنيفة)فى الأنام سواكا فعساك تشفع فيه عند حسابه ............فلقد غدا متمسكا بعراكا فلأنت أكرم شافع ومشفع ....................ومن التجى بحماك نال رضاكا فاجعل قراى شفاعة لى فى غد ..............فعسى أرى فى الحشرتحت لواكا صلى عليك الله يا علم الهدى .................ما حن مشتاق الى مثواكا وعلى صحابتك الكرام جميعهم ................والتابعين وكل من والاكا
رضى الله تعالى عن سيدنا ومولانا امام الشريعة (ابى حنيفة النعمان ) | |
|
| |
خالد
عدد المساهمات : 847 تاريخ التسجيل : 24/01/2012
| موضوع: رد: مع رسول الله الجمعة فبراير 01, 2013 8:35 pm | |
| من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم
كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم ، عن أنس رضي الله عنه قال" كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا" - الحديث رواه الشيخان وأبو داود والترمذي.
وعن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت "ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم" - رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن.
قال تعالى مادحاً وواصفاً خُلق نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم (( وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ )) [ القلم 4 ]
قالت عائشة لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام ، قالت : ( كان خلقه القرآن) صحيح مسلم.
فهذه الكلمة العظيمة من عائشة رضي الله عنها ترشدنا إلى أن أخلاقه عليه الصلاة والسلام هي اتباع القرآن ، وهي الاستقامة على ما في القرآن من أوامر ونواهي ، وهي التخلق بالأخلاق التي مدحها القرآن العظيم وأثنى على أهلها والبعد عن كل خلق ذمه القرآن.
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: ومعنى هذا أنه صلى الله عليه وسلم صار امتثال القرآن أمراً ونهياً سجيةً له وخلقاً .... فمهما أمره القرآن فعله ومهما نهاه عنه تركه، هذا ما جبله الله عليه من الخُلق العظيم من الحياء والكرم والشجاعة والصفح والحلم وكل خُلقٍ جميل.أ.هـ
عن عطاء رضي الله عنه قال: قلت لعبد الله بن عمرو أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، قال: أجل والله إنه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وحرزًا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا لا إله إلا الله، ويفتح بها أعينًا عميًا وآذانًا صمًا وقلوبًا غلفًا - رواه البخاري | |
|
| |
خالد
عدد المساهمات : 847 تاريخ التسجيل : 24/01/2012
| موضوع: رد: مع رسول الله الإثنين فبراير 04, 2013 7:57 am | |
| الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم
بتصور البعض أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مجرد كلمات تقال دون معرفة لأسرار وقيمة هذه الكلمات ومدى تأثيرها الباهر. حتى ضيع هؤلاء على أنفسهم ما بعدها نعمة .وخيرا ما بعده خير . وحرموا أنفسهم من أسرار وثمرات هذه الكلمات... فإليك هذه الأسرار... فضائل الصلاة على النبي : 1/استجابة رب العزة قال تعالى : 'يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ' الأحزاب 56 2/ توافق فعل الله و خلقه وملائكته قال تعالى:'إن الله وملائكته يصلون على النبي ' الأحزاب 56 3/يصلي الله عليك بالمرة الواحدة عشر صلوات. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :'من يصلي علي صلاة بها عشرا' رواه مسلم
4/ترفع بصلاتك عشر درجات ويحط عنك عشر خطايا .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :'من صلى علي صلاة واحدة . حط عنه خطيئات ورفعت له عشر درجات' حديث صحيح 5/تفضل عتق العقاب للقول الثابت لأبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال :'الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من عتق الرقاب' 6/تجلب شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم :'من قال اللهم صلي على محمد وانزله المقعد المقرب يوم القيامة وجبت له شفاعتي ' رواه الطبراني بإسناد حسن منقول للافادة
| |
|
| |
خالد
عدد المساهمات : 847 تاريخ التسجيل : 24/01/2012
| موضوع: رد: مع رسول الله الأربعاء فبراير 06, 2013 11:09 am | |
| كرم النبي صلى الله عليه وسلم
(أجود الناس) هكذا عبّر ابن عبّاس رضي الله عنه عن شخصيّة النبي - صلى الله عليه وسلم -، لتكون كلماته تلك شاهدةً على مدى كرمه - عليه الصلاة والسلام - وجوده، ولا عجب في ذلك، فقد كانت تلك الخصلة خُلقاً أصيلاً جُبِل عليه، ثم ازداد رسوخاً من خلال البيئة العربية التي نشأ فيها وتربّى في أحضانها، والشهيرة بألوان الجود والعطاء .
وتبيّن لنا أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها تحلّيه - صلى الله عليه وسلم - بهذه الخصلة قبل بعثته بقولها الشهير: "إنك لتصل الرحم، وتحمل الكلّ، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف"، وكلها صفات تحمل في طيّاتها معاني الكرم والجود .
وعندما نستنطق ذاكرة الأيام ستحكي لنا عن جوانب العظمة في كرم النبي - صلى الله عليه وسلم -، يستوي في ذلك عنده حالة الفقر والغنى، وهذا البذل والعطاء كان يتضاعف في مواسم الخير والأزمنة الفاضلة كشهر رمضان.
فعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: " كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان ... فلرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود بالخير من الريح المرسلة ".. متفق عليه .
ولقد نال النبي - صلى الله عليه وسلم - أعظم المنازل وأشرفها في صفوف أهل الكرم والجود ؛ فلم يكن يردّ سائلاً أو محتاجاً، وكان يُعطي بسخاءٍ قلّ أن يُوجد مثله، وقد عبّر أحد الأعراب عن ذلك حينما ذهب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فرأى قطيعاً من الأغنام ملأت وادياً بأكمله، فطمع في كرم النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأله أن يعطيه كلّ ما في الوادي، فأعطاه إياه، فعاد الرجل مستبشراً إلى قومه، وقال: "يا قوم ! أسلموا ؛ فوالله إن محمدا ليعطي عطاء من لا يخاف الفقر".. رواه مسلم .
وكان لمثل هذه المواقف أثرٌ بالغٌ في نفوس الأعراب، الذين كانوا يأتون إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – قاصدين بادئ الأمر العودة بالشاة والبعير، والدينار والدرهم، فسرعان ما تنشرح صدورهم لقبول الإسلام والتمسّك به، ولذلك يقول أنس رضي الله عنه معلّقاً على الموقف السابق: "إن كان الرجل ليسلم ما يريد إلا الدنيا، فما يسلم حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها".
وكثيراً ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يمنح العطايا يتألّف بها قلوب المسلمين الجدد، ففي غزوة حنين أعطى كلاًّ من عيينة بن حصن والأقرع بن حابس والعباس بن مرداس وأبي سفيان بن حرب وصفوان بن أمية رضي الله عنهم عدداً كبيراً من الإبل، وعند عودته - عليه الصلاة والسلام - من تلك الغزوة تبعه بعض الأعراب يسألونه، فقال لهم: (أتخشون عليّ البخل؟ فو الله لو كان لكم بعدد شجر تهامة نَعَماً - أي : أنعام - لقسمته بينكم، ثم لا لا تجدوني بخيلاً ولا جباناً ولا كذوباً).. رواه أحمد .
ومن المواقف الدالة على كرمه - صلى الله عليه وسلم - حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: "أتي النبي - صلى الله عليه وسلم - بمال من البحرين، فقال: (انثروه في المسجد)، وكان أكثر مال أتي به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الصلاة ولم يلتفت إليه، فلما قضى الصلاة جاء فجلس إليه، فما كان يرى أحدا إلا أعطاه، وما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وثمّ منها درهم".. رواه البخاري .
وعنه رضي الله عنه قال: "كنت أمشي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وعليه بُرد - أي: رداء - نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجذبه جذبه شديدة حتى نظرت إلى صفحة عاتق النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أثّرت به حاشية الرداء من شدة جذبته، ثم قال له: مُر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه فضحك، ثم أمر له بعطاء".. متفق عليه.
وربما أحسّ النبي - صلى الله عليه وسلم - بحاجة أحدٍ من أصحابه وعرف ذلك في وجهه، فيوصل إليه العطاء بطريقة لا تجرح مشاعره، ولا تُوقعه في الإحراج، كما فعل مع جابر بن عبدالله رضي الله عنه حينما كانا عائدين من أحد الأسفار.
وقد علم النبي - صلى الله عليه وسلم – بزواج جابر رضي الله عنه، فعرض عليه أن يشتري منه بعيره بأربعة دنانير، ولما قدم المدينة أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بلالا أن يعيد الدنانير إلى جابر ويزيده، وأن يردّ عليه بعيره، متفق عليه.
ومرةً رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - في وجه أبي هريرة رضي الله عنه الجوع، فتبسّم ودعاه إلى إناء فيه لبن، ثم أمره أن يشرب منه، فشرب حتى ارتوى، وظلّ النبي - صلى الله عليه وسلم - يعيد له الإناء حتى قال أبو هريرة رضي الله عنه: "والذي بعثك بالحق ما أجد له مسلكا".. رواه البخاري .
وقد ألقت سحائب جود النبي - صلى الله عليه وسلم - بظلالها على كلّ من حوله، حتى شملت أعداءه، فحينما مات رأس المنافقين عبدالله بن أبيّ بن سلول، جاء ولده إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا رسول الله أعطني قميصك أكفّنه فيه، وصلّ عليه واستغفر له"، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم قميصه.. رواه البخاري .
وعلى مثل هذا الخلق النبيل كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يربّي أصحابه، فقد قال لأحد أصحابه يوما: (أنفق ولا تخف من ذي العرش إقلالا) رواه أبو يعلى في مسنده.
وهكذا كان سخاؤه - صلى الله عليه وسلم - برهانا على شرفه، وعلو مكانته، وأصالة معدنه، وطهارة نفسه، وصدق الشاعر إذ يقول: هو البحر من أي النواحي أتيته فلجته المعروف والجود ساحله تـراه إذا ما جئتـه متهـللاً كأنك تعطيه الذي أنت سائله
عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام
منقول
| |
|
| |
خالد
عدد المساهمات : 847 تاريخ التسجيل : 24/01/2012
| موضوع: رد: مع رسول الله الأحد فبراير 10, 2013 7:51 pm | |
| وصفت أم معبد رسول الله صلى الله عليه وسلم بقولها : كان رجلا ظاهر الوضاءة ، مليح الوجه ، حسن الخلق، لم تعبه ثجلة (أي عظم البطن)، ولم تزره صلعة، وسيم جسيم «6» ، قسيم، في عينيه دعج، وفي أشفاره وطف (كثرة شعر الحاجبين والعينين) ، وفي صوته صهل(حدة الصوت مع بحح) ، أحور أكحل، أزج أقرن، رجل شديد سواد الشعر ، في عنقه سطع، وفي لحيته كثاثة ، إذا صمت فعليه الوقار، وإن تكلم سما وعلاه البهاء، كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن ، حلو المنطق فصل لا نزر ولا هذر ، أجمل الناس وأبهاه من بعيد، وأحلاه وأحسنه من قريب، ربعة لا يتثنى من طول ولا تقتحمه عين من قصر | |
|
| |
خالد
عدد المساهمات : 847 تاريخ التسجيل : 24/01/2012
| |
| |
خالد
عدد المساهمات : 847 تاريخ التسجيل : 24/01/2012
| موضوع: رد: مع رسول الله الإثنين فبراير 11, 2013 8:06 pm | |
| كل ” شيء ” هبــاء ” ،،، ” إلا ” ذكــر ” اللــه ” بقــاء “
” وكل ” حب ” سقم ” وبلاء ” ،،، ” إلا ” الحب ” في ” اللــه ” دواء “
” وكل ” شغل ” عنــاء ” ،،، ” إلا ” الشغل ” بطاعة ” اللـــه ” راحة ” وهنــاء “
” وكل ” القلوب ” تتفــرق ” ،،، ” إلا ” قلوب ” جمعها ” حب ” الله ” وصدق ” الإخــاء | |
|
| |
فاطمة
عدد المساهمات : 1381 تاريخ التسجيل : 24/01/2012
| موضوع: رد: مع رسول الله الأربعاء فبراير 13, 2013 5:29 pm | |
| القول المبين في قضية أمية سيد المرسلين
انتشر في الآونة الأخيرة كلام يدور حول أن النبي صلى الله عليه وسلم ليس بأمي ويتكلم بثلاث وسبعين لساناً . فأقول مبيناً بطلان هذه الفرية . الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الكريم فالصواب أن الأمي عند العرب هو الذي لايكتب ولايقرأ وأما إيرادهم للآيه ويعلمهم الكتاب والحكمة . ثم الإستشكال بأنه كيف يعلمهم مالا يحسن . فليس بينها وبين وصفه عليه الصلاة والسلام بالأمي تعارض لأنه عليه الصلاة والسلام لايعلمهم القراءة والكتابة وإنما يعلمهم ماعلمه الله من الوحيين وحي الكتاب والسنة هذا أولاً . ومن الأدلة على صحة ماذكرت قوله تعالى : ({وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ} ، أَيْ: قَدْ لَبِثْتَ فِي قَوْمِكَ -يَا مُحَمَّدُ -وَمِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَ بِهَذَا الْقُرْآنِ عُمرا لَا تَقْرَأُ كِتَابًا وَلَا تُحْسِنُ الْكِتَابَةَ، بَلْ كُلُّ أَحَدٍ مِنْ قَوْمِكَ وَغَيْرِهِمْ يَعْرِفُ أَنَّكَ رَجُلٌ أُمِّيٌّ لَا تَقْرَأُ وَلَا تَكْتُبُ . وَهَكَذَا صِفَتُهُ فِي الْكُتُبِ الْمُتَقَدِّمَةِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ} الْآيَةَ [الْأَعْرَافِ: 157] . وَهَكَذَا كَانَ، صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ [دَائِمًا أَبَدًا] إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، لَا يُحْسِنُ الْكِتَابَةَ وَلَا يَخُطُّ سَطْرًا وَلَا حَرْفًا بِيَدِهِ، بَلْ كَانَ لَهُ كُتَّابٌ يَكْتُبُونَ بَيْنَ يَدَيْهِ الْوَحْيَ وَالرَّسَائِلَ إِلَى الْأَقَالِيمِ وَمَنْ زَعَمَ مِنْ مُتَأَخَّرِي الْفُقَهَاءِ، كَالْقَاضِي أَبِي الْوَلِيدِ الْبَاجِيِّ وَمَنْ تَابَعَهُ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، كَتَبَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ: "هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ" فَإِنَّمَا حَمَلَهُ عَلَى ذَلِكَ رِوَايَةٌ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ: "ثُمَّ أَخَذَ فَكَتَبَ": وَهَذِهِ مَحْمُولَةٌ عَلَى الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى: "ثُمَّ أَمَرَ فَكَتَبَ". وَلِهَذَا اشْتَدَّ النَّكِيرُ بَيْنَ فُقَهَاءِ الْمَغْرِبِ وَالْمَشْرِقِ على من قال بقول الباجي، وتبرؤوا مِنْهُ، وَأَنْشَدُوا فِي ذَلِكَ أَقْوَالًا وَخَطَبُوا بِهِ فِي مَحَافِلِهِمْ: وَإِنَّمَا أَرَادَ الرَّجُلُ -أَعْنِي الْبَاجِيَّ، فِيمَا يَظْهَرُ عَنْهُ -أَنَّهُ كَتَبَ ذَلِكَ عَلَى وَجْهِ الْمُعْجِزَةِ، لَا أَنَّهُ كَانَ يُحْسِنُ الْكِتَابَةَ، كَمَا قَالَ، عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ إِخْبَارًا عَنِ الدَّجَّالِ: "مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ" وَفِي رِوَايَةٍ: "ك ف ر، يَقْرَؤُهَا كُلُّ مُؤْمِنٍ" ، وَمَا أَوْرَدَهُ بَعْضُهُمْ مِنَ الْحَدِيثِ أَنَّهُ لَمْ يَمُتْ، عَلَيْهِ السَّلَامُ حَتَّى تَعَلَّمَ الْكِتَابَةَ، فَضَعِيفٌ لَا أَصْلَ لَهُ؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو} أَيْ: تَقْرَأُ {مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ} لِتَأْكِيدِ النَّفْيِ، {وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ} تَأْكِيدٌ أَيْضًا. (تفسير ابن كثير ) وقال رحمه الله أيضاً في تفسير هذه الآية ( وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرةً وأصيلا ) : {وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا} يَعْنُونَ: كُتُبَ الْأَوَائِلِ اسْتَنْسَخَهَا، {فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ} أَيْ: تُقْرَأُ عَلَيْهِ {بُكْرَةً وَأَصِيلا} أَيْ: فِي أَوَّلِ النَّهَارِ وَآخِرِهِ. وَهَذَا الْكَلَامُ -لِسَخَافَتِهِ وَكَذِبِهِ وبهْته مِنْهُمْ -كُلّ أَحَدٍ يَعْلَمُ بُطْلَانَهُ، فَإِنَّهُ قَدْ عُلم بِالتَّوَاتُرِ وَبِالضَّرُورَةِ: أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ يَكُنْ يُعَانِي شَيْئًا مِنَ الْكِتَابَةِ، لَا فِي أَوَّلِ عُمُرِهِ وَلَا فِي آخِرِهِ. ( تفسير ابن كثير ) . وفي البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر علي في عمرة القضاء أن يمسح كتابة ( محمد رسول الله ) لطلب سهيل بن عمرو ذلك فامتنع علي رضي الله عنه، وقال والله لا أمحوك أبداً ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب وليس يحسن يكتب فكتب (هذا ماقاضى محمد بن عبدالله ... ) ومعنى فكتب أي أمر بالكتابة كما هي في الرواية الأخرى وقد رجح ذلك ابن حجر والعيني وابن كثير رحمهم الله . وفي البخاري أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم : ( إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب ) . أما قولهم بأن تسمية الأمي نسبة إلى أنه من أهل مكة واستدلوا على ذلك بقول الله " ولتنذر أم القرى ومن حولها " . فأقول لا أعلم أحداً من المفسرين قال بهذا القول وقد راجعت تفسير الطبري وتفسير ابن كثير وغيرها من كتب التفسير فلم أجد أحداً ذكر ذلك أو ألمح إليه ،وغاية مافي الآية من دلالة بأن الله أرسل محمداً لينذر أم القرى التي هي مكة أي ينذر أهلها ، وسائر الناس . أما من يقول بأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ ويكتب بثلاث وسبعين لساناً فعليه الدليل . والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
منقول | |
|
| |
خالد
عدد المساهمات : 847 تاريخ التسجيل : 24/01/2012
| موضوع: رد: مع رسول الله الأربعاء فبراير 13, 2013 8:59 pm | |
| | |
|
| |
| مع رسول الله | |
|