الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
اهلا وسهلا زائرنا الكريم.. تفضل بالتسجيل فى المنتدى
ادارة المنتدى / الطيب
الطيب الشنهوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطيب الشنهوري

منتدى ثقافي - ديني - اجتماعي - علمي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الزبير بن العوام - رضي الله عنه - ( حواري الرسول - صلى الله عليه وسلم )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الطيب الشنهورى
مدير المنتدي
الطيب الشنهورى


عدد المساهمات : 10445
تاريخ التسجيل : 06/10/2011

الزبير بن العوام - رضي الله عنه - ( حواري الرسول - صلى الله عليه وسلم ) Empty
مُساهمةموضوع: الزبير بن العوام - رضي الله عنه - ( حواري الرسول - صلى الله عليه وسلم )   الزبير بن العوام - رضي الله عنه - ( حواري الرسول - صلى الله عليه وسلم ) Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 07, 2011 10:45 am

الزبير بن العوام ..

حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

( من العشرة المبشرين بالجنة )





" إن لكل نبي حواريًا ، وحواريِّ الزبير بن العوام" ..

حديث نبوي شريف



...............

أول سيف شهر في الإسلام هو سيف الزبير بن العوام:



ففي أيام الإسلام الأولى ، سرت شائعة بأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد قتل ، فما كان من الزبير إلا أن استل سيفه ، وسار في شوارع مكة ، فلقيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - فسأله عما به ، فأخبره الزبير بالنبأ ، فدعى له الرسول - صلى الله عليه وسلم -بالخير ولسيفه بالغلب ، وكان عمره يومئذٍ خمس عشرة سنة .



ذلكم هو الزبير بن العوام ، أمه صفية بينت عبد المطلب عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وزوجته أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين ، كان رفيع الخصال عظيم الشمائل ، يدير تجارة ناجحه لكنه أنفق ماله على الإسلام حتى مات مدينًا – رضي الله عنه - .



* * *



الزبير وطلحة :



يرتبط ذكر الزبير دوماً مع طلحة بن عبيد الله ، فهما الاثنان متشابهان في النشأة والثراء والسخاء والشجاعة وقوة الدين وحتى مصيرهما كان متشابهاً فهما من العشرة المبشرين بالجنة ، وآخى بينهما الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ويجتمعان بالنسب وبالقرابة معه ، وتحدّث عنهما الرسول - صلى الله عليه وسلم - قائلاً : ( طلحة والزبير جاراي في الجنة )



وكانا من أصحاب الشورى الستة الذين اختارهم سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -لاختيار خليفته من بينهم .



* * *



إيمانه وصبره :



كان للزبير رضي الله عنه نصيباً من العذاب على يد عمه ، فقد كان يلفه في حصير ويعلقه ويدخن تحته بالنار حت ى تنخنق أنفاسه ويناديه : ( اكفر بمحمد أدرأ عنك هذا العذاب )، فيجيب الفتى الغض : ( لا والله ، لا أعود للكفر أبداً ) ..





هجرته :

هاجر الزبير إلى الحبشة الهجرتين ، ثم عاد وشهد المشاهد كلها مع الرسول - صلى الله عليه وسلم -



* * *

جهاده :



في غزوة أحد :



في غزوة أحد ، وبعد أن انقلب جيش قريش راجعاً إلى مكة ، ندب الرسول - صلى الله عليه وسلم - سيدنا أبا بكر والزبير رضي الله عنهما لتعقب جيش المشركين ومطاردته ، فقاد سيدنا أبو بكر والزبير سبعين من المسلمين قيادة ذكية أبرزا فيها قوة جيش المسلمين ، حتى أن قريش ظنت أنهم مقدمة لجيش الرسول القادم لمطاردتهم فأسرعوا هاربين .



* * *



بنو قريظة :



وفي يوم الخندق ، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم - :" من رجل يأتينا بخبر بني قريظة ؟" قال الزبير : أنا . فأعادها الرسول - صلى الله عليه وسلم - وقال الزبير : أنا . وقالها الثالثة وكذلك قال الزبير : أنا ، فقال الرسول - صلى الله عليه وسلم - لكل نبي حوارياً والزبير حواري وابن عمتي .

.وحين طال حصار بني قريظة دون أن يستسلموا ، أرسل الرسول - صلى الله عليه وسلم - الزبير وعليّ بن أبي طالب فوقفا أمام الحصن يرددان : ( والله لنذوقنّ ما ذاق حمزة أو لنفتحنّ عليهم حصنهم )

ثم ألقيا بنفسيهما داخل الحصن واستطاعا أن يفتحا أبوابه للمسلمين



* * *



يوم حنين :



وفي يوم حنين أبصر الزبير مالك بن عوف زعيم هوازن وقائد جيوش الشرك في تلك الغزوة ، أبصره واقفاً وسط فيلق من أصحابه فاقتحم حشدهم وحده ، وشتت شملهم وأبعدهم عن طريق المسلمين .



* * *



حبه للشهادة :



كان الزبير بن العوام شديد الحب للشهادة ، فكان يقول : ( إن طلحة بن عبيد الله يسمي بنيه بأسماء الأنبياء ، وإني لأسمي بني بأسماء الشهداء لعلهم يستشهدون )



فسمى ولده عبد الله تيمنا بالشهيد عبد الله بن جحش

وسمى ولده المنذر تيمنا بالشهيد المنذر بن عمرو

وسمى ولده عروة تيمنا بالشهيد عروة بن عمرو

وسمى ولده حمزة تيمنا بالشهيد حمزة بن عبد المطلب

وسمى ولده جعفر تيمنا بالشهيد جعفر بن أبي طالب

وسمى ولده مصعب تيمنا بالشهيد مصعب بن عمير

وسمى ولده خالد تيمنا بالشهيد خالد بن سعيد



هكذا أسماهم راجيا أن ينالوا الشهادة يوماً ما



* * *



وصيته :



كان توكله على الله من منطلق جوده وشجاعته وفدائيته ، وحين كان يجود بروحه ، أوصى ولده عبد الله بقضاء ديونه قائلاً : ( إذا أعجزك دين فاستعن بمولاي ). فسأله عبد الله : أي مولى تعني ؟ فأجابه : الله ، نعم المولى ونعم النصير .



يقول ابنه عبد الله فيما بعد : ( فوالله ما وقعت من كربة في دينه إلا قلت : يا مولى الزبير اقضِ دينه ، فيقضيه الله – سبحانه وتعالى - )



* * *



الشهادة :



لما كان الزبير بوادي السباع ، نزل يصلي ، فأتاه ابن جرموز من خلفه فقتله ، وسارع القاتل إلى عليّ يبشره بقتله الزبير فثار سيدنا عليّ -رضي الله عنه - وأمر بطرد الرجل وقال :

( بشّر قاتل ابن صفية بالنار ) ، وبكى سيدنا عليّ عندما رأى السيف الذي قتل به الزبير وقال : ( سيف طالما والله جلى به صاحبه الكرب عن رسول الله ) .

.......................................



رضي الله عن الزبير

وعن جميع أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الزبير بن العوام - رضي الله عنه - ( حواري الرسول - صلى الله عليه وسلم )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم
» آخر وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم
» يوم الرسول صلى الله عليه وسلم وليله
» وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
» محبة الرسول - صلى الله عليه وسلم -

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الطيب الشنهوري :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: